-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يقتنون المعدات على نفقاتهم الخاصة

مواطنون لا يكتفون بحملات التنظيف بل يجددون واجهات أحيائهم

زهيرة مجراب
  • 2070
  • 11
مواطنون لا يكتفون بحملات التنظيف بل يجددون واجهات أحيائهم
ح.م

تحولت عطلة نهاية الأسبوع إلى فرصة حقيقية يستغلها سكان العديد من أحياء العاصمة وباقي ولايات الوطن، لتنظيف حيهم من النفايات المتراكمة وإصلاح الطرقات ومداخل العمارات، وقد يتجاوز الأمر ذلك في بعض الأحيان لطلائها وتزيينها لتصبح في أبهى حلة.

لم تعد حملات تنظيف الأحياء مقتصرة على تجميع النفايات وغسل الطرقات ونزع الأعشاب الضارة فقط، بل صار لها نفس جديد في الآونة الأخير حيث بات جميع سكان الحي يشمرون عن سواعدهم، مستغلين خبراتهم ومعارفهم في مختلف الأنشطة والحرف، ليجددوا واجهة حيهم ويساهموا في تزيينه وتجميله.

ويعتبر طلاء العمارات من الأمور المهمة التي يحرصون عليها خلال العملية، ويعمدون أيضا إلى تصليح الأرصفة المكسورة والمطبات والحفر الموجودة في الطريق، ومداخل العمارات. وكان حي “فوبون” في حسين داي، وهو واحد من أقدم الأحياء الشعبية في العاصمة، خير مثال يحتذى به في عمليات التنظيف بعدما حوله سكانه بإمكانياتهم الخاصة إلى حي راق، معتمدين على خبراتهم في مجالات متعددة كالنجارة، الدهان… وغيرها من التخصصات الأخرى، ليصبح نموذجا من الناحية الجمالية والنظافة، فمداخل العمارات بأبواب خشبية، وشكلها من الخارج يبدو وكأنها جديدة، علب لوضع الرسائل، وأحواض صغيرة بصنابير مياه تزين الطريق.

وليس الحي السابق هو الوحيد بل هناك عشرات الأحياء تحولت إلى نموذج في النظافة، وقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، في نجاح هذه الحملات وتحفيز أبناء الأحياء الأخرى في السير على نهجهم، وصاروا يتبادلون الخبرات والمعارف ويتنافسون ليصنفوا كأفضل حي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • طالب عمر

    خبر جد مفرح بعدما فقدت الأمل

  • الى سامي

    5 لوكان غير إزيدو إزوجونا اودبرولينا خدمة عسة ويبنيون لنا سكنات والشامبرا كوشي ( راقدا واتمونجي )

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    نتمنى ان يتجاوز المواطنون الخلافات بينهم حين يخص الأمر نظافة الحي ....... حيث تعتبر هذه النقطة الغالبة في امر الأحياء الشعبية ........... خلافات و شجارات تعكر العمل الجماعي

  • +++++++

    أنا أعلم أن أغلب الناس خاصة الشباب مشتاقون لممارسة هذا العمل التطوعي .. المشكل في التواصل .. مجتمعنا يعاني من مشكلة التواصل .. و هذا المشكل له جذوره السياسية و التربوية بالدرجة الأولى.

  • The Hammer

    ... في ظل الغياب التام للدولة، التي لا تعرف الا اتهام مواطنيها عن كل فشلها

  • Omar one dinar

    LA BA CHEZ NOUS LES ORDURES ET LA SALLLLLLETE SEST NOUVAUX. ....DEPUIS 62 ON FAISAIT PAS CES MENNAGES ....POURQUOI CES DERNIERS JOURS. ..UNE NOUVELLE FAÇON DACHETER LA PAIX. ...MIKHRAT + KHORTY =00000000000

  • سامي

    ليت هؤلاء المواطنون الذين ينظفون الشارع و الحي و يقومون بطلاء الجدران و هو عمل إيجابي و مشكور عليه...قلت ليتهم علموا أبناءهم أن لا يكتبوا على الجدران في سلم العمارة التي يقطنونها أو رمي الأوساخ في السلم؟؟؟ النظافة شيء جميل و الأجمل أن تبدأ من سلم العمارة لتصل إلى الحي و ما جاوره؟؟؟

  • الشيخ عقبة

    عمل جميل ومستحب لكنه غير كاف لتجسيد النظافة الحقيقية كونها حس وشعور إنساني سليم وعمل تربيي أخلاقي دائم يساهم فيه الجميع أسرة ، مدرسة ومحيط حتى يصبح ممارسة دائمة ومستمرة عامة مجردة وآلية وليس مجرد حملات ظرفية تقتصر على القلة القليلة وإن كانت مهمة وستفيد إن تحولت إلى عرف وتقاليد أجتماعية.( مانيش عارف ماهو دور المساجد .....................................................؟ ربي يحفظ الجزائريين من عذاب القبر ) رعبونا بلهيب جهنم أولات .......لحلال .

  • عبدالقادر الجزائـــري

    شيء يشرح الصدر ويسعدنا في توجه هؤلاء السكان إلى التحضر ونفض الغبار عن الطاقات الشابة التي تزخر بها الجزائر ... نشد على أيدي هؤلاء الشرفاء المخلصون في هذا الحي وغيره من الأحياء النظيفة ، كما نتمنى أن يحذوَ الجميع حذوهم ويقتدوا بهم ، كما نسأل الله تعالى أن يسعدهم في الدنيا والآخرة ، وأن يبارك فيهم وفي نسائهم وذراريهم وأموالهم ، وأن يلهمهم الصحة والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ...اللهم آمين والحمد لله رب العالمين

  • النظافةمن الايمان والوسخ من الشيطان

    شيئ مفرح عندما نرى المواطنين مثقفين ومهتمين بحيهم ونظفاته . اسوء بلدية من حيث التسيير واوسخ بلدية عاى مستوى القطر الجزائري هي بلدية راس جنات التابعة لولاية بومرداس لا رئيس بلديتها ولا مسؤوليها اهتمو بها ولا حتى المواطنين "كلاهم قلبهم "

  • منير

    الله يعينهم. نتمنى أن تنتشر هذه المبادرات. النظافة من مسؤولية الجميع. بارك الله فيهم