منطقة حرة للأنشطة الاقتصادية ومحطة شحن لترقية التصدير في الوادي

استفادت ولاية الوادي الحدودية والواقعة شمال شرق الصحراء (630 كم عن العاصمة)، من مشاريع لوجستية من شأنها ترقية التصدير نحو الأسواق الإفريقية حسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد 30 أفريل.

حسب وكالة الأنباء هذه المشاريع أتت نظرا للمكانة التي تحتلها الولاية في إنتاج عديد المنتجات خصوصا الزراعية ذات الاستهلاك الواسع، بالخصوص الخضر والفواكه المبكرة التي تسجل فائضا في الإنتاج، لا سيما مادة التمور.

وينتظر في هذا الصدد استحداث منطقة حدودية حرة للأنشطة الإقتصادية وذلك على مستوى بلدية الطالب العربي، وهذا من أجل كسب رهان التصدير نحو الأسواق الإفريقية.

وحسب نفس المصدر فإن طبيعة الإستثمارات المدرجة ضمن أنشطة المنطقة الحرة ستيح ممارسة 10 أنشطة اقتصادية منها التخزين التخزين والتصنيع والتوزيع وإعادة الشحن وإعادة التصدير و الخدمات و التوضيب والتحويل، مع الإستفادة من الدعم لأصحاب هذه المشاريع.

وسيستفيد المتعاملون الإقتصاديون في هذه المنطقة الحرة الحدودية من امتيازات سيما إعفاء الإستثمارات من جميع الضرائب والرسوم و الإقتطاعات ذات الطابع الجبائي والشبه جبائي والجمركي، إلى جانب إمكانية إستفادة صاحب الإستثمار من قروض بنكية بفوائد مخفضة.

كما استفادت أيضا ولاية الوادي، حسب ذات المصدر، من محطة شحن على مستوى المطار الدولي “المجاهد عبد القادر العمودي” ببلدية قمار (14 كلم شمال عاصمة الولاية) وهو المرفق اللوجيستي الجاهز للإستغلال ليكون قاعدة لانطلاق أنشطة التصدير نحو الأسواق الإفريقية والأوربية والآسيوية.

وكانت محطة الشحن في مرحلتها الأولى تتربع على مساحة 598 متر مربع بقدرة استيعاب سنوية إجمالية تقدر بـ3000 طن، وهي تتوفر على غرف تبريد بقدرة شحن سنوية تقدر 150 طن، قبل أن تتم توسعتها إلى 650 متر مربع، ما رفع من طاقة استيعابها السنوية إلى 8700 طن.