مضخات جديدة لمنع انقطاعات المياه بالمناطق الشرقية للعاصمة

كشف مدير الاستغلال بشركة “سيال”، سليمان بونوح، عن مشروع إنجاز قناة نقل مياه بحجم 500 ملم وعلى طول 4.5 كلم، وهذا قصد إنهاء مشكل انقطاع المياه التي تشهدها المنطقة الشرقية بالعاصمة بالشراكة مع مديرية الري لولاية الجزائر.
وقال سليمان بونوح في تصريح لـ “الشروق”، إن المشروع يشارف على نهايته، مضيفا “بقي جزء منه بنحو 5 من المائة سيتم استكماله قريبا”.
وأكد بونوح أن الهدف من هذا الإنجاز هو ضمان توفير الماء الشروب لكل سكان العاصمة بصفة مستمرة ودائمة وكذا تفادي الوقوع في المشاكل التي تحدث في كل مرة.
وأضاف المتحدث أن شركة “سيال” كلفت 6 مقاولين بإنجاز المشروع المتمثل في وضع قناة المياه بحجم 500 ملم، وهذا بغرض القضاء الكلي على أزمة المياه التي كانت تشهدها المنطقة الشرقية بالعاصمة، على غرار بلدية برج الكيفان، برج البحري، درقانة والرويبة وغيرها من البلديات، خصوصا في فصل الصيف، حيث تكثر الانقطاعات، مرجعا السبب في ذلك إلى الطلب الكبير على هذه المادة الحيوية. وبمقابل ذلك، شرعت شركة “سيال” في وضع أنبوب يقدر طوله بـ 4 كلم من أجل تمويل الخزانات الرئيسية للرويبة و8 كلم قصد تمويل محطة ضخ وخزانات ببلدية درقانة.
من جهة أخرى، قامت شركة الري لولاية الجزائر بتمويل محطة الضخ بالرغاية بأنبوب المياه يقدر طوله بـ 4.5 كلم بهدف القضاء الكلي على الأزمة.
وأضاف ذات المسؤول، أنه سيتم لأول مرة استبدال المضخات القديمة التي يبلغ حجم استيعابها ألف متر مكعب بمضخات جديدة بطاقة مضاعفة تبلغ ألفي متر مكعب في الساعة، وهو الإجراء الجديد الذي سيقضي نهائيا على انقطاعات التموين بالماء الشروب بالجزائر العاصمة، لاسيما على مستوى المناطق الشرقية التي شهدت تذبذبا كبيرا خلال السنوات الماضية. ويرتقب أن تكون المضخات الجديدة فعّالة مع بداية صيف 2019، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن شركة “سيال” ستعيد تجديد أنابيب شبكة التوزيع من أجل إنهاء تسرّبات المياه التي كانت تشهدها المناطق الشرقية بالعاصمة.