مسؤول بوزارة التجارة: لدينا 2000 مصدّر ومنتجاتنا تصل إلى 120 دولة

كشف، عبد اللطيف هواري، المدير الفرعي لمتابعة الصادرات ودعمها بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، عن تمكن المنتجات الجزائرية من دخول أسواق 120 دولة، وارتفاع عدد المصدّرين الجزائريين إلى 2000 بعد أن كان 200 مصدّر.
وفي تصريح للاذاعة الوطنية، اليوم الأربعاء، قال هواري، إن الجزائر في هذه المرحلة تركز على،”الأسواق العربية والإفريقية بحكم سهولة الولوج إلى هذه المناطق وقدرة المنتجات الجزائرية على المنافسة وأيضا قرب المسافة بالإضافة إلى الإستفادة من المزايا التي تمنحها منطقتي التجارة الإفريقية والتي دخلت حيز التنفيذ سنة 2024 وتضم حاليا 30 دولة والسوق العربية المشتركة”.
وأضاف قائلا، “هناك شعب واعدة في مجال الصادرات منها شعبة الصناعات والمنتجات الغذائية مثل الحمضيات والفواكه والتمور والطماطم والبصل والمنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية والصناعة الكهربائية وخاصة في مجالات إنتاج الأدوات الكهربائية و المحولات والتوربينات.”
وضمن هذا السياق، كشف المتحدث ذاته عن نجاح المؤسسات الوطنية في الفترة الأخيرة في اكتساب حصص أسواق جديدة في مجال تصدير النمور جد مهمة في آسيا وهذه إستراتيجية الولوج نعمل على تشجيعها وتطويرها على المديين القريب والمتوسط.
وأردف،”المقاربة الاقتصادية المعتمدة من قبل السلطات العمومية في الجزائر تقوم على اعتبار الفاعل الأول في الميدان هو المتعامل الاقتصادي ودور السلطات العمومية ينحصر في التكفل بانشغالات المصدرين وضمان المرافقة وتذليل الصعاب والعراقيل البيروقراطية والإدارية والجمركية والنقل وخاصة أولئك المصدرين المرتبطين بعقود دولية والتي يتعين الوفاء بها في آجالها”.
وقال عبد اللطيف هواري،”الإحصائية الأخيرة الصادرة في مطلع شهر جانفي الماضي تشير إلى أن عدد المصدرين للخارج قفز إلى 2000 مصدر بعد أن كان العدد لا يتجاوز 200 متعاملا، فيما بلغت الصادرات الموجهة للعربية السعودية بـ 535 مليون دولار، في حين قدرت تلك الموجهة لدولة موريتانيا بـ135 مليون دولار .”
وأوضح أن “10 بالمائة من حجم الصادرات الجزائرية موجهة إلى دول القارة الإفريقية وهذه النسبة لا تلبي طموح البلاد خاصة وأننا نسعى لتكون الجزائر قاطرة في مجال المبادلات التجارية مع القارة بعد دخول منطقة التجارة الإفريقية حيز التنفيذ خلال سنة 2024، وهناك آفاقا واعدة يمكن للشركات الجزائرية الاستفادة منها بفعل الإعفاءات الجمركية والتي وافقت عليها 30 دولة لحد الآن”.
وتحدث ضيف الأولى عن تجارة المقايضة و قال إنها “تتم حاليا مع دول افريقية مجاورة ولكنها مقتصرة على المناطق الحدودية ولكن أولويتنا هو رفع نسبة الصادرات لتحسين المداخيل بالعملة الصعبة وهو رهان كبير نسعى لكسبه في المنظور”.
وفضلا عن ذلك أعلن عبد اللطيف هواري، عن بروز مؤسسات ناشئة في السوق الوطنية، وتمثل جيلا جديدا من المصدرين بمنتجات عالية الجودة ويجب إتاحة الفرصة أمامها من أجل التعريف والترويج لها خلال التظاهرات الاقتصادية المحلية، ويتعين دعوة ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي لحضورها والتعرف عليها لفتح آفاق التصدير وإبرام عقود مع نظيراتها في الخارج”.