-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد قرار بعث النشاط التجاري والحرفي والخدمات

منظمة المستهلك ترحب وناقلو المسافرين والبضائع مستبشرون

نادية سليماني
  • 5441
  • 3
منظمة المستهلك ترحب وناقلو المسافرين والبضائع مستبشرون
ح.م

رحبت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وفدرالية الناقلين، بقرار رفع الغلق عن نشاطات تجارية وحرفية وخدمات، بسبب تدهور معيشة فئات كثيرة من المواطنين، بعد 3 أشهر من للحجر الصحي. مناشدين أصحاب المحلات والمواطنين اتباع أقصى تدابير الوقاية لإنجاح العملية.

رحب رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي في اتصال مع “الشروق” الجمعة، بمخطط الوزارة الأولى للخروج التدريجي من الحجر الصحي، مؤكدا أنها “ضرورة لابد منها”، ومعتبرا أن المنظمة لطالما دعت إلى فتح المحلات، بسبب تدهور معيشة فئة كبيرة من المواطنين، كما أشاد محدثنا بعزم السلطة على التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية الصحية، في ظل إعادة الفتح، حسبما ورد في بيان الوزارة الأولى.

وقال المتحدث “أدعو التجار والحرفيين للحفاظ على مصدر رزقهم، وذلك بإلزامهم المواطنين بإتباع إجراءات الوقاية… حقيقة الزبون ملك، ولكن ليس في هذه الفترة الحساسة، التي تتطلب تضامنا ووعيا، من جميع المواطنين زبائن وتجار”.

وحول إمكانية حدوث انفلات من البعض واستهتار، مثلما حصل خلال شهر رمضان الماضي، إثر فتح بعض النشاطات التجارية، ما يهدد بانتشار وباء كورونا أكثر. قال زبدي “لا أعتقد.. ففي رأيي التجار قد استخلصوا درسا مما حصل في رمضان، كما أنهم مهددون اليوم بعقوبات، أما والمواطنون فمجبرون قانونا على ارتداء الكمامات وإلا تنتظرهم غرامات مالية وحتى الحبس”.

كما يدعو محدثنا التجار، إلى التبليغ عن المواطنين، الذين يتعمدون خرق إجراءات الوقاية داخل وأمام المحلات، معرضين حياة غيرهم للخطر.

بدوره، رحب رئيس الفدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، عبد القادر بوشريط في اتصال مع “الشروق”، بقرار الوزارة الأولى، والذي كان مطلبا ملحا، لطالما طرحه الاتحاد الوطني التجار والحرفيين، “كورونا موجود بيننا، ولا حل أمامنا سوى التعايش معه، بالطريقة الصحيحة والصحية” على حد قوله.

وبخصوص تعليق عودة وسائل النقل، في انتظار المرحلة الثانية لرفع الغلق، قال محدثنا “الحكومة محقة باتخاذها مرحلتين لإعادة الفتح، بداية بالتجار والحرفيين، وانتهاء بعودة وسائل النقل وجميع الخدمات الأخرى.. لأنه لا يمكن استئناف النشاط التجاري في غياب وسائل نقل منظمة للمسافرين والبضائع”.

وحسبه، الحكومة لا تزال تناقش آليات عودة وسائل النقل العمومي والخاص للعمل، في ظل ما تعرفه هذه الخدمة من تدافع وتجمع للمواطنين، وما قد يسببه في انتشار وباء كورونا أكثر.

عودة النقل العمومي والريفي بات ضرورة..

ودعا محدثنا، بالترخيص لعودة النقل العمومي والريفي خصوصا، لإتاحة عناء التنقل للمواطنين بين البلديات، واعتبر عضو اللجنة العلمية لرصد “كوفيد 19″، الدكتور بقاط بركاني، أن قرار السلطات العمومية القاضي، باستئناف بعض الأنشطة التجارية “لن يضرّ بمجهود السيطرة على الوباء”، موضحا، أن المرحلة التي وصلتها الجزائر السيطرة على وباء كورونا “تستدعي مناعة يكون فيها كل فرد ملزما باحترام الإجراءات الصحية الوقائية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مثماتل للشفاء

    أضم صوتي للتعليق 1 و نعم يجب إضافة خطوط جديدة مع المعلق 2 في هدا.

  • الحكمة

    حتى نقضي على التدافع في وسائل النقل ، يجب فتح خطوط جديدة ، و زيادة الحافلات في الخطوط التي تشهد اقبال كبير للمسافرين ، و تحديد و تسقيف عدد المسافرين في كل نوع من الحافلات ، لأن الحالة التي نحن عليها اليوم مع كوفيد 19 قد تطول لسنوات ، و ربما قد نشهد اذا طالت العمر فيروسات أخرى للطيور و هي أشد قسوة ، و هي مناسبة لتنظيم سلوكنا و تعويدها على التباعد البدني و وضع الكمامة و الانصياع للقانون دون استثناء .

  • ڨولها و ماتخافش

    اليس المثل الشعبي يقول *تدخن والا طافية* طالما ان الكلوندستان داير رايو فلم اصحاب النقل الشرعيين تنقص لهم فردا واحدا ويصبح التباعد بين الزبون والاخر متسعا مع وضع الكمامة اجباريا وتفرض الدولة لما كانت تتجاهل الزيادة في عدد المقاعد الى الرجوع الى عدد المقاعد حسبما ما هو مدون في الوثائق و قد تسير الامور جيدا والمراقب يجب ان يحلل راتبه