-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التعثرات وشبح السقوط حتم التضحية بعدة مدربين

موجة الإقالات والاستقالات تصنع الحدث مع نهاية الموسم

صالح سعودي
  • 2617
  • 0
موجة الإقالات والاستقالات تصنع الحدث مع نهاية الموسم

عادت مؤخرا ظاهرة الإقالات والاستقالات في بطولة القسم الأول، وهذا قبل 8 جولات عن انتهاء الموسم، حيث لم تتوان بعض الأندية المهددة بشبح السقوط إلى إحداث تغييرات في أطقمها الفنية املا في تفادي هزات إضافية تهدد مستقبلها في حظيرة الكبار..

حيث التحق يوسف بوزيدي بشبيبة القبائل وتعاقدت إدارة نجم مقرة مع عز الدين آيت جودي، فيما أصبحت الإقالات عند اندية أخرى بمثابة سمفونية، على غرار ما يحدث في شبيبة الساورة وقبل ذلك مولودية الجزائر وشباب قسنطينة وغيرها من الأندية.

عرفت بطولة القسم الأول لحد الآن رقما قياسيا في مجال التضحية بالمدربين، بدليل عدد الإقالات والاستقالات المسجلة منذ بداية الموسم، مغادرة ميلود حمدي لشبيبة القبائل وعوضه يوسف بوزيدي، وكذلك التونسي جيولي الذي انسحب من نجم مقرة تاركا مكانه لعز الدين آيت جودي، وقبل ذلك بأسابيع التحق منير زغدود بشبيبة الساورة في مكان جاليط، وغير بعيد عن ذلك كانت مولودية الجزائر قد أحدثت عدة تغييرات، كان آخرها انتداب الفرنسي باتريس بوميل بعد مدة من استقالة التونسي فوزي البنزرتي، ناهيك عن الطريقة التي غادر بها المدرب خير الدين ماضوي شباب قسنطينة بسبب تأزم علاقته مع رئيس الفريق بولحبيب. وعلى هذا الأساس يبقى رؤساء أندية القسم الأول أوفياء لعاداتهم القديمة، والمتمثلة في التضحية بالمدرب في حال أي ضغط ناجم عن تراجع النتائج الفنية، بدليل الرقم الكبير الذي شهدته بطولة الموسم والحالي، بدليل تداول أكثر من 45 مدربا على الأطقم الفنية لـ16 فريقا.

وإذا كان المدربان نبيل الكوكي ونبيل نغيز هما الوحيدان اللذان يواصلان مهمتهما بشكل منتظم منذ بداية الموسم، الأول يقود شباب بلوزداد والثاني يشرف على اتحاد خنشلة، فإن من جملة الإقالات والاستقالات نسجل تواجد أكثر من 9 مدربين أجانب من مدارس كروية عربية (التونسية على الخصوص) وكذلك أوروبية، على غرار فوزي البنزرتي الذي كان قد غادر مولودية الجزائر ومواطنه ناصيف البياوي الذي كان قد أشرف على شبيبة الساورة مطلع الموسم، وجويلي الذي انسحب مؤخرا من نجم مقرة، وكذلك حسام البدري الذي لم يعمر طويلا مع وفاق سطيف، إضافة إلى فرانشيسكو شالو الذي خاض تجربة مهنية مع نادي بارادو، والبلجيكي بن واحي مع اتحاد الجزائر، والبوسني فاروق هادزييجيش مع الجار إتحاد الجزائر، إضافة إلى جوزي ريغا مع شبيبة القبائل، فيما يوجد نبيل الكوكي على المحك، وهو الذي كان مهددا بالإقالة من شباب بلوزداد عقب الهزيمة القاسية في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول معايير انتدابات المدربين ودوافع إقالتهم، خاصة ما يتعلق بالمدربين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم مقابل أموال باهظة وبالعملة الصعبة، وفي النهاية يغادرون بعد تعويضات تكلف خزينة الأندية غاليا.

والواضح أن ظاهرة الإقالات والاستقالات مرشحة للزيادة خلال ما تبقى من عمر البطولة، خاصة وأن غاية الكثير من رؤساء الأندية هو التضحية بالمدربين من اجل ضمان مكانتهم أو إسكات الأنصار وإقناعهم بالحلول الترقيعية، خاصة ما يتعلق الأندية التي توجد في سباق ضد الزمن لتفادي شبح السقوط، في ظل الغموض الذي يميز كوكبة المؤخرة.

الأطقم الفنية لأندية القسم الأول مع انطلاق مرحلة العودة

مدرب واحد: إتحاد خنشلة (نبيل نغيز)، شباب بلوزداد (نبيل الكوكي)

مدربان: شباب قسنطينة (خير الدين ماضوي، اليمين بوغرارة)، مولودية البيض (عبد الحاكم بن سليمان، حجار)، جمعية الشلف (اليمين بوغرارة، عمراني)، نادي بارادو (فرانشيسكو شالو، لكناوي).

3 مدربين: شبيبة الساورة (التونسي ناصيف البياوي، جاليط، منير زغدود)، نجم مقرة (عزالدين رحيم، التونسي جويلي، عزالدين آيت جودي)، إتحاد الجزائر (البلجيكي بن واحي، بوعلام شارف، عبد الحق بن شيخة)، إتحاد بسكرة (شريف حجار، يوسف بوزيدي، بوطاجين)، مولودية الجزائر (البوسني فاروق هادزيبيجيتش، فوزي البنزرتي، رضوان الفالحي مؤقتا، باتريس بوميل)، أمل الأربعاء (الهاشمي غويلم، فيصل كبيش، رحماني بوزيان)، مولودية وهران (كينان مدرب مؤقت، عمراني، بلعطوي)، شبيبة القبائل (جوزي ريغا من بلجيكا، عمراني، ميلود حمدي، يوسف بوزيدي).

4 مدربين: وفاق سطيف (حسام البدري، خالد لموشية، شهاب الليلي، بلال دزيري)، هلال شلغوم العيد (توفيق روابح، خزار ثم عدة مدربين).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!