-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبروا الخطوة قفزة إدارية ولا علاقة لها بالتبني.. حقوقيون وأئمة لـ"الشروق":

منح اللقب لن يحل مشكل 45 ألف طفل غير شرعي سنويا في الجزائر

وهيبة سليماني
  • 8299
  • 36
منح اللقب لن يحل مشكل 45 ألف طفل غير شرعي سنويا في الجزائر
ح.م

يولد في الجزائر سنويا، حوالي 45 ألف طفل غير شرعي واغلب هذه الولادات تتم خارج المستشفيات والعيادات، حسب تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث دقت ناقوس الخطر في ما يخص رمي الأطفال حديثي الولادة في المزابل، وصناديق القمامة، وقد اعتبرت الرابطة تفعيل مرسوم منح اللقب للطفل مجهول النسب من طرف العائلة التي تتكفل به، خطوة إيجابية من شأنها إدماج هذه الشريحة في المجتمع وتسهيل ولوجها إلى التعليم والعمل.

وقد أثار الإجراء الجديد للمرسوم المتعلق بمنح اللقب من طرف الكافل للطفل مجهول النسب، جدلا وسط الجزائريين، اعتقادا منهم أنه تبن غير معلن ، فيما يتخوف البعض من مشاركة الطفل المتكفل به في الميراث، وهذه النقطة لم يهضمها البعض.

وقال الناطق باسم الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، المحامي زكريا بن لحرش في تصريح لـ”الشروق اليومي” إن التعديل جاء لسد بعض الثغرات في إجراءات منح اللقب للطفل المتكفل به، كما يمكن للعائلات التي لديها أطفال متكفل بهم، أن يقدموا طلب أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بعد أن كان الطلب يقدم مباشرة أمام وزير العدل، وهذا تسهيلا للفضل في هذه الطلبات، والتي كانت تأخذ وقتا طويلا، وتنتهي بالرفض في الكثير من الأحيان.

الإجراء إداري لا يضمن الحل المعنوي للطفل

وأكد بن لحرش، أن بعض جوانب هذا الإجراء تبقى مجهولة، ومبهمة، حيث لم يوضح المرسوم ما إذا تم رفض الطلب من طرف وكيل الجمهورية، هل يمكن الطعن فيه واستئنافه أم لا، وقال إن هذا الإجراء يحتاج إلى الكثير من التفاصيل والشرح.

وفي السياق، أوضح المحامي، ابراهيم بهلولي، أستاذ القانون بكلية الحقوق ببن عكنون، أن المرسوم ليس جديدا ويعود لسنة 1971، وتم تعديله سنة 1992، ولكن الجديد فيه أن وكيل الجمهورية يتكفل باستقبال الطلبات الخاصة بمنح اللقب للطفل المتكفل به، حيث يكون لقب الكافل مطابق لهذا الطفل، شريطة أن توافق الأم البيولوجية لهذا الأخير، أو يكون الملف كاملا للطالب في حال يكون الأبوان البيولوجيان مجهولان، ويرسل بعدها الملف إلى وزير العدل.

وفي حال منح اللقب للطفل مجهول النسب من طرف العائلة الكافلة، تكتب ملاحظة على الهامش، في ملفه تبين أن هذا الطفل استفاد من لقب منح له، وليس الابن الشرعي للعائلة، حيث يعتبر بهلولي، أن هذا الإجراء حلا ادريا فقط، لا يضمن الجانب المعنوي النفسي.

الدعوى إلى تعديلات جذرية

وفي الموضوع، يرى المحامي ابراهيم بهلولي، أن مشكل الأطفال مجهولي النسب والأمهات العزباوات يتفاقم يوما بعد يوم، ويحتاج حسبه، إلى تعديلات جذرية، هذه التعديلات يجب حسبه، أن تتضمن الجانب النفسي والمعنوي لهذه الشريحة، مع تطبيق قوانين الردع في حق مرتكبي جرائم الاغتصاب والمتسببين في إنجاب الأطفال خارج الزواج الشرعي.

وحسب بهلولي، فإن مثل هذه الإجراءات لا يمكنها أن التحكم في ظاهرة تزايد الأطفال مجهولي النسب، حيث تبقى بعض الآليات والحلول، تتعلق بالجانب التربوي والأخلاقي.

