-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نفى وجود صراعات أو استقطاب بخصوص المؤتمر المقبل

مقري: رئيس حمس المقبل لن يُختار على صفحات الفيسبوك

محمد لهوازي
  • 1455
  • 6
مقري: رئيس حمس المقبل لن يُختار على صفحات الفيسبوك
ح.م
رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري

نفى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري،  وجود تجاذبات أو صراعات أو مشاكل من أي نوع داخل الحركة بشأن مؤتمرها المرتقب.

وقال مقري في منشور كتبه على صفحته الرسمية، بموقع “فيسبوك”، إن “مؤتمر حركة مجتمع السلم شأن داخلي من حيث اختيار القيادة والسياسات التي تنبثق عنه”، مشيرا إلى أن “اختيار رئيس الحركة والقانون الأساسي والبرنامج السياسي يتم بإرادة المندوبين وليس على صفحات وسائل الإعلام والفضائيات والوسائط الاجتماعية، ولا يستطيع أي فعل خارجي أن يغير بحمد الله تعالى هذه الحقيقة”.

وأوضح بأن “تعبير بعض أفراد الحركة على عن آرائهم في وسائل الإعلام لا يدل منطقا وعقلا وحقيقة بأنه يوجد صراع داخل الحركة، مشيرا إلى أن “الحركة عرفت مشاكل كبيرة ثم انشقاقات في عهد سابقة لما نزلت الصراعات أو الاختلافات بين المسؤولين إلى قواعد الحركة في الولايات، وهذه حالة غير موجودة البتة اليوم” يقول مقري.

وأكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن “هياكل الحركة ومؤسساتها محليا تشتغل بشكل طبيعي وعادي وفي انسجام تام لاستكمال برنامج الحركة إلى غاية اليوم الأول من المؤتمر”.

ومن المنتظر أن تعقد حركة مجتمع السلم مؤتمرها السابع أيام 10 و11 و12 ماي المقبل، فيما لم يتم تحديد مكان انعقاده بعد.

وأضاف بأنه “تم مناقشة وإثراء أوراق المؤتمر بكل مسؤولية وسيادة، حيث تميز هذا المؤتمر بأن أكثر النقاش حوله يتعلق بالأفكار والتطوير عبر مئات الجلسات والورشات والحركة بهذه الطريقة تسعى بجدية لترسيخ ثقافة وتقاليد سياسية في الساحة السياسية تجعل الأحزاب مؤسسات للفكر والاهتمام بالشأن العام وليس مؤسسات مشغولة بأوضاعها الداخلية وأزماتها التي لا تنتهي مما يمكن أكثر للفساد والاستبداد والتشاؤم والسلبية”.

وفنّد عبد الرزاق مقري وجود حالة استقطاب بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة، مضيفا بأن “المؤتمر هو يحدد المبادئ والسياسات العامة كما هو شأن كل الأحزاب ولا ينتظر منه الفصل في قضية الحكومة الذي هو اختصاص مجلس الشورى، وهذا هو السبيل الذي تسير عليه حركة مجتمع السلم منذ تأسيسها والذي عليه وثائقها الحالية، والحديث في هذا الموضوع في أجواء المؤتمر هو من اللغو الذي لا طائل منه”.

وقال إنه “خلافا للجدال الذي دخل فيه، في الغالب، من لا يعنيهم الأمر وليس لهم سهم في قرار ما سيكون، كل الاقتراحات التطويرية التي عرضت للنقاش في الندوات البلدية والولائية التخصصية هي مبادرات لتحسين أداء الحركة ضمن مسارات التجديد التي تسير عليها الأحزاب الإسلامية في العالم ولا يوجد أي استقطاب حولها، وأي سياسة ينتهجها المؤتمر في هذا الشأن ستكون لصالح الحركة والوطن والأمة، والنقاش حول هذه المسارات التطويرية سيبقى متواصلا بعد المؤتمر مهما كانت القيادة والوثائق التي سيتم الاتفاق بشأنها”.

