-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نحو إلغاء عقود بـ 130 مليون دولارلـ 7 مصانع

منتجو التجهيزات الإلكترونية والـ “سمارتفون” يستغيثون

إيمان كيموش
  • 3897
  • 7
منتجو التجهيزات الإلكترونية والـ “سمارتفون” يستغيثون

حذر رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري من فسخ عقود 7 مصانع لإنتاج التجهيزات الكهرومنزلية والهواتف النقالة، والخاصة بالتصدير نحو عدة دول عربية وإفريقية وأوروبية، في حال عدم تمكينها من استيراد التجهيزات الخاصة بالإنتاج ورفع الحظر عن العملية المجمدة منذ فترة، وهو ما سيكبد الجزائر خسائر بـ130 مليون دولار، القيمة المرتقبة لتصدير المنتجات الإلكترونية خلال سنة 2019، محذرا من أن يتكرر سيناريو إنتاج العجائن مع فرع صناعة التجهيزات الكهرومنزلية.

ويقول ناصري في تصريح لـ”الشروق” إن المصدرين الـ7 للتجهيزات الكهرومنزلية يجابهون مشاكل كبرى بفعل منع استيراد التجهيزات الأولية، ويتعلق الأمر بالمتعامل “براندت” فرع مجمع “سيفيتال” و”كوندور” و”بومار” و”إيريس” و”سلام إلكترونيكس” و”إيني” و”إينيام”، حيث يطالب هؤلاء الحكومة بالتدخل فورا وإنقاذهم من الوضع الصعب الذي يعيشونه، حتى يتمكنوا من الالتزام بعقود التصدير المبرمة مع دول أجنبية اختارت المنتوج الجزائري، وإلا سيجابه هذا الفرع الجديد الرائد في التصدير في الجزائر مصير الطمس.

وشدد ناصري على أن هؤلاء المتعاملين استطاعوا ضخ السنة الماضية صادرات خارج المحروقات بقيمة 60 مليون دولار، إلا أن العقود ارتفعت اليوم والطلب زاد على الهواتف والمنتجات الإلكترونية والأجهزة الكهرومنزلية المنتجة بالجزائر، حيث استطاعت هذه الورشات أن تخط إسما لنفسها وأصبح فرع الإلكترونيك وأجهزة الـ “سمارتفون” قوة لا يستهان بها في السوق المغاربية والإفريقية.

وأشار المتحدث إلى أن كسر هؤلاء المنتجين سيؤدي بالضرورة إلى فك العقود وتسريح العمال وإغلاق المحلات وهو ما يتنافى مع سياسة الحكومة الجزائرية الرامية إلى تشجيع التصدير وخلق مناصب شغل وتوظيف اليد العاملة، مشيرا إلى أن تراجع الدول الأجنبية عن عقودها مع المتعاملين الجزائريين سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للاقتصاد الوطني وسيقضي على مصداقية التصدير في الجزائر.

وذهب ناصري أبعد من ذلك مشددا على أن فرع العجائن في الماضي خضع للتكسير في الجزائر، نتيجة اتخاذ العديد من الإجراءات غير المدروسة، ما يجعل جمعية المصدرين تتدخل اليوم لتطالب السلطات فورا برفع الحجز عن استيراد التجهيزات الأولية الموجهة للتصنيع وبشكل عاجل، خاصة وأن برنامج وعقود هذه المصانع لا تحتمل الانتظار أكثر، مشيرا إلى أن مصالح الجمارك تتمتع بالإمكانيات الخاصة بالمراقبة لإثبات أن هذه التجهيزات ستوجه للتصنيع وليس للتسويق في السوق المحلية، قبل أن تخسر الخزينة الجزائرية 130 مليون دولار.

