-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طيلة شهر الصيام:

مطاعم تعمل لتأمين وجبات إفطار النساء العاملات

الشروق أونلاين
  • 1214
  • 0
مطاعم تعمل لتأمين وجبات إفطار النساء العاملات
ح.م

تستعين فئة من السيدات العاملات، وحتى ربات البيوت، بالخدمات المطبخية الجاهزة، التي تقدمها مجموعة من المطاعم وشركات إعداد الأكل المتخصصة.. هذه الأخيرة التي تضاعف من أرباحها مع قدوم كل شهر فضيل.

“فريدة”، صاحبة مطعم في طريق النمو وجد طريقه سهلا نحو منازل الجزائريات، خاصة أن صاحبته تمتلك صفحة خاصة على الفايسبوك، وهو الأمر الذي ساعدها كثيرا في توسيع أعمالها ورفع عدد الطلبات: “الحمد لله، أمورنا بخير، ولا نتوقف عن العمل حتى في الشهر الفضيل، فالعديد من زبوناتنا العاملات يلجأن إلينا لإعداد جزء أو كل من وجبات الإفطار اليومية، فهناك فئة لا يمكنها الحصول على إجازتها السنوية في رمضان، وبالتالي لا تتمكن من تحضير كل ما يلزم لوجبة متكاملة، فتلجأ إلينا ونحن نقوم بالدور عنها، وتذهب راضية عما نقدمه لها”.

“دار السلطان”، هو مطعم بالعاصمة يقدم خدماته في الطهو خلال شهر رمضان المعظم، ويقول صاحبه إن لديهم الكثير من الطلبات التي تم الحجز لها قبل شهرين كاملين، وعليه فطاقمه يقوم بالعمل طوال شهر الصيام لتأمين وجبات جاهزة لعائلات جزائرية رباتها نساء عاملات لا يملكن الوقت ولا الجهد للطبخ”.

لا يسعني طبخ الأطباق الجانبية

تقول السيدة “نسيمة”، عاملة بقطاع الصحة، إنه لا يسعها الطبخ في نهار رمضان لضيق الوقت والتزامها المهني: “عملي كممرضة يعيقني عن دخول المطبخ باستمرار خلال شهر رمضان الكريم، فعدا الشوربة لا يسعني تحضير أي شيء آخر، قبل سنوات كنت أستعين بامرأة كانت تطهو لي لكن أكلها لم يكن في المستوى، وتعرفت على أحد المطاعم الذي يقدم وجبات طيبة جدا، واتفقت مع مسيرته على تمكيني من أطباق جانبية وبعض المقبلات لأوازن الأكل الصحي لعائلتي”.

لا أجيد الطبخ !

تعترف السيدة نسرين بعدم إجادتها للطبخ، الأمر الذي يجعلها تستنجد بإحدى المؤسسات الناشئة والمتخصصة في تحضير وتوزيع الطعام: “أنا شخصيا لا أجيد الطبخ، ولأن الصيام يستلزم طعاما لذيذا، قررت الاستنجاد بمحضرة طعام، وحقيقة أطباقها في القمة، وأسعارها كذلك، فعائلتي راضية تماما عما تتناوله”.

أستنجد بهم للعزومات

أما شقيقتها “فريال”، أم لأربعة أطفال، فتوضح أنها عاجزة عن تحضير حصص كبيرة من الأكل لعزوماتها في رمضان: “زوجي يحب”اللمة” و”العرضات”في رمضان، وحقيقة لا أملك القدرة لتحضير أكثر من خمس حصص، كما أنني لا أجيد تحضير كل الأطباق، وعليه فنحن ومن سنتين خلت نستنجد بمحضر طعام وطاه محترف، يتكفل بتحضير الكمية المطلوبة بأذواق رائعة”.

أسعار مدروسة

تتراوح أسعار الأطباق الجانبية ما بين 300 دينار و1500 دينار حسب المكونات، والبوراك بسعر 120 دينار للوحدة إذا كان بالأسماك و50 دينارا إذا كان باللحم أو الدجاج و20 دينارا للمملوء بالبطاطا أو السلق، أما المعجنات، فانطلاقا من 30 دينارا، والحساء 200 دينار لأربع وحدات صغيرة والحريرة بـ400 دينار، أما السلطات فانطلاقا من 200 دينار، والمحاجب بـ25 دينارا لا أكثر”..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!