-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية حماية وإرشاد المستهلك تدق ناقوس الخطر

مواد مدرسية خطيرة على صحة التلاميذ في السوق السوداء

الشروق أونلاين
  • 5421
  • 10
مواد مدرسية خطيرة على صحة التلاميذ في السوق السوداء

قدمت جمعية أولياء التلاميذ مقترحا تطلب فيه من وزارة التربية أن تشتري الأدوات المدرسية بالجملة من المستوردين وتخضعها للمراقبة والنوعية وتوزعها على المؤسسات التربوية وتعيد بيعها لأولياء التلاميذ بنفس السعر الذي اشترته به وبدون أرباح، حتى يستطيع الأولياء شراء الأدوات لأبنائهم، وحتى تضمن حصول كل التلاميذ على الأدوات.

  • وقال خالد أحمد، رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ في تصريحات لـ”الشروق” أن كلفة الأدوات المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي تتراوح ما بين 2000 إلى 2500 دينار من السنة الأولى إلى غاية السنة الخامسة وبالطور المتوسط ما بين 3500 إلى 4000، أما سعر الأدوات المدرسية لتلاميذ الطور الثانوي فيصل إلى غاية 6000 دينار، لأن الكراريس كثيرة وكبيرة الحجم، وباهظة الثمن، بالإضافة إلى المحفظة والمآزر، ويقدر سعر المآزر الرخيصة المصنوعة من قماش رديء بـ600 دينار فما فوق، ومع ذلك فلا مفر للأولياء من شرائها، بالإضافة إلى سعر الكتب المدرسية.
  • وأضاف المتحدث أن الأدوات المدرسية متوفرة، ولكن الأثمان باهظة، والنوعية رديئة، والأسعار عشوائية وغير خاضعة للمراقبة، وغير ثابتة بين المدن، والمناطق، بل تتغير من منطقة إلى أخرى، مؤكدا أن معظم السلع التي تغزو السوق قادمة من الدول الآسيوية الصين وهونكونغ وتايوان، وكلها نوعية رديئة سواء من حيث احترام المقاييس العالمية للصحة أو من حيث احترام المقاييس المحلية، والمواطن المسكين كل ما يهمه هو التقليل من المصاريف.
  • وقال تجار الأدوات المدرسية الذين تحدثت إليهم “الشروق” أن الأولياء ميسورو الحال وجدوا أنفسهم عاجزين عن تغطية مصاريف الدخول المدرسي، خاصة العائلات التي لديها ثلاثة أو أربعة أطفال متمدرسين.
  • من جهته، طالب الدكتور مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه لولاية الجزائر الجهات المعنية بتحضير مواصفات معلومة، خاصة بالأدوات المدرسية التي يسمح للمستوردين باستيرادها وإدخالها للسوق الوطنية لضمان دخول سلع مطابقة لحفظ سلامة وصحة التلميذ، مطالبا بفرض رقابة صارمة فيما يخص الوثائق والتحاليل الأولية الخاصة بالأدوات المدرسية التي تدخل للسوق.
  • وقال المتحدث في اتصال مع “الشروق” أنه من جانب السامة هناك مواد مدرسية تتضمن مخاطر من حيث الشكل ومن حيث التركيبة، ولهذا يجب التأكد من الأدوات التي يشترونها لأبنائهم، فهنالك بعض الفضلات وبعض الملونات كمشتقات الرصاص التي لا ينبغي أن تكون في أي مادة من الأدوات المدرسية كالممحاة التي تصنع بمشتقات الرصاص ويضعها الطفل الصغير في فمه، بالإضافة إلى غراء على شكل رضاعة أطفال يخشى أن يضعها الطفل في فمهم، والمسطرات الحادة، ناهيك عن الأدوات المقلدة رغم أن سعرها جذاب، لكنها تعود بالضرر على التحصيل العلمي للطفل مثل أقلام الرصاص التي تتفتت بين الأصابع بمجرد استعمالها وتنتهي في يوم واحد.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • محمد

    كيف نعرف الأدوات الصحية من غيرها
    هذا دور مصالح مراقبة الجودة والنوعية و قمع الغش
    ثم إنني أؤيد المطلب بأن تتكفل الوزارة بشراء الأدوات المدرسية و بيعها للتلاميذ
    أرجوا النشر

  • dalidadali

    الله يستر من هدا القوم حداري حداري ايها الاولياء ..............خوف كبير

  • واحد وخلاص

    نحن شعب يستورد كل شيئ فلنرضى بكل شيئ....

  • ناصر

    اشرح نوع الخطورة وهل يمكن للمستهلك العادي ان يعرفها

  • عمار بن احمد

    فــــــكرة ممتـــــازة لبيـــع الأدوات المدرسية بالمـــدارس شــرط أن تقـــوم جمعيــــات أولياء التلاميـــد بالتنسيــــق مع موظفي الادارة بالعمليـــة ودلك لانجاح العملية

  • sabrinelle

    !!الله يستر الجميع هولاء اطفال ابرياء اتقو الله عز و جل فيهم الله المستعان

  • boudou

    من اين دخلت هذه المواد التي تقولون عنها سامة ؟
    هل نزلت من السماء عندما سقط المطر؟
    هل الدولة غائبة عندما دخلت حاويات الادوات؟
    اريد جواب يا اهل الخير و المعرفة و شكرا

  • منال_16

    واش بغاو هدو ياك هدا دخول مدرسي برك

  • عبير العامري

    هدا هو الحال في الجزائر مع غلاء المعيشة .....نشاة حروب اهلية...فريدة

  • ahmed

    حسبنا لله في مسؤلينا