-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسرته طالبت بتسليمها الجثة وكشف الحقيقة

مقتل الشاب الجزائري ”عمر عبد العزيز” بليبيا

الشروق
  • 3317
  • 6
مقتل الشاب الجزائري ”عمر عبد العزيز” بليبيا
أرشيف

طفت خلال اليومين الماضيين، قضية مقتل الشاب ”غدير عمر عبد العزيز”، ذو الـ 41 سنة وينحدر من بلدية الرباح بولاية الوادي، بعد الإفراج عن زوجته وابنته من طرف السلطات الأمنية بمدينة الزنتان الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة، أين كشفت عن تعرض زوجها لعملية قتل دون أن توجه له أي تهمة أو يحال على القضاء الليبي للنظر في قضيته، مع استمرار احتجاز أخويه وصهره لدى ذات الجهة إلى حد الساعة.
تعود تفاصيل القضية، حسب أقارب الضحية والمحتجزين، إلى هروب ابنهم ”غدير عمر عبد العزيز”، إلى دولة ليبيا الشقيقة، بعد ورود أخبار له، تُفيد بأن مجموعة من تجار ومروجي الممنوعات، تم إلقاء القبض عليهم بمدينة الوادي، وأن هؤلاء المقبوض عليهم، كانوا في طريقهم إليه، وخوفا من إلقاء القبض عليه، خرج منذ بداية هذا العام 2018 ليتوجه إلى مدينة الزنتان الليبية، ليستقر هناك، هروبا من أي متابعة قضائية بالجزائر، حيث قام بشراء مسكن وسيارة، وباشر حياته من جديد بشكل عادي، إلى أن قام أخواه ”طارق” و”عمارة” برفقة صهره ”عمار”، بزيارته في مدينة الزنتان الليبية، مطلع شهر أفريل الماضي، أين قامت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بإلقاء القبض على الضحية وزوجته وابنته، وشقيقيه وصهره، للاشتباه فيهم.
وذكر ذات المصادر، أن شقيقي الضحية دخلا إلى التراب الليبي دون ختم جوازات السفر، عبر مدينة الدبداب الحدودية، التي تبعد عن مدينة غدامس الليبية بـ 2 كلم، ومن ثم توجهوا إلى مدينة الزنتان التي تبعد عن غدامس بـ 460 كلم، في حين أن مدينة الزنتان تقع في الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس بمسافة 480 كلم، وهي من كبريات مدن الجنوب الغربي الليبي، أما صهر الضحية فدخل التراب الليبي بشكل نظامي وشرعي، غير أن الاعتقال طال الجميع، ولم توجه لهم أي تهمة ولم يتم تقديمهم أمام القضاء الليبي، في حال ارتكابهم أي جنحة أو مخالفة، فيما تم إطلاق سراح زوجة الضحية وابنته قبل عيد الأضحى المبارك، وتم تحويلهما إلى تونس، لتتصل الزوجة بذويها بولاية الوادي لكي يتكفلوا بنقلها من تونس إلى الجزائر، أين أكدت خبر مقتل زوجها في ظروف غامضة، كما كشفت أن السلطات الأمنية بليبيا قد أخبروها بأن زوجها تم تلقينه الشهادتين قبل موته من طرف أخويه وصهره اللذين مازالوا محتجزين لحد الساعة، فيما تم منعها من رؤية جثته أو حتى التعرف على قبره إذا تم دفنه.
وطالبت أسرة ”غدير” بولاية الوادي، السلطات العليا في البلاد، بالتدخل من أجل تسليمهم جثمان ابنهم، مع السعي لإطلاق سراح الـ3 مسجونين بليبيا بغير وجه حق، على حد قولهم، ودون اقترافهم لأي جرم يجعلهم يمكثون كل هذه المدة خلف القضبان، مع المطالبة بالكشف عن ملابسات مقتل ابنهم في سجون الزنتان التي انتفضت ضد ظلم القذافي، لكنها استنسخته بظلم آخر لا يقل سوءا عن سابقه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • إبن بطوطة

