منصّة إلكترونية لِتحذير الرّياضيين من إدمان السّهر

دعت اللّجنة الأولمبية الجزائرية رياضيي النّخبة إلى ضرورة الاعتناء بِالجانب الصّحّي، وعنصر النّوم تحديدا.
وأبرزت اللّجنة الأولمبية الجزائرية إيجابيات النّوم الصّحّي، على غرار النجاح في الاستحقاقات الرّسمية، والتقليل من الإصابات الخطيرة.
وأحالت هيئة الرّئيس عبد الرحمان حماد رياضيي النّخبة إلى منصّة إلكترونية، أطلقتها اللّجنة الدولية الأولمبية في تاريخ سابق، وقالت عن مضمونها: “أربع دورات قصيرة تأتيك باللغة العربية، وكذلك يمكنك الاطلاع عليها لزيادة معلوماتك عن النّوم والتعلّم من تجارب الرياضيين الآخرين من خلال منصة للتواصل الاجتماعي. وبمجرد إتمام البرنامج، ستفهم أكثر أهمية النّوم لأدائك ولصحّتك العامّة وستتعرّف على أساليب واستراتيجيات يُمكنك تطبيقها لمساعدتك على النوم الهانئ. كما سيستمر حصولك على إرشادات ونصائح حصرية تصلك عبر بريدك الإلكتروني”.
وبعد أن كانت الملاهي والتلفزيون يُفسدان صحّة الرياضيين، بِسبب السّهر إلى ساعات مُتأخّرة. بات رياضيو هذه الأيّام يقضون ساعات طويلة تمتدّ إلى الفجر، وهم يُداعبون هواتفهم المحمولة، ويتسلّون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدّ أيقونات الإعجاب. دون مبالاة بِإرهاق العقل، وإنهاك البدن، وإهدار الطاقة، والتسبّب في الإصابات لاحقا، ناهيك عن رداءة الأداء في المنافسات الرّسمية.
ويُعدّ التقني جوسيب غوارديولا من أكثر المدربين صرامة مع لاعبيهم، فيما يتعلّق بِالنّوم. وعادة ما يسحب منهم الهواتف المحمولة، إذا كانت السّهرة تسبق يوم مباراة رسمية قوية.