مولودية وهران: 0 وفاق سطيف: 2
-
-
1050
-
0
الأسود القليل يمحو الأحمر الكثير
مرة أخرى يتألق وفاق سطيف خارج دياره ويسجل انتصارا باهرا لتكون هذه المرة مولودية وهران هي الضحية الجديدة لوفاق أكد أنه يسير بخطى ثابة نحو الاحترافية.فأمام جمهور غفير، لم يجد أبناء المدبر رشيد بلحوت أية صعوبات في تخطي عقبة المولودية المتأثرة بجملة الغيابات الدفاعية للفريق مما حتم على الطاقم الفني ترقيع المنطقة بلاعبين يشاركون لأول في هذه المناصب، اللهم مومن الذي كانت له تجربة قصيرة في منصب “ليبرو” الموسم الماضي في الفترة التي غاب فيها بينيا عن المولودية بداعي الإصابة.ورغم هذه المعضلة “التكتيكية”، إلا أن الفرص كانت متكافئة بين الفريقين وهي ضغط أكبر للمولودية وتنظيم ممتاز للاعبي الوفاق فوق الميدان، مع فارق كبير في المستوى الذي ظهر به حارسي الفريقين، فرغم أن مزاير كان صاحب أول تدخل بعد خروج اللاعب أديكو وجها لوجه معه الـد 13 من المباراة إلا أن حجاوي كان بارعا وكان صاحب المقود الذي غير اتجاه المباراة عقب توفيقه في صد ضربة الجزاء التي استفادت منها المولودية في الد 28، وهي الضربة التي اعتبرها كل من حضر المباراة بأهم لحظة فيها.
وخلافا لحجاوي لم يتمكن مزاير من توقيف لقطتي الهدفين المسجلين في مرماه من عميرات في الد20 وأديكو في لد48 بعد العمل الجيد في اللقطين من حاج عيسى اذي عرف كيف يتخلص من المدافعين ويمرر على طبق للمهاجمين السطايفيين.
انطباعات:
رشيد بلحوت (مدرب وفاق سطيف):
“حضرنا لمقابلة جميلة وشاهدنا اندفاعا بدنيا كبيرا خاصة من طرفي لاعب المولودية الذين أحييهم نتيجة روحهم القتالية الكبيرة، فوزنا كان مستحقا، أما عن التحكيم فلا يمكن إعطاء أية ملاحظة عن ضربة الجزاء، لكن بإمكاني إعطاء رأيي عن طرد أديكو، لقد جاء نتيجة ضغوط تعرض لها الحكم من لاعبي المولودية وقد خضع لها”.محمد لكاك (مدرب مولودية وهران):
محمد لكاك (مدرب مولودية وهران): “أنا راض عن أداء لاعبي فريقي وقد كانت لنا عدة فرص للعودة في النتيجة، لكن الحظ خاننا. أنا مطمئن جدا لمستقبل المولودية وأعدكم أن الكلمة ستكون لنا في الختام. الآن سنحضر لقاء بجاية القادم وسنسعد أنصارنا
ر. مختار
