مع انتهاء المرحلة الأولى.. الاحتلال يطلب التمديد وحماس “ترفض”

قالت حركة حماس يوم السبت إنها ترفض “صيغة” الاحتلال الصهيوني لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة وذلك في اليوم الذي كان من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لقناة العربي التلفزيونية إنه لا توجد محادثات حاليا بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار في غزة مع الحركة.
وانتهت، السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس والاحتلال الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصدرين أمنين مصريين، الجمعة، إن وفد الكيان في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً.
وأضاف المصدران أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
كما أكدت حركة حماس، الجمعة، التزامها الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق كافة بجميع مراحله وتفاصيله.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال “للالتزام بدوره بالاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
ومن جهتها نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين صهاينة أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد وفد الكيان من القاهرة مساء الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة صهيونية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.