وفي هذا الإطار أكد عبد الرزاق مقري أن “حمس حركة فكر وتجديد وهي تساهم في تطوير الفكر الإسلامي ليس في الجزائر فقط بل خارج الوطن كذلك”، مضيفا أن “اهتمام الرأي العام بمؤتمر حركة مجتمع السلم يدل بأن هذه الحركة حركة مهمة وفاعلة ومؤثرة ومخرجات مؤتمرها يهم كثيرا بيئتها الخارجية”

وطمأن رئيس حركة مجتمع السلم، أبناء الحركة بخصوص مسار الوحدة بقوله: “لا خوف على الوحدة في هذا المؤتمر وبعده، فالوحدة التزام أخلاقي وميثاق يجب تشريفه بإجراءات عملية واجبة على قيادة الحركة المرتقبة، وهو مشروع متواصل على مبادئ وأسس تتجاوز الأشخاص والطموحات الشخصية تحفظه الرجولة والمروءة والشرف، وهو على هذا المنوال متواصل إلى أن يحقق المصالح الكبرى المقصودة منه في الحركة والوطن والأمة”.

وأشار في هذا الخصوص إلى أن “ما يتعلق باقتراح نمط ديمقراطي جديد للمنافسة على المسؤوليات داخل الحركة هي مبادرة سبق إليها بعض المكاتب الولائية في الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة وفي بعض الهياكل وهو مطلب قاعدي وقيادي قديم يتجدد، وهو تعبير عن تطور طبيعي للحركة، وهو إرادة صادقة لأخلقة المنافسة وإخراجها من السرية إلى العلنية، ومن عالم الأشخاص إلى عالم الأفكار، وبغرض توفير المساواة في الفرص المتاحة بين من سيتم ترشيحهم في الاتصال بالمناضلين والمندوبين”.

ونفى مقري وجود تصلب في التوجهات داخل الحركة وقال: “إن التوجهات الموجودة في الحركة حول الأفكار التطويرية ليست حادة ولا متصلبة ولا تخضع لأي استقطاب، فهناك في الحركة من يتفقون في موضوع ما ويختلفون في موضوع آخر، وكثير ما تتحول التعليقات، التي نسمعها هنا وهناك، إلى مادة للضحك والتندر عند قيادات الحركة محليا ومركزيا لبعدها كل البعد عن حقيقة ما هو موجود داخل الحركة”.

وهوّن رئيس حركة مجتمع السلم، من تأثير التسريبات والتعليقات التي تتم بخصوص وثائق المؤتمر، وقال إنها “لن تؤثر على عمل لجنة تحضير المؤتمر فأعضاؤها على قدر عال جدا من الكفاءة والتجربة والأخلاق والمسؤولية، وهياكل الحركة محليا أنهوا النقاش وقد تم ضبط مقترحاتهم سوادا على بياض ضمن عملية تدوين غير مسبوقة في تاريخ مؤتمرات الحركة وهي بتفاصيلها بين يدي اللجنة لصبها في الوثائق التي ستعرض على مجلس الشورى لضبطها وتقديمها للمؤتمر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • أعمر بومرداس

    (تابع4) فنّد عبد الرزاق مقري وجود حالة استقطاب بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة، مضيفا بأن المؤتمر هو يحدد المبادئ والسياسات العامة كما هو شأن كل الأحزاب ولا ينتظر منه الفصل في قضية الحكومة الذي هو اختصاص مجلس الشورى، وهذا هو السبيل الذي تسير عليه حركة مجتمع السلم منذ تأسيسها والذي عليه وثائقها الحالية، والحديث في هذا الموضوع في أجواء المؤتمر هو من اللغو الذي لا طائل منه”.
    وقال إنه “خلافا للجدال الذي دخل فيه، في الغالب، من لا يعنيهم الأمر وليس لهم سهم في قرار ما سيكون، كل الاقتراحات التطويرية التي عرضت للنقاش في الندوات البلدية والولائية التخصصية هي مبادرات لتحسين أداء الحركة (يٌتبع).

