مونتانا تمنع تطبيق تيك توك.. هل تلتحق بها باقي الولايات الأمريكية؟
يبدو أن منع شبكات التواصل الإجتماعي لا يقتصر فقط على دول مثل الصين وروسيا، منع سرعان ما انتقدته الدول الغربية وقالت عنه أنه تقييد لحرية التعبير.
ولاية مونتانا الأمريكية، أصدرت قانونا يمنع تطبيق “تيك توك” على أراضيها وقعه حاكمها الجمهوري، الأمس الأربعاء 17 ماي، قرار يمكنه أن يمهد لمنع التطبيق في باقي الولايات المتحدة الأمريكية، كما فعلت سنوات للوراء حين كانت أول ولاية أمريكية تمنح حق التصويت للمرأة.
“من أجل حماية المعطيات الشخصية والخاصة بالمستعملين من الحزب الشيوعي الصيني، منعت تيك توك في مونتانا”، هكذا غرد الأمس حاكم مونتانا غريغ جيانوفورت.
To protect Montanans’ personal and private data from the Chinese Communist Party, I have banned TikTok in Montana.
— Governor Greg Gianforte (@GovGianforte) May 17, 2023
تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك تمتلكه الشركة الصينية “بايت دانس”، وهي شركة صينية لتكنولوجيا الإنترنيت تشغل العديد من منصات المحتوى ومقرها في بيكين، تأسست عام 2012.
ويتهم العديد من النواب الأمريكين الشركة، عبر تطبيق تيك توك الذي يستخدمه حوالي 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، باستخدام التطبيق بأغراض التجسس والتلاعب بالمستخدمين وتوجيههم لصالح بيكين.
الإتهامات التي تنفيها الشركة، التي قالت أنها ستلجأ للقضاء من أجل إبطال هذا القرار.
إضافات لهذه الإتهامات بالتجسس، النواب الأمريكيون يتهمون تيك توك أيضا بالتأثير سلبا على المستخدمين خصوصا الشباب منهم، وجعلهم مدمنين على التطبيق والعيش في إحباط.
نواب ديموقراطيون، قالوا من جهتهم أن تطبيقات أخرى مثل أنستغرام تستحق تقنينها من جوانب عدة، لأن تأثيرها لا يختلف عن تأثير تيك توك على المستخدمين من هذه الناحية.
القرار بالمنع انتقدته أيضا أصوات أمريكية متهمة إياه بالمساس بحرية التعبير لعديد الآلاف من مواطني مونتانا، الولاية التي تظم مليون ساكن، وبالقول أن ودافعه الرئيسي ليس سوى عداء للصين.