-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحدهما قرب تجمع انتخابي للرئيس الأفغاني

مقتل 30 في هجومين لطالبان

مقتل 30 في هجومين لطالبان
تلفزيون رويترز
رجال أمن في موقع الانفجار الذي استهدف تجمعاً انتخابياً للرئيس الأفغاني أشرف غني في شاريكار عاصمة إقليم باروان شمال العاصمة كابول يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

قتل انتحاريان من حركة طالبان 30 شخصاً على الأقل في أفغانستان الثلاثاء، وذلك في هجومين وقع أكثرهما دموية قرب تجمع انتخابي للرئيس أشرف غني الذي لم يُصب بأذى.

جاء الهجومان قبل 11 يوماً من انتخابات الرئاسة الأفغانية التي تعهد قادة طالبان بتعطيلها من خلال أعمال العنف، وفي أعقاب انهيار محادثات السلام بين الولايات المتحدة والحركة المتمردة.

وكان مقرراً أن يلقي غني، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات في الانتخابات التي تُجرى يوم 28 سبتمبر، كلمة أمام التجمع الانتخابي في شاريكار عاصمة إقليم باروان شمالي كابول عندما هاجم مفجر انتحاري الحشد.

وقال عبد القاسم سانجين مدير المستشفى الإقليمي في باروان، إن التفجير تسبب في مقتل 24 شخصاً وإصابة 31 آخرين بجراح.

وأضاف “من بين الضحايا نساء وأطفال ومعظمهم مدنيون على ما يبدو. سيارات الإسعاف لا تزال تعمل وعدد الضحايا قد يرتفع”.

وذكر مسؤول في الحكومة المحلية، أن انتحارياً نفذ الانفجار.

وقال مساعد للرئيس غني، إن الرئيس كان على مقربة لكنه لم يُصب بأذى.

وفي حادث منفصل، وقع انفجار في وسط العاصمة كابول وهرعت على أثره سيارات الإسعاف والقوات الأفغانية للموقع.

وقال أفغاني، يدعى مصطفى غياثي، يتلقى علاجاً في المستشفى بعد أن أُصيب في الانفجار: “كنت منتظراً عند مدخل مركز التجنيد. كنت واقفا خلف رجلين في صف عندما وقع التفجير على حين غرة”.

وقالت الشرطة ومسؤولون في قطاع الصحة، إن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 آخرين.

وقال حاجي خان زازي من وزارة الصحة العامة الأفغانية، إن الجرحى “في حالة صحية جيدة ومن يحتاجون لتدخل جراحي نُقلوا لغرف العمليات”.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجومين. وذكر المتحدث باسم الحركة أنهما استهدفا قوات الأمن الأفغانية.

وجاء في البيان: “جرى تحذير الناس.. لا تشاركوا في التجمعات الانتخابية للإدارة المنقادة، كل هذه التجمعات هدف عسكري لنا. إذا تعرض أحد للأذى، رغم تحذيرنا، فلا يلومن إلا نفسه”.

وجرى تشديد إجراءات تأمين التجمعات الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد بعد تهديد طالبان بالهجوم على التجمعات ومراكز التصويت. وتعهدت الحركة بتكثيف الاشتباكات مع القوات الأفغانية والأجنبية لإثناء الناس عن التصويت في الانتخابات المقبلة.

وانهارت محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الأسبوع الماضي. وكان الجانبان يسعيان لإبرام اتفاق يقضي بسحب آلاف القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة المسلحة.

وكان من المفترض أن تكون المحادثات، التي لم تشارك فيها الحكومة الأفغانية، تمهيداً لمفاوضات سلام أوسع نطاقا لإنهاء الحرب في أفغانستان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!