-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجمهروا أمام البلدية والشركة توضح:

مواطنون يغلقون مدخل “الجزائرية للمياه” بجدار إسمنتي في مقرة بالمسيلة

أحمد قرطي
  • 412
  • 0
مواطنون يغلقون مدخل “الجزائرية للمياه” بجدار إسمنتي في مقرة بالمسيلة
ح.م

أقدم مواطنون على غلق مدخل “الجزائرية للمياه” بجدار إسمنتي في مقرة بالمسيلة، إثر أزمة العطش التي يعاني منها السكان، الذين وجهوا اتهامات وانتقادات إلى القائمين على البلدية ومصالح المياه، بالفشل والإخفاق في توفير هذا المورد الحيوي، خلال فصل الصيف، أمام تزايد وتضاعف معدلات الاستهلاك، التي تضطرهم على حد تأكيداتهم إلى اقتناء صهاريج بمبالغ مالية تصل ألف دينار جزائري، في الوقت الذي تواصل فيه الجزائرية للمياه إرسال الفواتير حسبهم، ولا تعرف الانضباط سوى موعد الفواتير.

المعنيون الذين ينحدرون من عدة أحياء على غرار 80 مسكن، 634 قطعة الأمل، أحياء طريق المالح، إضافة إلى الحي التطوري وسكان وسط المدينة، قاموا بغلق بوابة الجزائرية للمياه، بواسطة الأجر والإسمنت من خلال وضع جدار، تعبيرا عن غضبهم وتذمرهم جراء التذبذب الحاصل وانقطاع هذه المادة لمدة تناهز 15 يوما، دون أن تجد الوصاية حلولا جذرية لهذه المشكلة التي تؤرقهم.

وطالب المحتجون بضرورة إنهاء هذه الوضعية القائمة وتوفير كميات كافية من المياه على الأقل مرة كل 3 أيام وإصلاح التسربات التي تشهدها شبكة التوزيع، مع الحرص على التوزيع العادل بين كافة أحياء المنطقة.

من جهتها، الجزائرية للمياه، وفي بيان تحوز “الشروق” نسخة منه، أكدت أنها تسهر على توزيع الكمية المنتجة بما تتوفر عليه من إمكانيات، وتفاديا للبس والاتهامات التي وجهها المحتجون لها، فإن المنطقة تمون من بئر واحدة 205 لتر في الثانية، بقدرة إنتاجية تقدر بـ 200 متر مكعب في اليوم لتموين قرابة 12 ألف نسمة ومنه تخزينها بخزان 500 متر مكعب، وهو ما يستدعي قرابة اليومين كاملين لاستكمال عملية التخزين ومن ثم الشروع في التوزيع، أضف إلى ذلك فإن البئر التي تم إنجازها مؤخرا ولم تُعط نتائج إيجابية بسبب ضعف التدفق واختلاط مياه البئر بالأتربة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!