-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في رد له على التقرير الذي أعده معهد مونتاني

مسجد باريس: تقرير “صناعة الإسلاماوية” انتهازي ومتحيز

الشروق
  • 1114
  • 3
مسجد باريس: تقرير “صناعة الإسلاماوية” انتهازي ومتحيز
ح.م
مسجد باريس

وصف مسجد باريس الكبير، الثلاثاء، تقرير “صناعة الإسلاماوية” الذي نشره أول أمس الاثنين معهد مونتاني بـ”الانتهازي” و”المتحيز”.
وفي بيان له تأسف المسجد “لسقوط هذا التقرير الانتهازي والمتحيز في الخلط بين الإسلام و الإسلاموية، متناسيا طوعا الجالية المسلمة بفرنسا”، مذكرا بـ”التمسك العميق لمسلمي فرنسا بالقيم الجمهورية والديمقراطية وبالضرورة الملحة لاحترام مبدأ اللائيكية الذي أقره قانون 19-12-1905”.
في نفس السياق، أكد مسجد باريس الكبير أن الجالية المسلمة بفرنسا “لا يمكنها تحمل العبء الإسلاماوي والتعرض لمعاملة مغايرة لتلك الخاصة بالديانات، الأخرى”. وجاء في نفس البيان أن “مسجد باريس الكبير لطالما قدم تحليلا مدروسا يسمح بإبراز الأسباب العميقة لهذه الانشغالات”، وحسب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، فإن هذا التقرير الذي أعده حكيم القرويي، باحث ومستشار فرنسي ذو أصول تونسية لا يقترح أي حلول.
ويقترح التقرير إنشاء “هيئة” لمراقبة التدفقات المالية وجمع الأموال والهبات التي تستفيد منها ممثليات الديانة الإسلامية لاسيما في مجال تمويل تسيير المساجد ووضع وسم الحلال الذي قدر رقم مبيعاته في السوق الفرنسية بـ6 ملايير أورو.
من جهة أخرى، رفض المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية “كليا” التقرير الذي من المفروض طرحه على الرئيس ايمانويل ماكرون، مشيرا إلى أنه لا يحمل حلولا لتسيير الديانة الإسلامية. وأوضح المنتدب العام للمجلس، عبد الله زكري لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “الأمر يتعلق بتقرير نرفضه نهائيا فهو لا يحمل حلولا لتسيير الديانة الإسلامية بفرنسا”، مؤكدا أن الدولة “لا ينبغي أن تهتم بالديانة”، تطبيقا للقانون الصادر سنة 1905 والمتعلق بفصل الدين عن الدولة.
وفي هذا الصدد، أشار المتدخل إلى صعوبة قراءة هذا التقرير الذي يحتوي على أكثر من 600 صفحة، حيث تطرق صاحبه إلى تاريخ الإسلاماوية في العالم. كما ندد السيد عبد الله زكري الذي يشغل أيضا منصب رئيس المرصد الوطني لمكافحة معادة الإسلام بإعداد هذا التقرير من جهة وتشجيع تنظيم جلسات لذات المجلس من جهة أخرى بطلب من الحكومة قصد التوصل إلى إعداد وثيقة توافقية حول تنظيم الديانة الإسلامية بفرنسا.
كما أضاف يقول: “أعطينا موافقتنا لحضور هذه الجلسات لمناقشة والتعريف بمشاريعنا من أجل إصلاح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على مستوى مختلف الهيئات” .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • محمد☪Mohamed

    صاحب المقال حكيم القروي من أصل تونسيا لأب وأم فرنسية ، له الأربعة إخوة نشأ في الثقافة الإسلامية والثقافة البروتستانتية من قبل والدته .
    هدفه واضح إنشاء مشروع عالمي مع الدين الإسلامي يعالج بيئة معيشية ومشروع للفرد والمجتمع
    الجزائر في قنواتها تأتي بخبراء غير المتشددين و ندرس المشروع ولا نعتمد على مسجد باريس وباقي المسلمين متشتتين بين المغرب والجزائر سياسيا .

  • الحقيقة

    نحمد الله على أن الغرب بدأ يستيقظ بعد أن سقطت كل الأقنعة فلم تعد أكاذيب و نفاق المسلمين تجدي نفعا : يجب التفريق بين الإسلام والإسلاموية ونحن نحترم قوانين الجمهورية ولا علاقة للإسلام بالإرهاب... هذه الخزعبلات التي لا تختلف في شيئ عن تسمية غزو الدول بالفتوحات في زمن ما ... والدليل صعود أقصى اليمين في كل دول القارة الذي قد يعيد القارة الى سابق عهدها ويعيد هؤلاء المنافقين الذين دخلوها متسولين لاجئين وحراقة ومنبطحين... ليتحولوا الى متغولين وإرهابين وناكري الجميل بعد أن وفرت لهم هذه الدول الحياة الكريمة التي لم يحلموا بها يوما في بلدانهم بلدان الجهل والتخلف والخراب والفوضى والتطرف...

  • عادل ابو العدالة

    كل الاسلاميين المتدينين المتشددين العرب و غير العرب يعتبرون الغرب المتحضر هو غرب كافر و يعادونه و هم يكذبون عندما ينكرون ذلك , اموال قطر و اموال أردوغان و اموال الوهابية السعودية كلها تعمل على نشر الحقد و الكراهية ضد غير المسلمين و لربما صحيفتكم و صحف كثير اخرى تحابي هؤلاء المتشددين و الله اعلم .