شبكة ندى: الأطفال مجهولو النسب قنبلة موقوتة في المجتمع

من جهته، رحب رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الطفل” ندى”، عبد الرحمان عرعار، بالتعديل في إجراء منح اللقب للطفل مجهول النسب، واعتبره قفزة نوعية وخطوة ستسهل الإجراءات الإدارية وتقضي على الكثير من العراقيل التي كانت تواجه العائلات المتكفلة بطفل مجهول النسب، وتريد أن تمنحه لقبها.

ولكنه اعتبر أن حماية مصلحة الطفل لا تزال تشوبها بعض النقائص، حيث أن أبناء الزواج بالفاتحة لا يملكون ألقابا، وهذا لانعدام الوثائق الإدارية، وهم الأكثر تضررا بعد تزايد أعدادهم، حيث تستغرق أمهاتهم وقتا طويلا في إقناع الزوج بالفاتحة تسجيلهم ولظروف قاهرة او مصالح تتعلق بهذا الزوج يبقون في حالة انتظار رغم أنهم يعرفون ألقابهم.

ودعا عرعار، إلى إيجاد حلول، عاجلة من شانها حماية هذه الشريحة، وقال إن الشبكة تستقبل الكثير من هذه الحالات، وآخرها أم ل10 أولاد غير مسجلين، رغم أنها متزوجة بالفاتحة.

وأكد عبد الرحمان عرعار، أن شريحة الأطفال سواء مجهولي النسب أو المولودين في إطار زواج الفاتحة، يعيشون ظروفا صعبة وهم قنبلة مؤقتة تهدد المجتمع الجزائري، وتحتاج إلى حلول جذرية.

وفي هذا الإطار، طالب المحامي زكريا بن لحرش، إلى ضرورة السماح بإجراء تحاليل الحمض النووي للأطفال المولودين خارج الزواج، وهذا حسبه ليس معناه تشجيع العلاقات غير شرعية ولكن بهدف حماية المجتمع من أطفال ليست لديهم حماية نفسية واجتماعية، حيث باتت هذه الفئة تستغل في عمليات الابتزاز والعنف والمتاجرة بالبشر، وعمالة الأطفال.

أئمة: الألقاب وضعها الاستعمار.. لا تحرموا الأطفال مجهولي النسب منها

ومن جهتهم، رحب أئمة ومشايخ بمرسوم منح اللقب العائلي للأطفال مجهولي النسب، وأكدوا أنها ستحقق مصلحة وتساعد هؤلاء في الوسط المدرسي، وقال بعض أئمة مساجد العاصمة، “إن ألقاب الجزائريين وضعها الاستعمار الفرنسي، فهل تحرمون أطفالا لا ذنب لهم من ألقاب الاستعمار!”.

ولقطع الجدل الذي أحدثه المرسوم الجديد المعدل لمرسوم 1992، بعد نشره في وسائل الإعلام، حيث الكثير من الجزائريين اختلط عليهم الأمر واعتقدوا أن منح اللقب للطفل مجهول الهوية هو تبني، أوضح هؤلاء الأئمة أن التبني هو اتخاذ الشخص طفلا غريبا عنه، ابنا له، وجعل الجميع يعتقدون أنه ابنه فعلا ويورثه ولا يفصل بينه وبين المحارم.

وأكد إمام مسجد القدس بحيدرة، الشيخ جلول قسوم، أن اللقب أصلا من وضع فرنسا الاستعمارية، وليس النسب الأصلي، وهي أمور إدارية لقضاء مصالح ما، وقال إن الإجراء فرصة للحفاظ على كرامة أطفال يتامى لا ذنب لهم، وعلى الأقل في السنوات الأولى لحياتهم، حيث أصبح الكثير منهم ناقمين على المجتمع، ومنفصلين عنه، ويمكن أن يستغلوا في الجرائم وتفكيك المجتمع.

وقال الشيخ جلول، إن قصة المرأة الغامدية التي اعترفت بالزنا وتابت عنها وأخذ الرسول طفلها ثم قال “من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين”، خير دليل على أن كفالة مثل هذه الفئة هي حسنة وثواب عظيم، حيث أن منح اللقب هو في ذاته تستر وحماية من أمراض نفسية قد تصاب مجهول النسب الذي يتكفل به، ويجد نفسه محل سخرية وإشارة أصبع في المدرسة لأن لا لقب له.

