مُشعوذ إفريقي كان يمنع محرز وزملاءه من نيل كأس رابطة الأبطال!

زعم وكيل لاعبين أنه لجأ إلى الشعوذة، حتّى يمنع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي من نيل كأس رابطة أبطال أوروبا.

وحدّد هذا “المناجير” المُثير للجدل الفترة بِالضّبط، وذلك منذ سنة 2018.

وكان فريق “السّيتي” قد بلغ ربع نهائي رابطة الأبطال أعوام 2018 و2019 و2020، ونهائي 2021، ونصف نهائي 2022. فيما التحق النّجم الجزائري رياض محرز بِهذا الفريق في صيف 2018، بينما استهلّ المدرب جوسيب غوارديولا مهامه في الفصل ذاته من عام 2016.

ويتعلّق الأمر هنا بـ “المناجير” الرّوسي ديميتري سيلوك، الذي سبق له إدارة أعمال اللاعب الدولي الإيفواري المُعتزل يحي توري، لمّا كان يرتدي زيّ نادي مانشستر سيتي.

واستغاث “المناجير” سيلوك بِمُشعوذ إفريقي، حتى يعجز المدرب غوارديولا عن افتكاك لقب رابطة أبطال أوروبا، وذلك بِسبب التعامل السيّئ لِهذا التقني الإسباني مع لاعبه يحي توري.

وكانت الصحافة البريطانية قد تطرّقت في أكثر من مناسبة، إلى الخلافات الحادّة بين غوارديولا وتوري، قبل أن يضطرّ اللاعب الإيفواري إلى ترك الفريق في صيف 2018، بعد مدّة 8 سنوات مثّل فيها ألوان النادي.

ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، الإثنين، على لسان ديميتري سيلوك، قوله إنه أمر المُشعوذ بِنزع سحره، حتى يتمكّن غوارديولا هذا الموسم، ليس من الظّفر بِكأس رابطة أبطال أوروبا فقط بل الثلاثية، وأشار إلى لقب البطولة الإنجليزية وكأس هذا البلد.

وأضاف وكيل اللاعبين الرّوسي أنه يعتذر إلى المدرب جوسيب غوارديولا عن هذا التصرّف.

ويلعب الجناح رياض محرز وفريقه “الأزرق السّماوي” سهرة هذا الثلاثاء ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، أمام المُضيّف ريال مدريد الإسباني. وفي الثالث من جوان المُقبل يتبارى رجال المدرب غوارديولا مع نظرائهم من مانشستر يونايتد، لِحساب نهائي كأس إنجلترا. وفي مسابقة “البريميرليغ”، يتصدّر مانشستر سيتي لائحة الترتيب، مُتقدّما بِفارق نقطة واحدة عن الوصيف نادي أرسنال، وبِامتياز ناقص مباراة متأخّرة، قبل ثلاث جولات عن إسدال السّتار.