-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إمكانية العودة إلى "نظام الشهادات"

مسابقة لتوظيف أساتذة الابتدائي في ماي.. وأخرى في المتوسط والثانوي

نشيدة قوادري
  • 19031
  • 7
مسابقة لتوظيف أساتذة الابتدائي في ماي.. وأخرى في المتوسط والثانوي
ح.م

قررت وزارة التربية، التحضير لبرمجة مسابقة توظيف جديدة بعنوان 2020، للأساتذة في الطور الابتدائي شهر ماي أو جوان على أقصى تقدير، على أن يتم الاكتفاء بتنظيم مسابقة في الطورين المتوسط والثانوي في بعض التخصصات على غرار الفيزياء والرياضيات، مع إمكانية العودة إلى نظام “الشهادات” في تنظيم المسابقات الخارجية والتخلي عن نظام “الاختبارات”، الذي أفرز فائضا في عدد الناجحين بعد ما تم إدراجهم ضمن القوائم الاحتياطية من خلال استحداث ما يعرف “بالأرضية الرقمية” للتوظيف.

قالت مصادر”الشروق”، أن مديرية تسيير الموارد البشرية بالوزارة، شرعت في التحضير لتنظيم مسابقة توظيف خارجية للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية بعنوان 2020، وذلك قبل الامتحانات الرسمية، على أن يتم برمجتها في الطورين المتوسط والثانوي في تخصصات محددة، على غرار مادتي اللغة الفيزيائية والرياضيات اللتان تعرفان عجزا، مؤكدة أن المصالح المختصة بصدد ضبط الاحتياج بدقة، خاصة عقب اختتام أشغال الندوات الجهوية الأربع بتاريخ 16 جانفي الجاري، وهي بصدد إعداد إنجاز الحصيلة.

وأضافت المصادر أن الوزارة تحضر للعودة إلى نظام “الشهادات” في برمجة المسابقات الخارجية في توظيف الأساتذة في أطوار التعليم الثلاثة، والذي يعطي أهمية لعنصر “الخبرة المهنية” وعنصر التفوق في الدراسة “معدل الشهادة”، وذلك بالتخلي عن نظام “الاختبارات الكتابية” الذي اعتمد منذ أربع سنوات، مما نتج عنه عديد الوضعيات المهنية العالقة للأساتذة، بعد ما أضحى يفرز سنويا فائضا في عدد الناجحين والمدرجين ضمن القوائم الاحتياطية، إلى جانب التلاعبات والتجاوزات التي وقف عليها مفتشو التربية خلال التحقيقات الميدانية التي أنجزوها في توظيف “الاحتياطيين” دون أدنى احترام للترتيب التفاضلي “الاستحقاقي”، الأمر الذي دفع بالوظيفة العمومية إلى إلغاء رخصة الاحتياط “الاستثنائية”، كإجراء وقائي والعودة إلى برمجة مسابقات جديدة بعنوان السنة المالية الجديدة.

وأكدت المصادر أن الوزارة تكفلت بالأساتذة خريجي المدارس العليا في مختلف التخصصات، إذ تقرر منحهم الأولوية في التوظيف من خلال “حجز” مناصبهم المالية في كل تخصص وعلى مستوى ولاياتهم، قبل الشروع في توظيف خريجي الجامعات.

الوزارة الوصية كانت قد جمدت مسابقات توظيف الأساتذة منذ سنة 2017 في الطورين المتوسط والثانوي وفي الطور الابتدائي منذ سنة 2016، وأصبحت تلجأ سنويا إلى قوائم الاحتياط لسد الشغور البيداغوجي، الأمر الذي نتج عنه عدم استقرار الأساتذة الذين يتم تعيينهم خارج ولاياتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عبد القهار

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا شيء جيد لكن لم يتم الاعلان عن تاريخ اجرائها لحد الان. خفوا شويا

  • MERSAL

    يبقى العيب في المواطن/ المواطنة الجزائريين
    ماذا يعمل معلم/معلمة /استاذ/ استاذة من اجل الراتب لا غير
    وهو مرفوض في الدين بمعنى نوع من الكبائر

  • ghanino

    التوظيف الخارجي كارثة على القطاع . يمكن حل الإشكالية بالتكوين لمدة عام على الأقل قبل التدريس بعد استنفاذ خريجي المدارس العليا المؤهلين مسبقا. بركاونا من سياية السوسيال التي أهلكت الحرث و النسل.

  • بوكوحرام

    تعيينات الاساتذة خارج ولاياتهم دون منحهم اي امتياز ولا اهمية هو جرم في حقهم
    وعلى المسؤولين مراجعة هذا الظلم وتحويهم الى ولاياتهم

  • Auressien

    "...أكدت المصادر أن الوزارة تكفلت بالأساتذة خريجي المدارس العليا في مختلف التخصصات، إذ تقرر منحهم الأولوية في التوظيف من خلال “حجز” مناصبهم المالية في كل تخصص وعلى مستوى ولاياتهم، قبل الشروع في توظيف خريجي الجامعات...".
    هذا تناقض صارخ ، يمس بالمساواة بين المواطنين أمام فرض التوضيف لكل خريجي الجامعات . يجب إجراء المسابقة لكل الراغبين في التوضيف في التعليم لكل خريجي الجامعات بما فيهم خريجي المدارس العليا التي تحدد وحدها الكفاءة و الجديرين بالتدريس . هناك دكاترة في اللغات و في العلوم الفزيائية و الرياضيات هل يعقل أن تعطى الأوليوية لمن هم أقل كفاءة منهم ؟

  • ابن الجبل

    أكاد " أتقيأ " حشاكم ، لما أسمع عبارة : الأرضية الرقمية ، التي اخترعتها الوزيرة السابقة، بن غبريط ، والتي بموجبها ، أصبح قطاع التعليم لمن يملك يد " الحل والربط والأكتاف "!! يستقدم الأساتذة من الغرب نحو شرق البلاد ، وكأن الشرق لا يملك الجامعيين ؟! التلاعب بقوائم الاحتياطيين من قبل أشباه المسؤولين ... نتمنى من الوزير الجديد أن يتدارك الأخطاء التي لا تغتفر لأنها تعنى ببناء الأجيال .

  • امازيغي حر

    وهكذا عادت حليمة لعادتها القديمة في عهد بن بوزيد - بعودة التوظيف على حساب الشهادة هي مربض الفرس لكل المتربصين بالفساد في مديريات التربية حيث يعم التوظيف بالاقارب والعميست والرشوة والمحسوبية مقابل التوظيف وخاصة الطلبة الحديث العهد بالتخرج هذا المرض الذي اليفناه لاحظنا العجب العجاب الطالب التخرج منذ 10سنوات وهو يجوب ويجول في المتوسطات والثانويات وهو مازال مستخلف لم يندمج لأنه فشل في الاختبارات اذن ماذا نقول لو يتوظف بالشهادة مباشرة دون ترتيب او اسبقية في التخرج -- الغاء التوظيف بالمسابقة والخضوع للشفاهي ضربة قاصمة للمدرسة الجزائرية فكبر عليها اربع تكبيرات