التبني تدليس ومنح اللقب حماية للطفل

وأوضح، إمام مسجد القدس بحيدرة، الشيخ جلول قسوم، أن التبني هو التدليس الكلي للحقيقة، وطمسها، وإيهام الجميع أن الطفل المكفول ابن العائلة، حيث فيما بعد يرث على انه ابن العائلة، ولا تطبق معه حد اختلاط الأنساب، غير أن منح اللقب مع وجود ملاحظة هامشية في الدفتر العائلي تؤكد انه طفل مكفول، يبقى أمر سري في الوسط القريب لغاية أن يكبر ويتعلم الطفل ويمكن أن يعتمد على نفسه، مضيفا أن الشخصية الأساسية للشخص تتكون في المراحل الأولى لعمره، فاللقب الذي يتمتع به الطفل مجهول النسب أمام زملائه وأبناء الجيران، يشعره بأريحية وطمأنينة ويحميه من العقد والأمراض النفسية، التي قد يتعرض لها في مرحلة حساسة كالطفولة والمراهقة.

وفي السياق، أبدى الشيخ محمد الأمين ناصري إمام مسجد الفتح بالشراقة، تفاؤله بالمرسوم الجديد المتعلق بمنح اللقب العائلي للطفل مجهول النسب الذي يتكفل به، حيث قال إن هذه الشريحة عانت الكثير وحملت عبء وذنب ليس لها، وخاصة في المراحل العمرية الأولى سواء في الشارع أو المدرسة، وهي حالة ووضعية سيئة تضر بالمجتمع ككل.

وقال إن منح اللقب فيه مصلحة كثيرة، والمهم حسبه، أن لا يرث المكفول أو يتم تجاوز اختلاط المحارم.

ولتفادي إشكال تحريم بقاء الأم في البيت بمفردها مع الطفل المتكفل به عندما يكبر، نصح إمام مسجد الفتح بالشراقة، العائلات التي تريد أن تربي طفل مجهول النسب، أن تأتي به صغيرا ويفضل أن يكون اقل من ?KJ ?     ?..LOBGHسنتين، وأن ترضعه الأم المتكفلة لمدة حتى يصبح شرعا كابنها عندما يكبر، وبهذا تحل مشكل تعرية الرأس والخلوة مع الأبناء المتكفل بهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • موس

    المشكلة في 45000 الف زاني وزانية . يتسببون في تدمير حيات 45000الف طفل ناهيك عن اثارها الاجتماعية، هذه حقيقة المشكلة وليس المولودين الذين لا ذنب لهم ،الغامدية اقيمت عليها العقوبة وما ادراك من الغامدية

  • علي الجزائري

    45 الف طفل غير شرعي ليس دق ناقوس الخطر بل نحن بعين الاعصار
    بمعنى اخر ان الزنا منتشر وسط مجتمع يدعي الاسلام ؟!!
    وبهذه الطريقة نحن ذاهبون لتشريع الزنا بدل تجريمه
    نعم لتقديم حل للاطفال من لا يمتلكوا نسب ليس ذنبهم وجب رعايتهم وتنشاتهم تنشاة مسلمة حتى لا
    ينحرفوا نحو المحرمات
    لكن بالمقابل يجب العمل باسرع وقت لتجريم الزنا وفق الشرع الاسلامي مع عقوبات مضاعفة للاجهاض و رمي الاطفال والتخلي عنهم
    لا نريد قوانين وضعية مستوردة من فرنسا ومنظمات عقوقية لشرع الله
    تسهيل الزواج وتيسييره بكل الاشكال
    اضافة لمنع الائمة من زواج الفاتحة مالم يوثق بعقد مدني حتى يحافظ الاطفال على حقوقهم ويضمنوا نسبهم

  • شخص

    قضية الأطفال غير الشرعيين حلها الوحيد دعم الشباب مالياً للزواج مباشرة بعد خروجهم من الخدمة الوطنية.

  • الحقيقي

    قال بعض أئمة مساجد العاصمة، “إن ألقاب الجزائريين وضعها الاستعمار الفرنسي نعم هده حقيقة ولكن بعض الالقاب لان بعض العائلات حفظت على القبها الاصلية وبعض فقدها واستبدلها المستعمر بالقاب ليعير بها فمثلا هناك لقب حمار وسردوك ومحروق الراس و بوجاجة الخ

  • هاشم بوزيان

    أعتقد أن رقم 45000 مبالغ فيه، فإن كان حقيقيا وصحيحا فقل على الجزائر السلام وكبر عليها أربعا.

