من وراء “أدلجة” حراك رفض الحفلات على حساب التنمية؟

وراءها انتشار الجوع و المرض

من ؟!......البحث لا يزال جاريا عمّن يقف وراء ادلجة الحراك المبارك ، كما لا يزال البحث قائما عن الإسلام الصحيح

التنمية هي مستقبل البلاد وليس الغناا

الملاهي و أماكن غناء الفاضح و الماجن الذي يخدش حياء العائلات الجزائرية هي السبب الرئيسي في هذه الظاهرة و ظهور أشباه فنانين إقتحمو الساحة و جعلوا من الفن النقي في كلماته و حولوه إلى مدح المخدرات و الخمور، أكرمكم الله إذا خلييييه يغني وحدو ! ثم أروح ، إذا كانت لهم شوية نخوة يحشمو ا و يروح لدارهم. هم ضيوف ثقاااااااال على المجتمع المحافظ.

لرقم 1 : أنت تريد تحويل الجزائر الى مملكة داعشية بإمتياز فلا غناء ولا شواطئ للمصطافين ولا ملاعب ولا رياضة ولا فن ولا لغات أجنبية ولا اعراس ولا حفلات ولا تظاهرات ثقافية أو رياضية ... وتتجاهل بأن الذين رفعوا السلاح ضد الإرهابببن وضحوا بأنفسهم كان ذلك من أجل أن لا يتحقق حلمك الذي لن يتحقق ويستحيل أن يتحقق

نظروا إلى البنايات الحديثة في مختلف أنحاء البلاد كيف هي مغشوشة ولم نسمع بعقوبات ضد هؤلئك الغشاشين .. وقس على ذلك الطرقات والأسواق و إدارات كثيرة ومتنوعة أصابها الغش ،.الشعب في حاجة إلى الماء الصالح للشرب الذي انعدم من البيوت ، فالماء الذي يأتي لا يصلح للشرب بسبب لونه ورائحته فأصبح المواطن يشتري الماء من الصهاريج وهي لا تقل سوءا عن ماء السدود .
فكيف تطلبون من هذا المواطن أن يذهب إلى الحفلات الغنائية والمهرجانات الفنية والتي يصرف من أجلها الملايير ؟ أليست تلك الملايير من الأفضل أن تذهب للتنمية ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله .إن الحق بين والباطل بين .فلماذا تبحثون عنهما في العقول الفاسدة؟

إنهم هؤلئك الذين يسدون الطريق على المفسدين من الذين شدهم الحنين إلى فرنسا فتجدهم يطبقون ما يقوله لهم عدوهم بالأمس ولو على حساب التنمية الوطنية .. أيها الناس .. خاصة أنتم أيها الإعلاميون إن بلادنا في حاجة كبيرة إلى الإهتمام بالتعليم حيث أننا تراجعنا كثيرا عما كنا عليه في سبعيينيات القرن الماضي والثمانينيات ... الشعب في حاجة إلى منظومة صحية متكاملة تملأها الإنسانية والعطف والمعاملة الحسنة من كل الأطراف ..الشعب في حاجة إلى طرقات تساهم في تنمية البلاد ورفاهية العباد .. الشعب في حاجة إلى مشاريع تنفذ بإحكام ومن يفعل غير ذلك فليكن حسابه عسيرا ..

تتسأل جريدة الشروق عن : من وراء “أدلجة” حراك رفض الحفلات على حساب التنمية؟
الجواب واضح ولا داعي للتفكير فيه ... إنه الشعب الأبي أبناء الذين حرروا الجزائر من الإستدمار الفرنسي ، إنهم أبناء المجاهدين الأشاوس الذين ضحوا بالنفس والنفيس ليعيش أبناءهم أحرارا ، إنهم أبناء من استشهدوا ليقوم أبناءهم ببناء البلاد ..إنهم هم الذين يريدون الوقوف ضد الفساد الذي عم البلاد من شرقها إلى غربها

