من لا ينسجم مع منهجية عملنا لا مكان له بيننا في الوزارة

جدد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، تأكيده على نجاح تنظيم الألعاب الإفريقية الثالثة للشباب التي تحتضنها الجزائر معتبرا تصريحات بعض الرياضيين مجرد ردود فعل وهي إشادة ولا يقاس عليها، وقال الوزير نجحنا إلى حد بعيد في تنظيم الألعاب رغم قصر مدة التحضيرات التي تمت في ظرف قياسي، وبارك حطاب النتائج التي حصلها الرياضيون الجزائريون في مختلف المنافسات، كما لمح إلى عملية تطهير تتم في أعلى هرم الوزارة.

رد الثلاثاء، وزير الشباب والرياضة خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية تيبازة، أين اطلع على ظروف منافسات الرمي بحقل شنوة للرمي والرياضات المائية بسد بوكردان وكذا إقامة الوفود بالإقامة الجامعية بالمركز الجامعي بتيبازة، رد على انتقادات بعض الرياضيين من ظروف الإقامة، وقال الوزير إنها مجرد ردود فعل غاضبة ولا يمكن أن تنعكس على التحضير الجيد الذي قامت به الجزائر لإنجاح الألعاب وهذا بشهادة وزراء الدول الإفريقية الذين انبهروا لحفل الافتتاح، ولفت الوزير إلى أنه ورغم قصر مدة التحضير إلا أننا كنا في الموعد .

وبخصوص النتائج التي حصلها الرياضيون الجزائريون في مختلف المنافسات، أشاد الوزير بالنتائج المحققة إلى حد الآن وبلوغ الميدالية 23 في انتظار تحسن النتائج في باقي أيام المنافسة الإفريقية، وأضاف حطاب أنه وبالنظر إلى ظروف تحضير الرياضيين التي تمت في ظرف قياسي نعتبر أن النتائج ومرتبة الوصافة التي تحتلها الجزائر مرضية للغاية.

وفي رده على سؤال، يخص منهجية العمل بالقطاع وخصوصا في أعلى هرم الوزارة وعملية التطهير التي يقوم بها، أكد أنه يعمل على تطوير العمل والنهوض بالقطاع بالاعتماد على الكفاءات والعمل الجماعي، وقال نحن نعتمد منهجية العمل الجماعي واستشارة أهل الاختصاص ومن يدخل في هذه الديناميكية وهذا التصور نعمل معه ومن يخرج عن هذا الإطار لا مكان له بيننا لأن أسلوب القرار الأحادي قد ولى، وصرح بأن هناك عملا يجرى لتطهير القطاع.

كما جدد وزير الشباب والرياضة تأكيده على أهمية التكوين لتحسين مستوى الرياضيين في مختلف الاختصاصات لتحقيق نتائج جيدة في مختلف المنافسات القادمة ومنها ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقبلة التي تحتضنها الجزائر لافتا إلى أن الدول التي أثبتت علو كعبها في مختلف المنافسات الرياضية كان نتيجة للتكوين القاعدي الذي اعتمدته.