    إلى الأخ أحمد، شكرا على تعليقك الخاص بقارورات البلاستيك. إظافة إلى خطر الإصابة بالسرطان من جراء شرب ماء هاته القارورات البلاستيكية. فخصوبة الرجل والمرأة تتأثر كذلك بفعل Bisphenol A . فبسببه تتأثر هرمونات الأشخاص ويحصل خلل داخل جسم الانسان! اللهم إحفظ أمة حبيبك المصطفى من كل أدا...

  • Kahina

    رقم 4
    الاعلامي يتكلم على مجرم مخدرات هارب بطريقة مجرمين ثم قتل وانت تتكلم على السلطات . بقي الا ان تذكر العهدة الخامسة لكي تفشي غليلك .لو كنت وزيرا كيف تتصرف في هذه الحالة افدنا.

  • احمد

    إلى سكان المناطق الحدودية المطالبين بفتح الحدود، أنظروا كيف يُعامل الجزائري خارج الجزائر لأنهم يعرفون أن السلطات الجزائرية لا تهتم بحياة مواطنيها فيفعلون ما يشاؤون!
    سيّاح جزائريون في شرم الشيخ بمصر ناموا في العراء بسبب تلاعب وكالتهم السياحية ولم تتدخل السلطات! في تونس حدث نفس الشيئ والسلطات في عطلة دائمة! جزائريون يُقتلون بالخارج والسلطات لا يهمها الأمر! الكوليرا أصاب الجزائر والسلطات غائبة والشعب المغبون يتعارك لشراء قارورات الماء المعبأة بالبلاستيك المعرضة للشمس والتي هي أخطر من مياه الحنفيات بسبب تفاعل وتحلل مكونات البلاستيك المصنوع من مشتقات البترول والذي يسبب سرطانات قاتلة!

  • عمر

    المعلقين الأولين يعيدون تكرار هروبه من العدالة وانتقاله بطريقة غير شرعية! لو دخل بطريقة غير شرعية لقبضوا عليه منذ زمان وكيف اشترى مسكن وسيارة إذا؟ ولنفرض أنه دخل بطريقة غير شرعية فهل يُعذب ويقتل أمام أخيه وصهره؟ ما فائدة إزاحة القذافي والممارسات ضد الجزائريين والمصريين والأفارقة هي أسوأ من قبل! هل هذه قيم الجور والأخوة؟ والسلطات لن تفعل شيئ كعادتها حتى لو كان الفقيد غير مطلوب للعدالة وكم جزائري مات بالخارج وسمعنا أن الدولة تحركت وحققت وفرضت عقوبات وغيرها؟ الدم الجزائري رخيص كالعادة، وحتى في قضية الكوليرا لم يعاقب ولا مسؤول ولا مسؤول يستقيل كالعادة لأننا أصبحنا فئران وليس بشر!

  • حليمة

    تُفيد بأن مجموعة من تجار ومروجي الممنوعات، تم إلقاء القبض عليهم بمدينة الوادي، وأن هؤلاء المقبوض عليهم، كانوا في طريقهم إليه، وخوفا من إلقاء القبض عليه، خرج منذ بداية هذا العام 2018 ليتوجه إلى /ما هذا الكلام غير المفهوم مقبوض عليهم كانوا في طريقهم إليه؟؟؟ ,المهمّ الله يرحم الميّت ويرزق أهله الصبر

  • مراد أوذيع

    رحم الله الميت لكن حسب ابمعلومات المتداولة فالمرحوم كان مطلوبا في الجزائر من العدالة بتهمة المتاجرة بالمخدرات و التهريب الأمر الذي جعله ينتقل لليبيا بطريقة غير شرعية وحسب نفس المصادر فإن المرحوم تم احتجازه لنفس الأسباب و الله أعلم