مظاهرات غاضبة وإجراءات استثنائية في باريس عشية مباراة فرنسا ومنتخب الكيان الصهيوني
خرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، إلى شوارع العاصمة الفرنسية، للتنديد بحفل داعم للكيان الصهيوني في باريس.
وجابت المظاهرات شوارع العاصمة الفرنسية باريس، عشية المباراة المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ومنتخب الكيان الصهيوني.
ودعت جمعيات ومنظمات تضامنية مع فلسطين ونقابات وأحزاب سياسية يسارية للتنديد بإقامة حفل لمنظمة “إسرائيل إلى الأبد”، وهي حركة يهودية دولية تضم عدة شخصيات يمينية متطرفة، لدعم إسرائيل.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية تنديدا بحرب الإبادة التي ترتكب في حق المدنيين في قطاع غزة، والعمليات العسكرية في لبنان.
وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، من أجل تفريقهم.
عشية مباراة #فرنسا و #إسرائيل بدوري الأمم الأوروبية.. الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين بـ #باريس #رؤية_باتساع_العالم pic.twitter.com/w4z4AUmsbK
— Roayah Media Network (@Roayahnofficial) November 13, 2024
ومن المقرّر تنظيم مظاهرة أخرى مساء الخميس أمام مجلس بلدية “سان دوني” احتجاجا على إقامة هذه المباراة وقبل ساعات قليلة من انطلاقها.
وعززت السلطات الفرنسية إجراءاتها الأمنية في باريس عشية المباراة المرتقبة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، على ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني شمالي باريس.
وأعلن قائد شرطة باريس عن نشر 4 آلاف من عناصر الشرطة والدرك لتجنب تكرار الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام واستهدفت مشجعي منتخب الكيان الصهيوني.
وستعرف المباراة حضور الرئيس ماكرون ما يزيد من الإجراءات الأمنية، خاصة داخل الملعب.
ومن المحتمل أن تكون نسبة الحضور الجماهيري منخفضة، حيث من المتوقع توافد 20 ألف مشجع فقط على الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين “فرنسيون غير قابلين للاختزال” أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو “المخاطر الأمنية”.
