-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عشية زيارة بومبيو

مقتل جندي إسرائيلي بحجر في الضفة الغربية

الشروق أونلاين
  • 1475
  • 4
مقتل جندي إسرائيلي بحجر في الضفة الغربية
أ ف ب
جنود الاحتلال يعتقلون فلسطينياً في بلدة يعبد في الضفة الغربية يوم الثلاثاء 12 ماي 2020

قتل أول جندي إسرائيلي منذ بداية العام، صباح الثلاثاء، في الضفة الغربية المحتلة بحجارة رشقها فلسطينيون عشية زيارة رئيس الوزراء الأمريكي مايك بومبيو الذي سيبحث خطة ضمّ أجزاء من الضفة مع مسؤولين صهاينة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن الجندي عميت بن إيغال (21 عاماً) أصيب صباح اليوم “برشق حجارة في رأسه أثناء تنفيذ عمليات اعتقال للجيش في بلدة يعبد غرب مدينة جنين، ما تسبب بقتله”.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: “كانت قوات الجيش تغادر البلدة بعدما أتمت مهمتها.. عندما ألقي حجر كبير من طرف البلدة صوب العسكريين، فأصاب رأس السرجنت عميت بن إيغال”.

وأشار إلى أنه نقل من المكان، لكن توفي في وقت لاحق.

وحسب مصادر أمنية فلسطينية، “اقتحم جيش الاحتلال بلدة يعبد لاعتقال شبان، ما تسبّب باندلاع مواجهات”.

وبعد مقتل الجندي، عادت قوات الاحتلال إلى البلدة معززة بقوات كبيرة.

وقالت وكالة فرانس برس، إن الجيش الإسرائيلي قام ببحث مكثف، وكان يفتش المنازل.

وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، أن جيش الاحتلال أنهى عمليته العسكرية في بلدة يعبد بعد حملة تفتيش واعتقالات طالت 18 شخصاً بينهم ثلاث نساء. وحصيلة المواجهات ثلاثة جرحى بالرصاص المطاطي وعشرات بالغاز.

ويعتبر جيش الاحتلال يعبد من المناطق الناشطة ضده.

وبعد ساعات على مقتل الجندي، زعمت شرطة الاحتلال، أنها أحبطت هجوماً بالسكين على معبر قلنديا بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ووسط الضفة الغربية.

ونشرت مواقع فلسطينية، فيديو يظهر شاباً فلسطينياً ملقى على الأرض بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال على حاجز قلنديا، فيما قال الإعلام العبري أن الشاب تم نقله للمستشفى وهو بحالة خطيرة.

عشية زيارة بومبيو

تأتي هذه الأحداث عشية زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو إلى الأراضي المحتلة حيث سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست بني غانتس، قبل أن تقسم الحكومة الجديدة اليمين، الخميس.

وسيركز الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي جزئياً على خطة السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين (صفقة القرن) التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 ديسمبر ورفضها الفلسطينيون، بينما رحب بها الكيان الصهيوني.

وتدعم خطة ترامب ضمّ الصهاينة المستوطنات الإسرائيلية وأراضي غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة. وإذا حصل ذلك، ستصبح 130 مستوطنة في الضفة الغربية جزءاً من الكيان الصهيوني وستصبح المستوطنات العشوائية دائمة.

وقال بومبيو في مقابلة لصحيفة “يسرائيل هايوم” المؤيدة لنتنياهو: “إن تنفيذ الضم في الضفة الغربية.. هو قرار إسرائيلي في نهاية المطاف”.

بالنسبة لعدد من أفراد المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأوروبي، فإن ضم أجزاء من الضفة الغربية سيكون بمثابة انتهاك خطير للقانون الدولي وسحق الآمال في التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما من المرجح أن يزيد من حدة التوترات الإقليمية.

وغور الأردن عبارة عن أراض خصبة تمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت وتشكل 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، هو إلى حد كبير تحت السيطرة الإسرائيلية الفعلية حالياً.

وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء كل الاتفاقات والتفاهمات التي أبرمتها السلطة مع “إسرائيل” والولايات المتحدة، في حال أعلنت تل أبيب ضم أي جزء من أراضي الضفة.

ويقطن حوالى 2.7 مليون فلسطيني الضفة الغربية المحتلة منذ 1967. كما يقطن فيها 400 ألف يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية في نظر القانون الدولي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • وضاح

    سياسة اسرائيل واضحة 1 مقابل 10

  • أبو أمين

    وزير الخارجية وليس رئيس الوزراء.

  • Maya

    Un seul ? C'est peu

  • حماده

    اسمحي لنا يا فلسطين لقد قصرنا كثيرا في حقك