  • الإسلام لا يتبع أهواء النظام

    ما قصدته بقولي في التعليق 25 أن من يستر على الحامل حرام، لا اقصد من يستر من أخطأت ويخفي سرها، بل قصدت من يتزوج أمام الملأ ويتباهى بعدما زنى بالمرأة
    أما من يكتشف عيبا في المرأة فالستر من شيم المسلمين، لكن إن كانت حاملا يوم دخل بها لا يلمسها ويستر عليها حتى تضع مولودها، وتوجد قصة حدثت قديما تشبه ذلك، وفيها عظم الاجر لمن يتعلم ستر المسلم.
    لكن أن يتباهى بمن اغتصب أو حملت وينسب الولد من الزنا لمن تزوجها فهذا حرام ودعوة للتساهل مع الزنا وابناء الزنا
    لما نقول أبناء الحرام فنعني أبناء جاؤوا من الحرام، لا هم الحرام، وهم ضحايا منظومة ضائعة وليسوا أبدا جناة.

  • hamadi فيصل licencé

    أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً
    قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا
    هده اطفال الزنا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
    وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا

  • hamadi فيصل licencé finance

    بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا

  • tadaz tabraz

    غالبية التعاليق تنطبق عليها المقولة القائلة : الفرق بين الحكيم و الجاهل ، أن الاول يناقش في الرأي ، و الثاني يجادل في الحقائق

  • نذير

    لمذا لا تسمون الأسماء بمسمياتها ..الله قال الزانية و الزاني و أنتم تقولون الأمهات العازبات ...وهي الترجمة الحرفية للتسمية الفرنسية Mères célibataires

  • نذير

    هذا نتيجة تعطيل أحكام الشرع في حد الزنى...

  • نذير

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.

  • الإسلام لا يتبع أهواء النظام

    هذا ديننا، أعجبكم أم لم يعجبكم فاخبطوا رؤوسكم على الحائط:
    يقول علماؤنا الذين لا يركعون للحاكم ولأوامر فرنسا وأمريكا:
    من زنا بامرأة فحملت ثم أراد أن يتزوج بها فقد اختلف الفقهاء ـ رحمهم الله ـ في حكم ذلك . فقال المالكية والحنابلة لا يجوز النكاح قبل وضع الحمل سواء من الزاني نفسه أو من غيره لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا توطأ حامل حتى تضع" رواه أبو داود والحاكم وصححه. إذن ما يفعله البعض من الستر على الحامل حرام.
    وإذا تزوج الرجل بمن حملت منه سفاحاً فإن ولدها هذا ينسب إلى أمه وأهلها، أما زوجها فيكون هذا الولد له ربيباً، وتثبت له أحكام الربيب فقط

  • سفيان

    مكانش منها 45000

  • mokrane abdelkader

    عيادات التوليد الخاصة تستقبل عدد الامهات العازبات الزانيات اكثر من عدد الزيجات الشرعيات مقابل مبالغ خيالية تصل حتي 15 الي 20 مليون سنتيم طبعا هذا يجري في الكواليس و سرا دون حسيب او رقيب او تبليغ الامن لفتح تحقيق و معرفة الاب البيولوجي و اتخاد الاجراءات القانونية الازمة و العقاب الكافي و الا كي تفسر عند استقبال المشفي لاحد يتعرض لاعتداء بسلاح ابيض يتم تبليغ الشرطة فورا و يفتح تحقيق و يسمع اقوالك

  • حائر

    ما يجب أن يفهمه مجتمعنا أن الطفل غير الشرعي لا ذنب له فيما وقع ،و عبارة وليد لحرام تعتبر قذفا يجب أن يعاقب قائلها ...

  • توفيق صالح

    . شوف ديك التخمام كي داير قالك الطفل يكبر ويولي عندو حق في الميراث .

