-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب الحجاب وتعليقات عن الإرهاب ودعم إسرائيل

منال السورية تنسحب من برنامج “ذو فويس” في نسخته الفرنسية

الشروق أونلاين
  • 2648
  • 1
منال السورية تنسحب من برنامج “ذو فويس” في نسخته الفرنسية
الأرشيف

أعلنت الشابة السورية، منال، عن انسحابها من الموسم السابع من برنامج المواهب “ذا فويس” في نسخته الفرنسية، بعد هجوم عنصريين على مواقع التواصل الاجتماعي عليها بسبب حجابها ومواقفها من فلسطين والهجومات الإرهابية في أوروبا.

وأوضحت الشابة الفرنسية من أصل سوري في تغريدة نشرتها الجمعة أنها توجه رسالة إلى الشعب الفرنسي تحت عنوان “لدي رسالة مهمة لك”، وبعد أن أدت التحية بالديانات الثلاث، قالت “لم أتوقع أن هذا الأمر كان سيحصل لي كمغنية وفنانة، لقد شاركت في برنامج ذا فويس لأجمع بين الناس وليس لأفرقهم، ولأفتح الآفاق للجميع”، وأضافت “أنا أؤمن بالإنسانية، والمستقبل المليء بالحب والصلاح والتسامح، كما لدي إيمان ببلدي فرنسا، والأيام الماضية كانت صعبة جدا بالنسبة لي، لم أشأ أن أجرح أي شخص مهما كان، وأتمنى أن تخفف هذه الكلمات من حدة التوتر، فقد قررت ترك هذه المغامرة (ذا فويس) وأن أجعل منها رسالة قوية مليئة بالحب والسلام لأولئك المشككين”، وأردفت تقول “الخوف يسيطر علي، وسوف أحافظ على ابتسامتي، وسوف أجعل قلبي وروحي يغنيان بالحب لكل الناس، أود شكر كل من ساندني في هذا الوقت الصعب، وأشكركم لتفهمكم لي، أحبكم جميعا”، وكانت منال التي لفتت أنظار لجنة التحكيم بصوتها في برنامج ذو فويس قد تعرضت لسيل من التعليقات العنصرية وصفتها بالإرهابية، وطالبت بإبعادها من البرنامج بعد أن نقلت وسائل إعلام فرنسية أنها قالت في تعليق عقب هجوم نيس الذي قتل فيه 86 شخصا “جيد أن الأمر قد أصبح روتينيا، هجوم واحد كل أسبوع! ودائما يكون الإرهابي وفيا ويأخذ معه بطاقة هوية… صحيح، أنه عندما تحضر لعمل قذر لابد ألا تنسى بطاقة الهوية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أنشروا من فضلكم

    أتعجب من الذين لا يزالون يقعون في فخ الأوروبيين و يعيشوا معهم و يظنون أنهم سيقبلونهم. دائما يكتوي العربي حتى يفهم أن هؤلاء خطيرين و العنصرية تجري في دمهم. والله كثير من الجزائريين في الداخل الذين لم يذهبوا أبدا لأوروبا لا يزالون عندهم نظرة حضارة و أخلاق و محبة على الأوروبيين و أخاف عليهم أن يفتكوا بهم الأوروبيين من أول وهلة لأان هؤلاء كالبلهاء يضعون فيهم ثقة عمياء حتى يقع الفأس على الرأس. لازم الوالدين يعلمون الأبناء أن يحذروا من الأوروبيين و الغربيين عامة و حتى كل غريب و يحكوا ما عملوا فينا