للإشارة، تم تجميد استيراد التجهيزات الأولية والمواد الخاصة بالصناعات التركيبية في الجزائر منذ شهرين، حيث تعجز مصانع الإنتاج والتركيب عن مواصلة العمل في ظل عدم تمكنها من الحصول على المادة الأولية، وهو ما بات ينذر بندرة حادة في عدد من المواد قريبا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • جلول الجزائر

    التلاعب بالفواتير و تهريب الدوفيز للخارج من طرف المستوردين و المؤسسات العامة و الخاصة . وخاصة ان هذا هو دوفيز الريع البترولي ( الدولة الجزائرية) .
    وهنا المشكلة مشكلة الحكومة و البنك المركزي فهما لم يعتمدان نظام رقابي صارم وشفاف يحد من ظاهرة التهريب والتضخيم .
    فلو كان الدوفيز ملكا شخصيا للمستورد او المؤسسة تعب وسال عرق جبينه في الحصول عليه . هل يقدم علي تهريبه وتضخيم الفواتير عند الموردين الاجانب بالدولار و الاورو .
    ومادام البنك المركزي يطبق سياسة المال السايب يكثر حوله المهربين و المضخمين و بنظام التوطين البنكي الذين من اصدروه هم اليوم في سجن الحراش .

  • Toufik

    أكثرهم مصاصي الدماء , يستوردون تجهيزات بملايير الدولارات بسعر صرف رسمي , يعني مدعوم 100% , ويصدرون بضعة ملايين ,وبعد التزوير والتهرب الضريبي الذي أصبح القاعدة في الجزائر , يبقى الفتات لغزينة الدولة ......ياوووو فاقوووو.

  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عملية اختلاس و تهريب خبز الفقراء والمساكين فقط.
    نتوكل على الله سبحانه وتعالى ونعمل بأيدينا في جو الحرية.
    لا لمس دخل البترول والمواد الطبيعية الشعبية.

  • محلل

    الكذب الموصوف ،هؤلاء الذين يزعمون أنهم مصدرون يريدون شراء سلع بمبالغ تفوق 2 مليار دولار بعد نفخ الفواتير ثم يصدرون سلع بمبلغ 130 مليون ، فهم يسرقون أموال الشعب مرتين : المرة الاولى عند نفخ الفواتير ، يقومون بالتوطين البنكي الى الصين فهم يشترون الاورو والدولار بالدينار بسعر البنك ، ويعيدون بيع تلك الاموال بسعر السوق السوداء في الصين ويقبضون الدينار هنا في الجزائر نظرا لأنهم نفخوا الفواتير وحصلوا على مبلغ زائد بالعملة الصعبة، فالأرباح هنا خيالية وسهلة نظرا للفارق بين سعر البنك وسعر السوق السوداء ، وبيع الاورو في الصين سهل جدا لأن كل الناس يحتاجون الاورو في الصين ،المرة الثانية السرقة بعد التصدير

  • عمر

    جلول الجزائر لو كانو فعلا يصدرون لما احتاجو لدوفيز الحكومة . لاكن اغلب ما يسمى برجال الاعمال يقتاتون على التسهيلات و المزايا و لا يقدمون اي نفع. فمثلا بعد منع استراد الهواتف التهبت اسعارها رغم كل المزايا التي اخدها رجال الأعمال

  • جلول الجزائر

    اذا كان منتجوا التجهبزات الالكترونية يستوردون مواد اولية . ثم يقومون بعملية التجميع و يصدرون منتوجاتهم . فهم يمولون انفسهم ذاتيا من الدوفيز . وهذا عمل رائع ومحبب للاقتصاد الحر . أي انهم لا يستفدون و لو بنصف دولار من عائدات الريع البترولي . فلماذا تقوم الحكومة بمنعهم و التسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد وخسران اسواق خارجية يصعب اعادة اقتحامها .
    ما يحيرنا هو التفكير الحكومي و اجراءاتها التي لا تخدم الاقتصاد الوطني . فمن جهة هاته الحكومة تشجع مستورد الموز و تموله من عائدات الريع و تبذل قصاري جهدها للاستيراد السلبي الغير منتج
    وتمنع الاستيراد المنتج القابل للتصدير وادخال الدوفيز للخزينة

  • موووح

    أهلا بكم في عهد الثمانينات ........أهلا بكم في كوريا الشمالية لإفريقيا الجزائر