هادا تحريك وليس حراك الحراك عند الغرب ليفهم او المغاربه الاحرار من يموتون تحت عجرلات و ويطحنون في شاحنات المزابل عندنا راقدا وتمونجي وتقول زيدوني

سؤالي : وين راهم هذوك المحللين المدافعين عن "الحكوك" و تحليلاتهم تاع سطراطيجيك المقروط ؟
يا والله ما راكم فاهمين فيها والو و غباءكم يتعدى غباء "أبو هدهدة " ...
هز مقروطك و تحليلاتك الغبية و روح تتفرج سبايستون !
أنا لا ألوم هؤلاء"الديمقراطيين" "المعتدلين" نص - طياب المدافعين عن "حكوك" أبو هدهدة لأنهم اغبياء لا يقرؤون التاريخ ..و لكنني ألوم الدولة و سلبيتها التي ستؤدي بنا الى الهاوية مرة أخرى , فالتاريخ لا يحمي المغفلين !

تم الغاء العديد من الحفلات الفنية بتدخل من " أبو هدهدة "شخصيا و هو يكبّر و يصرخ و يذكّر "الكفار" أن الموسيقى حرام و رجس من عمل الشيطان .و حملات جديدة لالغاء حفلات في واد سوف و سيدي بلعباس و مناطق أخرى ،و هذه المرة سترون " أبو هدهدة" في العلن بعد أن كان في الكواليس ،و يبدو أنها حملات منظمة و متزامنة و مدروسة بدقة تحاول استغلال و اختراق احتجاجات عادية لمواطنين عاديين
يبدو أ، الرؤوس الآن أينعت بعد أن وجدت تعاطفا و تشجيعا !
ما نعرف علاش تفكّرت واحد السيناريو مشابه تماما قبل أكثر من 28 سنة ، خاصة انه تزامن مع استشهاد جنود من الجيش في كمين ارهابي !!

من وراءه؟ انه الضمير الحي ، انه طريق الخلاص ، انه عنوان الرجولة ونبذ الشواذ

يوم وصل سعر البترول 150 دولار وجنت البلاد 1000 مليار والكل يتفرج في تبذيرها في مشاريع وهمية لا وجود لها الا على الورق لشراء السلم الإجتماعي ولرفع الأجور دون التفكير في العواقب وتوزيعها على شباب الاونساج المتحايل لشراء سيارات التحواش واليوم يطالبون بمسح ديونهم وبناء مسجد العظمة وإستضافة راغب علامة وفيروز ... بالملايير في وقت همش مغنيون جزائريون لأنهم فقط متمردون على هذا النظام الفاسد .. أنذاك الكل ساكت بل الكل يصفق لأن الكل كان له نصيب في الكعكة واليوم تحدثوننا على رفض الحفلات متجاهلين بأن البلد الذي لم يعالج إختلالاته ب 1000 مليار لم يبقى له الا الترحم عليه : إن لله وإن االيه راجعون

من وراء ادلجة حراك رفض الشطيح والرديح والتسوفيج وتدمير الشباب على حساب التنمية ...... الجيل القادم سيشرب من يحكم الجزائر من الفاسدين اشربلهم المرار لان هذا الشباب يريد عمل سكن زواج ويرفض تخديره الشطيح والرديح بعد ما كشفكم الله بانكم كنتم تستوردون الكزكايين لتدميره فانتقلتم للغناء والرقص الذي اصبح يرفضه ولا يستهوي الشباب الواعي بقي من لا دين ولا ملة لهم ومن لا ذوق لهم كل من ياتي ليغني يخرجون له رغم اختلاف الاصوات واللهجات والمعاني وهذا دليل آخر ان من يدافعون على هكذا افعال همهم افساد الشباب والمجتمع ليحلو لهم المجال للسرقة والاستيلاء على العقار ويبقى الشباب عبيد لهذا الفاسدين ..