مصرية مقيمة في السعودية تستنجد بالسيسي.. ما القصة؟

استنجدت سيدة مصرية مقيمة في المملكة العربية السعودية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب تعرضها لأبشع أنواع العنف على يد زوجها.
وبحسب موقع “القاهرة 24” فقد نشرت دينا السيد عبدالحميد حسن، البالغة من العمر 21 عاما، استغاثة عبر حسابها على فيسبوك تناشد من خلالها السلطات المصرية والرئيس السيسي التدخل لإنقاذها من زوجها.
وقالت دينا، إنها “تعرضت لواحدة من أبشع صور العنف والانتهاك الجسدي والنفسي من زوجها السعودي، الذي لم يرحم ضعفها ولا غربتها”، موضحة أنها كانت على وشك فقدان حياتها بعدما اعتدى عليها بعنف شديد باستخدام قطعة حديد في منطقة حساسة، مما سبب لها نزيفا وألما شديدا.
وأضافت: “قام بتهديدي بالكهرباء والتعذيب، وتجريدي تماما من ملابسي، وتصويري أثناء بكائي وتوسلاتي، دون أي رحمة أو إنسانية، واستولى على هاتفي المحمول وذهبي، وحرمني من أي وسيلة تواصل، وقام بإهانتي وضربي وتهديدي بالقتل”.
وتابعت: “أنا الآن بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني”، لافتة إلى أنها تقدمت ببلاغ ضده لكن تم إخبارها أن النيابة في إجازة بسبب العيد ولا يوجد أي تحرك في قضيتها.
وطالبت بالتدخل العاجل للسفارة المصرية بالرياض من أجل توفير الحماية لها ومتابعة قضيتها قانونيا، وتحويل قضيتها إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام، ومساعدتها في العودة إلى مصر أو توفير مكان آمن لها حتى يتم التعامل مع القضية.
وأكدت في ختام تدوينتها أنها مستعدة لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، وأيضا الكشف الطبي لإثبات الاعتداء، آملة أن يصل نداؤها في أقرب وقت ويتم معالجة الأمر لأن حياتها في خطر على حد قولها.
في ذات السياق كشفت مصادر مطلعة أن القنصلية المصرية في الرياض تتابع عن كثب حالة السيدة عبد الحميد، التي ناشدت وزارة الخارجية المصرية بعد تعرضها لما وصفته بـ”أبشع أنواع العنف الجسدي على يد زوجها مما اضطرها لترك منزلها”.
وأوضحت المصادر أن السيدة دينا موجودة حاليًا داخل القنصلية المصرية، حيث تتلقى الدعم اللازم، مشيرة إلى أن القنصلية وفّرت لها سكنًا مؤقتًا في أحد فنادق العاصمة الرياض، في إطار الجهود المبذولة لحمايتها وضمان سلامتها.