ميزانية مهرجان الأغنية الأمازيغية من أسرار الدولة؟

التعليقين 7 و 8 موجهان للمعلق 6 عبدو . فمعذرة

من يقرأ تعليقك يفقد الأمل .ينتابه اليأس والقنوط ويقول : اذا كان الكثير من الجزائريين يفكرون تفكيرك فالجزائر لن تخرج من عنق الزجاجة لا في 2019 ولا في 2020 ولا حتى بعد 100 سنة من الان وهل تعلم لماذا لأن le loup peut perdre ses dents mais jamais sa nature

للمعلق 4 : لذلك لا تظهر حقدكم الذي تعودناه على العرب و المسلمين فليس لهم بالموضوع ناقه ولا جمل بل لو احببتم التبرأ من الاسلام فلن يمنعكم احد و الله غني حميد
1 - أين هو الحقد الذي تتهمني به يا أحمق اليست الأمثلة التي ذكرتها تظاهرات هي أيضا أنفقت من أجلها ملايير. وقد صدق الشاعر بقوله :
إذا كان الزمان زمان حمق***فإن العقل حرمان وشوم
فكن حمقا مع الحمقى فإني***أرى الدولة بدولتهم تدوم
2 -- كلمتك " حقدكم و كلمة احببتم " تبين أن مستواك في الحظيظ حيث لا أدري من تخاطب بهذه الكلمات . لكن المؤكد أنك تخفي من ورائهما تهمة الحقد التي حاولت الصاقها بتعليقي دون أي دليل

متى سيلغى هذا السفه ؟
اما للمعلق رقم 1 فاقول لم يطلب احد من بوتفليقه تنظيم عاصمه الثقافه الاسلاميه او العربيه .
لذلك لا تظهر حقدكم الذي تعودناه على العرب و المسلمين فليس لهم بالموضوع ناقه ولا جمل بل لو احببتم التبرأ من الاسلام فلن يمنعكم احد و الله غني حميد

ميزانية مهرجان الأغنية الأمازيغية من أسرار الدولة؟ كل الميزانيات من أسرار الدولة فهل هناك من باستطاعته أن يقول لنا كم أنفق قي الأوتوروت عفوا ممر الموت شرق غرب
وهل هناك من يمكن له أن يقول لنا كم أنفق رئيس الدولة في علاجاته في فرنسا وسويسرا
وهل هناك من بامكانه أن يقول لنا كم هي ميزانية وزارة الدفاع الوطني...الخ وكلها من أسرار الدولة ما دامت الجزائر ملكية خاصة لزمرة عبثت بالبلاد والعباد لمدة 57 سنة ثم لا داعي للوم هؤلاء فكلنا مسؤولين بسكوتنا على كل تلك السلوكاتو لولا انخفاض أسعار المحروقات لا يزال النظام قائما بشرائه السلم الاجتماعي بتوزيعه لأموال الريع لمجتمع لا يهمه سوى بطنه

نصيب الأمازيغية فتات ونصيب أبنائها أو على الأقل الذين لم يتنكروا لها فتات والدليل أنهم لازالوا يعتمدون على سواعدهم في بناء وتشييد بيوتهم و تعبيد طرقاتهم وتنظيف محيطهم وفي ترميم مدارسهم وفي حفر ابارهم وفي التكفل بفقرائهم ........ الخ ورغم أن البلاد أنفقت 1200 مليار في 20 سنة في مناطق محددة ومعروفة فهؤلاء ومدنهم ومداشرهم وجبالهم لا تزال تعيش ثمانينيات القرن الماضي انتقاما من النظام المجرم لهؤلاء الذين رفضوا الركوع والانبطاح والتصفيق والتطبيل .........له منذ 1962

فهل ستتحرك أجهزة الدولة من أجل النبش في خبايا مهرجانات الشطيح التي يختبئ منظموها في كل مرة وراء الثقافة لتكريس الرداءة..
وهل تحركت الادارة لنبش مهرجانات الشطيح في العام الجزائري بفرنسا 2003 الذي تطلب اعداده 15 سنة كاملة وبمبلغ 106 مليار حسب وزارة المالية
ونفس الشيء يقال عن مهرجان قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وتلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية ...
وهل تحركت أجهزة الدولة في النبش على الملايير التي ثم صبها في حساب الفنان السوري سامر كابرو والفنانة التونسية صابر الرباعي .. في مهرجان تمقاد 2015
وهل تحركت أجهزة الدولة يوم استظيف راغب علامة 2009 لتتخبرنا بتكلفة ساعتين من الشطيح... منافقين

المنطق تحبس كل مهرجان لأن غياب الدولة يخلق عصابة جديدة.... عندنا des priorités الخروج من الفراغ السياسي ورجوع لدوة القانون .
مهرجانات تعزيز السرقة وتلاعب في أرقام .

رغم أنني لست من عشاق الشطيح والرديح ..... لكن ماذا عن تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية سنة2011 التي استقبلت وفود من 41 دولة صرفت عليهم الملايير الممليرة وماذا عن الخيمة التي جلبت من المانيا والتي كلفت 20 مليار والتي اختفت ...الخ
وماذا عن قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 وميزانيتها التي تجاوزت 700 مليار سنتم ... الخ . وما صرف في هاتين التظاهرتين لم يصرف من 1962 الى اليوم عن الأمازيغية هويةو لغة وثقافة وتدريسا ................. عجيب