-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب تأخر إنجاز المشاريع ورفض المواقع البعيدة والمعزولة

مكتتبو “عدل 2” في وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة

أحمد عليوة
  • 1830
  • 0
مكتتبو “عدل 2” في وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة
أرشيف

قرر مكتتبو “عدل 2″، الذين سدّدوا الشطر الأول ولم يقوموا باختيار مواقعهم السكنية منذ 6 سنوات، تنظيم وقفة احتجاجية الخميس أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” بسعيد حمدين، وذلك للتنديد بما سموه “الإهمال” الذي لقوه من طرف الوكالة وطول الانتظار الذي كبد معظمهم تكاليف معتبرة في الكراء.
وحسب بيان للمكتتبين، تحوز “الشروق” نسخة منه، فإنه سيتم تحديث قائمة تخصهم دوريا ترسل إلى المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، مرفقة برسالة احتجاجية للتنديد بالتأخر الكبير وغير المقبول من أجل افتتاح الموقع للاختيار، وللتعبير أيضا عن عدم قبول المكتتبين لمواقع سكن خارج العاصمة أو مواقع سكن ريفية أو مواقع سكن معزولة.
وللعلم، فإنه بتاريخ 18 أفريل الماضي، عقد ممثلو مكتتبي العاصمة اجتماعا مع المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، سعيد روبة، خلص إلى أن العدد الإجمالي المتبقي للمكتتبين هو 31 ألفا وليس 52 ألف مكتتب، كما كان مبرمجا. كما خلص الاجتماع أيضا إلى أن المواقع المقترحة للاختيار هي بوينان ومفتاح وسيدي عبد الله، ليتفاجأ 10 آلاف مكتتب المعنيين باختيار مواقعهم بتاريخ 26 ماي 2019 بمواقع سيدي سرحان وبوسماعيل.. وهو ما خلف استياء كبيرا وسط المعنيين.
وقد بررت الوكالة بأن هذه المواقع لا تغطي كافة مكتتبي العاصمة، بسبب عدم توفر عقار يكفي لكل المكتتبين، كما حولت بعضهم إلى الولاية لإيصال انشغالهم ولكن الولاية ردت بأن مشكلتهم مع وكالة “عدل”.
وتساءل أصحاب البيان: هل يعقل أن وكالة “عدل” التي لم تجد حلا لمشكل العقار منذ 2013، تعتزم الحكومة إطلاق برنامج السكن الترقوي المدعم “Lpa”.. وبعد 6 سنوات انتظار كان يأمل المكتتبون في استلام شققهم لتنسيهم معاناة الكراء طيلة هذه الفترة، صدموا بمشكل عدم وجود أرضيات لبناء مساكنهم وأجبروا على قبول السكن خارج العاصمة ما سينجر عنه الكثير من السلبيات منها البعد عن مكان العمل وبعد الأولياء عن أبنائهم طيلة اليوم، ما سيؤدي إلى مشاكل اجتماعية أخرى خاصة إذا علمنا أن هذه الشريحة من المجتمع ليست من أصحاب الدخل العالي إذ لا يملك جلها سيارات، وبالتالي سيؤثر هذا العامل مباشرة على حياتهم المهنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!