من يكذب على الشعب ؟!
-
-
1977
-
0
أدعوك عزيزي القارئ إلى استشارة طبيبك الخاص وأنت تطالع ما يحدث بين الفاف والوصاية حتى لا يرتفع ضغطك وتصاب بكل الأمراض المزمنة، لأن الصراع خرج من دائرة المعقول ودخل متاهة الجنون.. إنهم في وزارة الشباب والرياضة واتحادية كرة القدم يرون أن أنك غبي لا تفهم في كرة القدم غير مجرد الجري وراء جلد منفوخ وممارسة طقوس المناصرة المتعصبة لهذا النادي أو ذاك وإذا أرادوا تلميع صورتك يشاهدونك في صورة مناصر وفي للمنتخب الوطني.
العربي محمودي
يجتمعون في مقر الوزارة ويناقشون مستقبل كرة القدم ويخرجون علينا ببيانين متناقضين وكأنهم يستخفون بعقولنا ويمنحوها عطلة مرضية إلى حين.. لسنا قضاة ولا حكاما، لكننا نملك حق التساؤل عن الجهة التي تكذب علينا وتمارس التضليل الإعلامي لحاجة يعلمها..؟
مهما كانت درجة الخلاف بين الطرفين لا يفترض فيهما التلاعب بالمبادئ العامة التي تحكم مؤسسات الدولة وهيئاتها وإلا أصبح الأمر خارجا عن نطاق القانون واستوجب التوقف عنده على مستوى أعلى السلطات في البلاد أم أن الأمر متروك للصدفة التي يتحكم فيها النافذون، مثلما جرت العادة.. والى أن تأتي تلك اللحظة من حقنا أن نلح في السؤال من يكذب على الشعب.