  • سفيان

    نقول طفل نتيجة علاقة غير شرعية وليس طفل غير شرعي

  • محمد

    منح اللقب والتبني هو نفس الشيء مثل حاج موسى وموسى الحاج! لماذا أئمة آخر الزمان لا يذكرون بأن الإسلام أوصى بمنح لقب الطفل للأم الزانية وهذا عقاب للمرأة وحتى لا تختلط الأنساب! التبني هو خلط للانساب وتغليط وتكتيم وتعتيم عم حقيقة من أين جاء الولد!
    مثلا ماذا سيكون رد فعل عائلة تزوج ابنها من عائلة لا تصرح بحقيقة أن البنت ابنة زنا؟ طبعا سيكون طلاق وضرب وربما قتل!
    وماذا عن الميراث ومشاركة ابن زنا في ميراث الأبناء الشرعيين حيث لا يجوز مشاركتهم ولو بالتبني!
    ماذا لو ابن تم تبنيه ثم يوما ما التقى بأخته الحقيقة وأقاموا علاقة عاطفية بالحرام أو الزواج، فماذا سيحدث للعائلاتين؟ أنتم تحللون الحرام!

  • محمد ب

    ((ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا.)).
    ((إذا ظهرَ الزِّنا و الرِّبا في قَريةٍ ، فقد أَحَلُّوا بأنفسِهم عذابَ اللهِ)).
    في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا ظهَرَ"، أي: انتَشرَ وعَمَّ "الزِّنا" وهو إتيانُ النِّساءِ في الحَرامِ، وهو مِن أعظمِ الفواحشِ وأكثرِها مَفاسِدَ.
    "في قَريةٍ"، والمقصودُ بها أيُّ بلدٍ أو دَولةٍ "فقد أحَلُّوا"، أي: أنزَلُوا وأَوجَبُوا "بأنفُسِهم عذابَ اللهِ" وهذا العذابُ يكونُ في الدُّنيا وفي الآخِرةِ،
    فويل لمن لم ينتبه حتى يوضع في التراب.

  • مسعود البسكري

    مجرد تساؤل:ـ
    هل الطبيب يعالج المرض أم الحمى !!!؟؟؟
    عوض محاربة الزنا بمحاربة مسببته وكلنا يعرفها. اتجهنا لمحاربة أثاره بخطأ قاتل، وجد له أئمة ومثقفي السلطان مبررات لا تستقيم.ـ
    قال الحق والحق قول ربي: "ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ (الأحزاب 2). صدق الله العظيم.

  • حماده

    الحل الأفضل لمجابهة مشكل الأبناء غير الشرعيين هو محاربة كبيرة الزنا بالتستر و منع الاختلاط أما غير هذا فهو خرط القتاد !

  • alilao

    الله يبارك ويزيد في هذا الجيل الجديد.

  • tadaz tabraz

    للمعلق 2 : تقول : … هذه نتيجة غلاء المهر و المطالبة بالسكن و الوظيفة ...... نعم الزواج ليس لعبة دومينو بل هو عبأ يحتاج الى تفكير وتدبير لسنوات فكيف يخطر في بال عاقل أن يتزوج وهو لا يمتلك سكنا ولا مدخولا وذلك أضعف الايمان ؟؟؟ وكيف لشاب لا يستطيح تحمل تبعاته أي مصاريفه الخاصة أن يظيف مصاريف الزوجة وبعد ذلك الأبناء ... أمر أغرب من الخيال .ثم هل من أسرة حقا تقبل تزويج ابنتها بشاب لا يمتلك أدنى الضروريات ؟؟ وهنا لا أتحدث عن الثراء الفاحش ولا على القصور ولا على السيارات .... بل الضروريات

  • بلاد النفاق

    45 ألف طفل غير شرعي سنويا في الجزائر ... لم أكن أعلم بأن في بلاد يقال أن 99 % من سكانه مسلمين يولد أطفال 45 الف طفل غير شرعي . تماما كما كنت الى وقت قريب لا أعلم أن الجزائريين المسلمين يستهلكون سنويا 270 مليون لتر سنة 2017 بعدما كانت لا تتجاوز 61 مليون لتر سنة 2015 من الخمور كما لم أكن أعلم أنه في الجزائر المسلمة هناك ملاهي ليلية ومراقص ..... الخ لكن حين تذكرت أننا نعشق النفاق حتى النخاع عادت الأمور الى مجاريها

  • مواطن

    45000 طفل خارج الزواج الشرعي يعني من الزنى وتتكلمون صباح ومساء عن الاسلام و الرجولة والحجاب وعفة المسلمة ووو.... الا تستحون؟ لماذا تسكتون عن الحقائق؟

  • ناجي بن العيد الطريفي

    يا عباد الله عندنا الشيخ فركوس عالم جليل وقد شهد له الكثير من العلماء بتمكنه وغزارة علمه وخاصة علماء الحجاز وهو يفتي بالدليل و الحجة والاقناع كما عهدناه فلماذ تتركون الماء وتذهبون الى التيمم ؟

