-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أرقام وإحصائيات متشابهة بين الدورتين

من “كان 1990” إلى “كان 2019”.. التاريخ يعيد نفسه

مسعود علال
  • 6267
  • 7
من “كان 1990” إلى “كان 2019”.. التاريخ يعيد نفسه
ح.م

كان مشوار المنتخب الوطني لكرة القدم خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا التي اختتمت أمس بمصر بتتويجه باللقب الغالي للمرة الثانية في تاريخه، مماثلا بنسبة كبيرة لمشواره في دورة 1990 التي احتضنتها الجزائر وتوجت خلالها باللقب الأول، سواء من ناحية المنافسين الذين واجهتهم، أو من حيث النتيجة المسجلة في المباراة النهائية، أو من حيث الانتصارات المحققة في كلتا الدورتين، فضلا عن عدد الأهداف التي سجلها خط الهجوم أو تلك التي تلقاها مرمى “الخضر” وكأن التاريخ أعاد نفسه ليكتب صفحات جديدة في المشوار الحافل للكرة الجزائرية بمختلف أجيالها.

وفاز المنتخب الوطني بكل مبارياته في دورة مصر، بداية من الانتصار في المباريات الثلاث في الدور الأول على كل من كينيا 2/0، السنغال 1/0، تنزانيا 3/0، ثم اجتياز عقبة غينيا في الدور ثمن النهائي بثلاثية نظيفة، قبل التعادل أمام كوت ديفوار 1/1 في ربع النهائي الذي حسمه أشبال المدرب جمال بلماضي بركلات الترجيح 4/3، ثم الفوز على نيجيريا 2/1 في نصف النهائي قبل تجديد الفوز على السنغال في النهائي بهدف لصفر، وكان “الخضر” في دورة 1990 قد فازا بكل المباريات الخمس التي خاضوها في الدورة قبل أن يتوجوا باللقب، ولكن المنتخب الحالي يملك الأفضلية كونه خاض 7 مباريات كاملة، وفاز أشبال الراحل عبد الحميد كرمالي 5/1 على نيجيريا في اللقاء الافتتاحي، ثم 3/0 على كوت ديفوار، ثم 2/0 على مصر في الدور الأول، قبل الانتصار على السنغال 2/1 في نصف النهائي ثم الفوز على نيجيريا بهدف لصفر في النهائي.

ومن المفارقات أن منافسي الجزائر خلال دورتي 1990 و2019 كانوا تقريبها نفس المنتخبات حيث واجه الخضر في دورة 1990 كلا من نيجيريا والسنغال وكوت ديفوار ومصر، بينما تقابل المنتخب الحالي مع السنغال في الدور الأول والنهائي، وكوت ديفوار في ربع النهائي ونيجيريا في نصف النهائي، وللصدفة أيضا فقد كان خصم الخضر للتتويج باللقب هو المنتخب السنغالي الذي كان قد خسر في الدور الأول أمام الجزائر بهدف، مثلما حدث في دورة 1990 عندما فاز أشبال كرمالي على نيجيريا في الدور الأول قبل أن يكرروا ذلك أمامه في النهائي، وللصدفة أيضا فإن المباراتين النهائيتين في كلتا الدورتين حسمتهما الجزائر بهدف وحيد.

ومن المفارقات الأخرى أيضا أن عدد الأهداف التي سجلها خط هجوم الجزائر والأهداف التي تلقاها مرمى “الخضر” في كلتا الدورتين، كان نفسه حيث سجل رفقاء الهداف السابق جمال مناد 13 هدفا في 1990 وتلقت شباكهم هدفين أمام نيجيريا في الدور الأول والسنغال في نصف النهائي، وسجل رفقاء رياض محرز في دورة مصر 13 هدفا أيضا، كما تلقت شباكهم هدفين أمام كوت ديفوار في ربع النهائي ونيجيريا في نصف النهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عبد السلام

    الكان 1921 الكأس إن شاء الله من نصيب الجزائر إذا أستمر الحال على ماهو عليه ؟

  • جزائري

    لكن كان عندنا رئيس منتخب الشاذلي رحمه الله
    وكان عندنا أيضا الحراك السلمي

  • بن عزوز

    روحو فهموا بن شيخ لي راه راكبو الغل غلي محرز بلي محرز احسن لاعب عالمي و راه بينها في can 2019 و قولولو يحبس من البغض

  • جزائري حر

    في 1990 كانت بنزاهة و2019 كانت عن طريق الغش. يمنع الغش على التلاميد دلك لأنه لا يعبر عن العمل الحقيقي للتلميد. فريق 2019 مغشوش لأنه ليس بعمل الجزائريين وإنما بدليل أنهم لم يتعبوا عليه ولم يخسروا عليه أي شيئ . إنه عمل فرنسي بنسبة 99/100. وعليه فنتم مغشوشون وتنسندون الغش لأنكم لا تفكرون ومن لا يفكر فهو فهو غير موجود.

  • احمد

    لم تذكر ان في 92 كانت فترة اعادة الكلمة للشعب من خلال الانتخابات النزيهة و هو نفس مطلب الشعب اليوم

  • صح افا

    هل التاريخ يعيد نفسه عندما كانت الانتخبات نزيهة وفاز بيها الفيس في90نات ولا يوجعهم الصندوق يالحنون

  • Alo Borto

    وقت الشدة يبنوا الرجال عفواا الجزئريين