منتخب فرنسا للناشئين يستبعد “إنزو ستيرنال” بسبب عبارة “الله أكبر”
فجّر تقرير صحفي، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشف أن منتخب فرنسا تحت الـ16 عامًا استبعد لاعبًا من صفوفه، بسبب ديانته الإسلامية، في فضيحة عنصرية جديدة للرياضة الفرنسية والمسؤولين هناك. وبحسب موقع “دي زد فوت” الرياضي، فإن مسؤولي منتخب فرنسا تحت الـ16 عامًا، برّروا طرد اللاعب الشاب إنزو ستيرنال ذي الأصول الجزائرية بأسباب تتعلق بالسلوك.
وبدوره، قال الصحفي مروان بلقاسم، في تغريدة له على موقع “إكس” (تويتر سابقًا): “احتفال اللاعب الأخير، الذي أظهر من خلاله قميصًا داخليا كتب عليه: “الله أكبر” كان السبب في استبعاده من صفوف المنتخب الفرنسي، لقد أشعل هذا الأمر استياء داخليا كبيرًا هناك”.
وتأتي هذه الفضيحة لتنضم إلى سلسلة من فضائح فرنسا العنصرية، التي كان آخرها التحقيق مع مدرب باريس سان جيرمان السابق، كريستوف غالتييه، المتهم بمعاداة اللاعبين السود والمسلمين في مسيرته التدريبية.
وسبق للمسؤولين عن الدوري الفرنسي، رفض فكرة تخصيص وقت مستقطع للراحة من أجل السماح للاعبين المسلمين بالإفطار وكسر صيامهم، على غرار ما قام به الدوري الإنجليزي وبعض البطولات الأوروبية الأخرى.
ويرى بعض المراقبين، بأن اللاعبين العرب والمسلمين باتوا مطاردين في فرنسا تمامًا مثل اللاعبين الأفارقة، واستدلّوا بالملاحقات القضائية التي طالت النجم المغربي أشرف حكيمي، بعد اتهامه باغتصاب فتاة دون وجود أسس قانونية للحادثة.
الجدير بالذكر، أن قضايا جدلية عدة لاحقت الرياضة الفرنسية في الآونة الأخيرة، كان أبرزها تعرض الثلاثي أوريلين تشواميني، وكينغسلي كومان، وراندال كولو مواني لإهانات عنصرية كبيرة وتهديدات بالقتل، بعد خسارة المنتخب الفرنسي نهائي مونديال قطر 2022 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