  • أعمر بومرداس

    (تاب 3) أضاف عبد الرزاق مقري بأنَّه تم مٌناقشة وإثراء أوراق المٌؤتمر بكل مسؤوليَّة وسيادة، حيث تميّز هذا المؤتمر بأن أكثر النقاش حوله يتعلق بالأفكار والتطوير عبر مئات الجلسات والورشات والحركة بهذه الطريقة تسعى بجدية لترسيخ ثقافة وتقاليد سياسية في الساحة السياسية تجعل الأحزاب مؤسسات للفكر والاهتمام بالشأن العام وليس مؤسسات مشغولة بأوضاعها الداخلية وأزماتها التي لا تنتهي مما يمكن أكثر للفساد والاستبداد والتشاؤم والسلبية”.وفنّد وجود حالة استقطاب بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة، مضيفا بأن “المؤتمر هو يحدد المبادئ والسياسات العامة كما هو شأن كل الأحزاب ولا ينتظر منه الفصل في قضية الحكومة.

  • أعمر بومرداس

    (تابع 1) أشار رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري إلى أن الحركة عرفت مشاكل كبيرة ثم انشقاقات في عهد سابقة لما نزلت الصراعات أو الاختلافات بين المسؤولين إلى قواعد الحركة في الولايات، وهذه حالة غير موجودة البتة اليوم، وأكد مقري أن هياكل الحركة ومؤسساتها محليا تشتغل بشكل طبيعي وعادي وفي انسجام تام لاستكمال برنامج الحركة إلى غاية اليوم الأول من المؤتمر. ومن المنتظر أن تعقد حركة حمس مؤتمرها السابع أيام 10 و11 و12 ماي المقبل، فيما لم يتم تحديد مكان انعقاده بعد، وأضاف بأنه تم مناقشة وإثراء أوراق المؤتمر بكل سيادة، حيث تميز هذا المؤتمر بأن أكثر النقاش حوله يتعلق بالأفكار والتطوير عبر مئات الجلسات.

  • أعمر بومرداس

    نفى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم،"حمس" وٌجٌود تجاذبات أو صِراعات أو مشاكل من أيِّ نوع داخل الحركة بشأن مٌؤتمرها المٌرتقب. وقال مقري في منشور كتبه على الفيسبوك، إنَّ مؤتمر حركة مجتمع السلم شأنٌٌ داخلي من حيث أختيار القِيادة والسِّياسات التي تنبثق عنه، مشيرًا إلى أن “اختيار رئيس الحركة والقَانون الأساسي والبرنَامج السِّياسي يتم بإرادة المندٌوبين وليس على صفحات وسائل الإعلام والفضائيات والوسائط الاجتماعية، ولا يستطيع أي فعل خارجي أن يغير بحمد الله تعالى هذه الحقيقة. وأوضح بأن تعبير بعض أفراد الحركة عن آرائهم في وسائل الإعلام لا يدل منطقا وعقلا وحقيقة بأنه يوجد صراع داخل الحركة، (يٌتبع)

  • عبد القادر

    الحمد لله أنا مسلم جزائري وأفتخر , أعطتني بلدي كل شيء وأكبر منحة هي شرف جهاد آبائي ضد فرنسا وإذا كان هناك من مشاكل وعلل في بلدي فواجبي أن أساهم من موقعي وبالقدر الذي أستطيع أن أساهم في إيجاد الحلول لها , ليس لي إلا الجزائر بلدا ولن أرضى بغيرها بلدا , وفي الأخير أشكر كل من يساهم -من أمثال عبد الرزاق مقري- في النهوض ببلدي نحو الأحسن , تحيا الجزائر حرة عربية مسلمة .

  • ؟

    من يدعون لتأسيس الخلافة لا يملكون لا اساطيل ولا طيران استراتيجي ولا خطط لحكم حي صغير فما ببالك بحكم الامة كيف يطمحون بتحقيق الخلافة الاسلامية بوجود التماسيح و العفاريت التي تحكم العالم مثل امريكا وروسيا واوروبا والصين والهند والبرازيل في الطريق ؟
    أمة أغلبها مكون من الدراويش الاميين الذين ما زالوا محكومين بالاموات كالبخاري ومسلم ، فكيف يمكن لهم الاتحاد في دولة تجمع الامة الاسلامية التي لم يسبق لها ان اجتمعت مند عهد الرسول. ، اذ بعد وفاة الرسول بدقائق تفرقوا الي مذاهب و نحل وشنوا حروبا طاحنة فيما بينهم ابتداءا من الفتنة الكبري نهاية بحروب طالبان و داعش ؟