مليار سنتيم “عقوبة عربية” تهدد الوفاق والاتحاد والمولودية

هدد الاتحاد العربي لكرة القدم الأندية المشاركة في النسخة الجديدة لكأس العرب للأندية الأبطال، بعقوبات وغرامات مالية كبيرة في حال مخالفة لوائح المنافسة الأغلى إقليميا وقاريا في آسيا وإفريقيا، وحدد الاتحاد العربي تسعة شروط ممنوع خرقها وإلا ستكلف الأندية المشاركة خسارة الكثير من الأموال، وتصل هذه العقوبات إلى حد سخاء الاتحاد العربي لكرة القدم في المكافآت للأندية المتألقة في هذه المنافسة، ما دام أن حامل اللقب مثلا سيتحصل على ستة ملايين دولار.
ستكون أندية وفاق سطيف ومولودية الجزائر واتحاد العاصمة ممثلو الجزائر في هذه المنافسة العربية، مهددة بعقوبة كبيرة في حال مخالفتها للشروط العربية التسعة، قد تصل في مجموعها حدود المليار سنتيم، أي ما مجموعه حوالي 50 ألف دولار، وتبلغ أقصى عقوبة 25 ألف دولار وتمثل امتناع الأندية عن المشاركة في المنافسة العربية بتشكيلتها الأساسية، وهو ما يبرز رغبة الاتحاد العربي في إنجاح كأس العرب للأندية الأبطال ورفع درجات المنافسة إلى حدودها القصوى، في سبيل إنجاحها بعد أن تم تخصيص إمكانات مالية ضخمة وغير مسبوقة لهذه الكأس، الأمر الذي أسال لعاب العديد من الأندية العربية، وبالإضافة إلى هذه العقوبة “القاسية”، حدّد الاتحاد العربي قائمة من الغرامات الأخرى، التي سوف تنفذ في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط، منها غرامة قدرها 5 آلاف دولار في حالة عدم إرسال القوائم الخاصة بالفرق في الموعد المحدد، وفي حالة غياب أحد مدربي الأندية عن الندوات الصحفية بعد المباريات سيتم تغريمه 5 آلاف دولار.
إلى ذلك، اشترط الاتحاد على الأندية المشاركة وضع شعار البطولة العربية على قمصان اللاعبين وفي حالة عدم الالتزام سيتم توقيع عقوبة مالية قدرها 5 آلاف دولار، أما الشرط التالي فيجب على النادي إرسال موعد وصوله إلى البلد المستضيف خلال المدة المحددة من قبل اللائحة، وفى حالة التأخير عن إرسال الموعد سيتم توقيع عقوبة قدرها 200 دولار وغرامة أخرى في حالة تأخير تسجيل اللاعبين في القوائم بغرامة قدرها 500 دولار و5 آلاف دولار في حالة عدم الالتزام بموعد المباراة.
وفي سياق آخر، تبلغ عقوبة الانسحاب من المشاركة في جميع مباريات البطولة العربية والمقاطعة بتوقيع غرامة مالية كبيرة تقدر 2.5 مليون دولار، أي حوالي 45 مليار سنتيم، ولو أن هذا الأمر مستبعد، خاصة أن الأندية المشاركة في هذه النسخة تستهدف التتويج باللقب بسبب الإغراءات المالية المطروحة.