ميهوبي انتقم من مسؤولين ولائيين دعمونا بإقالتهم أو إحالتهم على التقاعد

كتاب يغردون على المجلات الالكترونية تطبيلا و تبادل مجاملات و يحضرون في اتحاد الكتاب و غيره من الاتحادات و الرابطات و بمختلف المسميات، لكن اين هم في المشهد الثقافي ؟ اين هم كفاعلين لا كاوراق عليها اثار حبر ؟ اين ابداعاتهم ؟ هل من مجيب ؟

و الله لو ان العقاد نهض من قبره لدعم هذا الاتحاد، لتركه على حاله و رجع لنومه العميق. ذلك لان الابداع في بلادنا لم يعد خاضعا لقوة نص سردي او جمالية نظم شعري او ابداع روائي و انما صار مجرد حدث هامشيي .تقوده المجاملة و تسيطر عليه الذاتية المقيتة فصار اشبه ما يكون بالسياسة على قاعدة الموالاة و المعارضة .و الكل يغني على ليلاه .. مات الادب و صارت لنا اقلاما تحبر اوراقا ، اقلام تكتب لنفسها و تقرا لنفسها و تعجب بما كتبت لوحدها.. حتى اشعار اخر.

هذا الوزير منذ أن جاء لم يزر الجنوب إلا نادرا أو عرضيا رغم ثرائه الفكري والثقافي بشهادة الأجانب وخزاناته المليئة بالكتب مما يدل أنه انتقائي جهوي لا يهمه إلا المنصب وفقط ولتسقط ثقافة البلد كما نفهم من تصرفاته

وزراء دمروا نخبا وكفاءات اصحاب خبرة ونظافة كما هو حال الكثير منهم والذين اضحوا مجرد مواضيع للتكيت وهناك ولاة متمرسين يقيلون مسؤولين بسطاء امام اعين الوزراء دون احترام ولا يستطيع الوزير القيام باي رد فعل.هذه هي الحقرة. اللهم يا رب العباد عافنا وعافي بلادنا فقد انتشر الظلم وكل وسائل الالهاء من دسائس واتيكات وشهادة زور وكذب وبهتان. يا ربنا احم الجزائر. لقد عاث الغلمان فيها.يا ربنا اغفر لنا ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء بنا وبوطن الشهداء الابرار.ما هذه الخليطة بعقلية ابي قطيطة القطاط.لما ضربت الثقافة-ليس في عهد ميهوبي- ولا نحمل الوزير كل هذه الترهات هناك اعداء التغيير لكن الحقرة والدوس على القانون

اتركوا اتحاد الكتاب ينهض من تحت التراب والرماد يا من تبحثون على التاليه لانفسكم.اتحاد الكتاب مسير من عصابة طماعين وكبار بطون وكذابين جبناء ارخصوا الثقافة الجزائرية ودمروا المواهب كما ان الوزير ميهوبي سبق له ترؤس هذا الاتحاد فليتق الله في فسه وبترك الاتحاد لاهله وشرفائه.الابداع اغتيل-الجهوية سيطرت وعششت والعشائرية فرخت كما تفرخ الافعى بين صخور الوادي بمائه العذب النمير.قطاع الثقافة بولايات المسيلة والبرج وسطيف وباتنة وهي ولايات ترعرع فيها شاعرنا يسيرها الاحباب والاقارب ويتلاعبون بالعواطف والمسكنة لقضاء مارب ضيقة.قطاع الثقافة بالمسيلة من زردة الى هردة الى تجييح لاهل الحضنة الكرماء الذين جاحووو.

**ومحاولة إغراء بعض القيادات الوطنية العصية عليه بأساليب قال إنها رخيصة”.** هذا الاسلوب الرخيص اصبح مذهبا ومدرسة قائمة بحد ذاتها وليس فقط الوزير الذي يبدو محترما-عزالدين ميهوبي- من يقوم بهذا.كل الوزراء هذا سلوكهم ولهذا اندثرت النخب الفاعلة وقتلت المواهب واتحاد الكتاب الجزائريين كبير على ميهوبي وجماعته كما انه كبير على القيادة الحالية هذا الاتحاد كان مؤثرا خلال سنوات مضت اما اليوم فهو مقزم بارادة فوقية همها الوحيد عبادة الشخصية دون عبادة الله الواحد القهار.اصبح كل اطار يعمل ويكد ويجتهد ويعاني البرد والثلج والغبار والحرارة والعطش غير امن على منصبه فلمجرد تغيير وزاري تثور الاعصاب ويطلع السكر