  • فريد

    ابن الزنى ينسب الى امه

  • حبو يدوخونا

    يعني خلاص حليتوا كامل المشاكل المهمة التي يعاني منها الشعب من غلاء وبطالة وبيروقراطية وو .. ورايحين تخلطوا في شرع الله ياك دين الاسلام حرم التبني .. نتوما راكم كيما المتفرنسين الفشلة في تونس تركوا كل مشاكل المواطن التونسي وحبوا يغيروا شرع الله في الميراث

  • ديار الغربة

    يا زكريا بلحرش
    خاف ربي فإنك بهذا الأمر تحارب أمر الله عز و جل
    ستقف يوما أمام خالقك فماذا ستقول له
    كان من الأفضل أن تحارب الزنى بدل تشجيعه بطريقة غير مباشرة...والله العمر قصير جدا جدا و في أي لحظة نسقط على الأرض و ينتهي العمر مهما طال
    الله يهدينا!!!

  • كلمة انصاف2

    رجعوا المال المنهوب طوروا الاقتصاد اقضوا على فكر العصابات في الامة ... و الامور الشخصية الزواج الطلاق فعل الخير تربية الايتام و الابناء مجهولي النسب للافراد قرارتهم احوالهم حريتهم دون املاءات و وصاية.

  • احمد

    السلام عليكم انا مواطن جزائري لم أطلب من الدولة الجزائرية اي شي لا سكن ولا عمل ولا إعانة اعطوني طفل او طفلة نربيه للعلم مستعد نوفرلو كل متطلبات الحياة حتى السكن نكتبلو سكن باسمو يرحم والديكم بردو قلب عائلة محرومة من الأولاد

  • كلمة انصاف1

    من العقل و الحكمة تسهيل الحلال الزواج باقل التكاليف قدام ربي و عباده, و ليس اللف الدوران اكثار التفلسيف و الحس مثل بوزنزل عمية فقدت طريقها. و الذكي يتعلم من اخطاء الاخرين ففي اوربا قبلتكم اعطاء اللقب لا يحل مشاكل هؤولاء الاطفال النفسية فسيلاحظون اختلاف الشكل الجينات الدماء عاجلا ام اجلا, و يبدؤون في التحقيق و التنقيب و عقد العالم تسقط عليهم. و ما ربك بظلام للعبيد هكذا يمكن ان يتزوج الاخ من اخته و الاخت من اخيها. و من المسلم الغيور الذي يرضى اعطاء اسمه و اسم عائلته لمجهول و اغضاب رب العالمين??!!

  • خليفة

    اعطاء لقب العائلة للاطفال غير الشرعيين ليس حلا جذريا للمشكلة،و انما هو تعامل مع نتاءج مشكلة اعمق في مجتمعنا ،و التي تتمثل في عزوف الشباب عن الزواج ،نظرا لشروطه التعجيزية ،و نظرا لتفشي ظاهرة الفقر و البطالة،و من هنا تزايد عدد العزاب و العازبات في مجتمعنا ،مما جعل بعض الشباب يلبي رغباته الجنسية بطرق غير شرعية ،و هذا ما نجم عنه تزايد اعداد الاطفال غير الشرعيين ،و عليه لابد من علاج اصل المشكلة من خلال توفير شروط العيش الكريم لهذا الشباب ،و محاولة تيسير شروط الزواج ،و تشجيع الزواج الجماعي بدعم بعض الجمعيات الخيرية و بعض المحسنين ،فتيسير الحلال يساعد على اختفاء الحرام،نسال الله ان يهدي الجميع للصواب

  • دردور

    45000 طفل غير شرعي سنويا في الجزائر! كنا نقرأ هذه الأرقام على الغرب ... هذه نتيجة غلاء المهر و المطالبة بالسكن و الوظيفة ووو.
    قد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره

  • معمر

    المشكلة تكون عندما يكبر الطفل ويعرف الحقيقة ويعرفها زملاؤه واصدقاؤه من بعده وقد يسوء الامر اكثر اذا وصفه بعضهم بابن الحرام وعليه يجب مرافقة العملية رعاية نفسية ودينية واجتماعية خاصة
    منذ فترة ليست بالقصيرة في ضواحي العاصمة انتحر شاب لما علم ان اباه قد تبناه وانه ليس ابنه الحقيقي والله المستعان