-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون يجمعون من مهرجان الشارقة القرائي

مواقع التواصل الاجتماعي ليست بعبعا لأنها  تؤثر ايجابيا على الطفل

آسيا شلابي
  • 206
  • 0
مواقع التواصل الاجتماعي ليست بعبعا لأنها  تؤثر ايجابيا على الطفل
الشروق
المؤلفة والروائية الإماراتية شيماء المرزوقي على يسار الصورة

 تباينت اراء المختصين في ادب الطفل حول مدى تأثير خضوع الطفل للتطبيقات الذكية ومدى المساهمة تنمية ذكائه وتقريبه من عالم القراءة.فيما اجمعت الاغلبية من المشاركين في ندوة الجمعة خلال فعاليات مهرجان الشارقة القرائي والتي كانت تحت عنوان *نقرا الان* على ان مواقع التواصل الاجتماعي من شانها ان تلعب دورا اساسيا ومحوريا في تحفيز الطفل على  القراءة خاصة وانها  اصبحت واحدة من أهم المصادر التي تستقي منها كل فئات المجتمع المعلومات والأخبار، وبحثت الجلسة في إيجابيات وسلبيات هذه المواقع، وقدرتها على تقديم محتوى ثري ومفيد، يساهم في تنمية معارف ومدارك أجيال الغد.

اكدت المؤلفة والروائية الإماراتية شيماء المرزوقي ان تلقي الاطفال للكم الهائل من المعلومات من الهواتف الذكية والحواسيب حول الطفل الى مستهلك سلبي لا يتفاعل مع ما يصله من معلومات اكثر منه مهتم بالقراءة .واستشهدت بتجربتها في طرح إصداراتها بصيغة الصوت من خلال تطبيق ذكي خاص بها، ولفتت إلى التفاعل الكبير الذي وجدته التجربة من قبل القراء الصغار.

فيما قلل الكاتب والناقد عزت عمر من خطر مواقع التواصل ودعا الى التركيز على ايجابياته ،مشيرا الى ان اي اختراع او اكتشاف جديد في اي مرحلة ينظر اليه على انه بعبع يهدد استقرار الانسان العقلي والفكري .وهو ما حصل –حسبه- قبل ستة عقود مع اختراع الراديو، حيث  أُطلق على الأطفال صفة جيل المذياع، ومنذ ذلك الوقت والعالم يتقدم بوتيرة متسارعة.

وأضاف في نفس الندوة : “تعتبر الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي من أبرز ملامح الثورة الرقمية في عالم اليوم، وعليه فإن أكثر ما يميز هذه الثورة عن سابقاتها أن الانعطافات السابقة لم تكن تشترط على الطفل القراءة والكتابة، بل ركزت على الاستماع والمشاهدة، وفي مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية الأمر يختلف، حيث يتطلب التعامل معها معرفة القراءة والكتابة.

ومن جانبه رأى الشاعر ومؤلف قصص الأطفال البريطاني مارك جونز اليسمارك جونزاليس ان  وسائل التواصل الاجتماعي باتت تقدم فائدة كبيرة وقيمة جوهرية للأطفال واليافعين، حيث تجعلهم أكثر مواكبةً لما يتوصل إليه العلم في شتى المجالات، وأرى أن خشية الآباء والأمهات من أثر التقنية الحديثة على صغارهم ينبع من الخوف المغروس في الإنسان تجاه كل ما هو جديد”.

وشدد على انه لا يجب التعامل مع هذه التقنية بوصفها مهدداً للاطفال حيث يؤثر ذلك سلباً على تحصيلهم المعرفي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!