-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نصحوا بترك الغذاء غير الصحي والقلق.. مختصون يؤكدون:

مناعة أجسامنا تعيش مقاومة شرسة بسبب التقلبات المناخية

ق.م
  • 369
  • 0
مناعة أجسامنا تعيش مقاومة شرسة بسبب التقلبات المناخية

تتغير درجات الحرارة خلال المرحلة الخريفية، والمصادفة للتقلبات المناخية الأخيرة، من يوم إلى يوم، ومن ساعة إلى أخرى، وغالبا ما يكون الجو ساخنا نهارا، وشديد البرودة ليلا، وهذا ما يجعل حسب بعض المختصين، مناعة الجسم في اشد حالات المقاومة، فإن كان هناك ما يضعفها من قلق وغذاء غير صحي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان، بأمراض وفيروسات ونزلات برد خطيرة لا يستبعد أن تهلك حياته.

وقال في السياق، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، البروفيسور محمد يوسفي، في تصريح لـ”الشروق”، إن الجهاز المناعي للجزائريين، خلال هذه المرحلة، يدافع بقوة ويعيش مرحلة المقاومة، غير أن النظام الغذائي السيء الذي يتبعه الأغلبية، يعرض أصحابه لإصابات قد تتعلق بأمراض حساسية وأزمات تتعلق بالجهاز التنفسي، أو يصبحون ضحايا الأمراض المعدية منها، الأنفلونزا الموسمية، أو فيروسات أخرى.

ودعا يوسفي، إلى ضرورة حماية الجهاز المناعي بممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي.

وأكد ذات المتحدث، أن 13 بالمائة من التلاميذ مصابون بالسكري، أمر خطير، يستدعي وضع مخطط لزرع ثقافة التخلي على الوجبات السريعة، والسكريات والدهون، إذ أن ذلك يعني الأطفال، حسبه، أصبح اغلبهم معرضين لضعف الجهاز المناعي.

ومن جهته، قال رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والحنجرة، الدكتور عبد الحميد عباد، إن التغيرات المناخية الحالية، والمصحوبة بتلوث الهواء، تجعل مناعة الجسم تقاوم، وخاصة حسبه، إذا كانت درجات حرارة متغيرة من حين لآخر، وتتخللها حالة البرد.

وأوضح، أن تلوث الهواء في فترات التقلبات الجوية والتي تكون غالبا في الخريف، يمكن أن تضر بمناعة الإنسان، إذ يجب تجنب كل ما يضعف هذه المناعة أكثر، كالسكريات، والدهون، والقلق.

ويرى البروفيسور عباد، أن الأشخاص الذين يتعرضون لتركيزات عالية بدرجة كافية من بعض ملوثات الهواء، يتسبب لهم في تهيج العين والأنف والحنجرة والسعال وضيق الصدر ومشاكل التنفس.

وقال إن التقلبات المتسارعة للجو، وتواجد الملوثات، يمكن أن يسبب في مشاكل مزمنة مثل تدهور أمراض القلب والرئة، وأيضا الربو، كما قد يؤدي في حال ضعف الجهاز المناعي، إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وحذر رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والحنجرة، الدكتور عبد الحميد عباد، من النظام الغذائي المضر بالصحة، في مراحل تكون فيها المناعة في أشد مقاومتها، إذ يمكن التعرض مع الوقت خلال مراحل تغير درجات الحرارة والتقلبات المناخية وتلوث الهواء إلى ضعف الجهاز المناعي والعصبي والتناسلي والجهاز التنفسي، والإصابة بالسرطان، بل قد يؤدي إلى الوفاة في الظروف القاسية.

وأجمع الكثير من الأطباء، على أن الاختلافات في الظروف الجوية قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب التغيرات في درجة الحرارة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!