-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ساهم في 11 هدفا من ضمن 7 أهداف سجلها فينورد

موسم حاج موسى في هولندا كان دون المتوسط!

ب.ع
  • 1156
  • 0
موسم حاج موسى في هولندا كان دون المتوسط!

لم تساعد الأرقام التي أنهى بها حاج موسى مع ناديه فينورد في الدوري الهولندي، الدولي الجزائري، حيث كانت دون المتوسط، ولم يتمكن الفريق من الحفاظ على لقبه وحصل على المركز الثالث بفارق ثمانية نقاط كاملة عن البطل إيندهوفن وسبع نقاط كاملة عن الوصيف أجاكس، وهما الناديان اللذان سيلعبان منافسة رابطة أبطال أوربا بينما سيلعب فينورد مباريات سد ملحق من أجل بلوغ منافسة رابطة الأبطال التي تألق فيها فينورد في الموسم الحالي وتألق معه النجم الجزائري حاج موسى.

إذا وضعنا منافسة رابطة أبطال أوربا على الهامش، فإن مرور حاج موسى لم يكن إيجابيا مع ناديه، حيث اكتفى بتسجيل ثمانية أهداف فقط وهو رقم ضعيف في الدوري الهولندي الذي سجل فيه أحسن هداف، الهولندي ستيين لاعب توانتي 24 هدفا واحتل المركز الثاني زميل حاج موسى البرازيلي إيغور بياكساو بـ 16 هدفا، وجاء حاج موسى في المركز 21 ضمن الهدافين في دوري هولندي متوسط بـ 8 أهداف.

وحتى في صناعة الأهداف لم يكن مرور حاج موسى إيجابيا بتعداد ثلاث تمريرات حاسمة فقط، وأحسن ممرر في الدوري الهولندي هو الفينلندي آنتمان لاعب نادي آهيد بـ 15 تمريرة ويليه زميل حاج موسى في فينورد، البرازيلي إيغور بياكساو بـ 10 تمريرات كاملة، بمعنى أن حاج موسى لم يكن نجم فريقه سواء في الأهداف أم صناعتها، وهناك لاعبين أفارقة وعرب كثيرين أحسن منه ولهم عدد كبير من الأهداف ومن التمريرات الحاسمة ويكمن أداء حاج موسى المتوسط، في كون فريقه فينورد سجل 76 هدفا طوال الموسم، ولم يسجل منها حاج موسى غير 8 أهداف وقدم ثلاث تمريرات، في متوسط لعب بلغ 1926 دقيقة، وحصل فيها على أربعة إنذارات بالنسبة للاعب بلغ 23 سنة من العمر في فيفري الماضي.

هذه الأرقام المهمة في التحويلات الصيفية لا تفتح شهية الأندية الكبيرة لانتداب لاعب لم يسجل في موسمه في الدوري سوى 8 أهداف ولم يمرر سوى في ثلاث مناسبات، وفنيات اللاعب ولمساته الساحرة بقدمه اليسرى لا تكفي، وتبدو الفرق التي قيل في منتصف الموسم أنها تفكر في انتدابه في صورة ليفربول أو كما يحلم هو ريال مدريد وبرشلونة، بعيدة المنال، لأن أرقام مبابي ويمال ورافينيا وديمبيلي أضعاف أرقام حاج موسى موسى مع تواضع الدوري الذي ينشط فيه.

أمام حاج موسى مشوار طويل، وبقدر ما سيكون انتقاله إلى فريق كبير مخاطرة، بقدر ما يكون مغامرة بإمكانها أن تعطي نتيجة مبهرة للاعب يذكر العالم بالظاهرة رياض محرز، الذي شق طريقه في صمت، وهو بصدد إنهائه بنفس الامتياز، بينما مازالت الألقاب الفردية والجماعية غائبة عن حاج موسى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!