-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أثناء توجهها من الشارقة إلى إسطنبول

مقتل 11 امرأة في تحطم طائرة تركية خاصة في إيران

الشروق أونلاين
  • 2187
  • 1

تحطمت طائرة تركية خاصة، الأحد، في جنوب إيران وعلى متنها 11 امرأة بينهن ابنة رجل أعمال بارز وصديقاتها السبع اللواتي كن عائدات إلى تركيا من احتفال خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وصرح مسؤولون أتراك وإيرانيون، بأن الطائرة كانت تقل ثمانية مسافرين وطاقماً من ثلاثة أفراد عندما تحطمت في جنوب إيران أثناء توجهها من إمارة الشارقة إلى إسطنبول.

وذكرت تقارير إعلامية، إن المسافرات الثمانية هنّ مينا بشاران ابنة رجل أعمال تركي بارز وسبع من صديقاتها أمضين معها الأيام الماضية في الإمارات احتفالاً بوداع عزوبيتها.

وقالت صحيفة حرييت والعديد من قنوات التلفزيون التركية، إن الطائرة الخاصة من طراز بومباردييه تشالنجر 604 الكندية الصنع، تعود ملكيتها إلى شركة بشاران القابضة التي مقرها إسطنبول وتعمل في قطاع النفط والإنشاء والسياحة، كما تملك عدداً من الفنادق.

وذكرت التقارير، أنه في اليوم السابق نشرت الفتيات الثماني صورة لهن على مواقع التواصل الاجتماعي وهن يبتسمن ويستمتعن بوقتهن في الإمارات.

وأضافت التقارير، أن مينا بشاران نشرت كذلك صورة لها على متن الطائرة قبل أن تقلع من إسطنبول إلى الإمارات.

وأصبحت مينا بشاران (28 عاماً) عضواً في مجلس إدارة شركة والدها في عام 2013، حسب التقارير التركية.


مروحيات للبحث

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أخرى، أن الطائرة سقطت في جبل ناءٍ، في سلسلة جبال زاغروس التي تغطيها الثلوج وسط أحوال جوية سيئة.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الطائرة التي أقلعت من إمارة الشارقة تحطمت قرب مدينة شهر كورد على بعد 400 كلم جنوب طهران.

ونقل التلفزيون عن رضا جعفر زادة مدير العلاقات العامة في المنظمة الإيرانية للطيران المدني، أن الطائرة كان على متنها ثمانية ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.

ولم تعرف في الحال رسمياً أسباب تحطم الطائرة.

وفي بيان، قالت دائرة الطيران المدني في إمارة الشارقة، إن “الطائرة المنكوبة لم تتقدم بطلب إجراء صيانة على أرض مطار الشارقة الدولي“.

وأضافت أن الطائرة “كانت قد أقلعت في تمام الساعة 05:16 مساء بالتوقيت المحلي من مطار الشارقة الدولي إلى مطار أتاتورك في إسطنبول واختفت عن الرادار بعد مغادرة أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة عند الساعة 07:30 مساء“.

وأوضح بيان دائرة الطيران المدني في الشارقة، أنه عند إقلاع الطائرة “كان يوجد على متنها 11 شخصاً منهم 8 ركاب بينهم 6 يحملون الجنسية التركية و2 يحملان الجنسية الإسبانية.. و3 أشخاص من طاقم الطائرة“.

وذكرت صحيفة حرييت التركية، أن جميع من كان على الطائرة نساء بمن فيهن الطاقم المؤلف من قائدة الطائرة ومساعدتها والمضيفة.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مسؤول آخر في المنظمة الإيرانية للطيران المدني قوله، إن “النار تشتعل في الطائرة”، مشيراً إلى أنه “بعد أن طلب قائد الطائرة الإذن بالتحليق على ارتفاع أدنى اختفت الطائرة من شاشات الرادار“.

وذكر الإعلام الإيراني، أنه تم إرسال فرق إنقاذ براً إلى موقع تحطم الطائرة المعزول نسبياً في جبل هيليز في سلسلة جبال زاغروس.

وذكرت بعض التقارير، إن الطائرة سقطت خلال هطول غزير للأمطار.

وصرح مرتضى سليمي رئيس الهلال الأحمر الإيراني للتلفزيون الرسمي، أن مروحيتين ستتوجهان، الاثنين: “للبحث عن حطام الطائرة وجثث الركاب“.

وأعلنت تركيا أنها سترسل فريقاً للوقوف على أسباب الحادث.

وشهدت سلسة جبال زاغروس مأساة جوية أخرى في فيفري عندما سقطت طائرة من طراز “أيه تي آر-72” المزودة محركين تابعة لخطوط اسيمان الجوية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 66 شخصاً.

وكانت الطائرة اختفت عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من طهران في رحلة داخلية فيما الجبال تشهد عاصفة ثلجية.

وعملت فرق الإنقاذ في ظروف جوية صعبة لأيام قبل أن تتمكن من استعادة الصندوقين الأسودين للطائرة، وقد اضطرت إلى وقف عملياتها مراراً بسبب سوء الظروف الجوية. ولا تزال تلك الفرق تعمل على انتشال جثث القتلى وأشلائهم من موقع تحطم الطائرة الذي يرتفع نحو 4000 متر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جلول

    كتبت كمية هائلة من المعلومات الا واحد ان من بيين المتواجدين سيدتان من أصول يهودية هي ابنة رجل الاعمال المشهور التركي من أصول يهود أسبانيا.