مُنافس “الخضر” في ورطة

يُفترض أن يتبارى المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم ودّيا مع نظيره السنيغالي، بِالعاصمة داكار مساء الـ 12 من سبتمبر المقبل.
جاء ذلك بعد اتّفاق اتحادَي الكرة الجزائري والسنيغالي، ضُبطت تفاصيله مُؤخّرا.
ولكن إقامة هذه المواجهة باتت محلّ شكّ، استنادا إلى أحدث بيان لِاتحاد الكرة السنيغالي.
وقال اتحاد الكرة السنيغالي إن منتخب بلاده لن يذهب إلى رواندا، لِمواجهة فريق هذا البلد في الـ 9 من سبتمبر المقبل، بِرسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا 2024. مُطالبا “الكاف” بِتنظيمها في العاصمة داكار.
وكان اتحادا الكرة السنيغالي والرواندي قد اتّفقا في تاريخ سابق، على إقامة مباراة الجولة الثانية من التصفيات في الـ 7 من جوان 2022، بِالعاصمة داكار بدلا من نظيرتها في رواندا مدينة كيغالي، بِسبب عدم حيازة البلد الأخير لِملعب مُؤهّل من قبل “الكاف”. على أن تُجرى مقابلة الإيّاب بِرواندا (بعد ترميم الميدان الرّئيس).
وأضاف اتحاد الكرة السنيغالي أن هيئته تكفّلت بِتغطية نفقات سفرية منتخب رواندا، فضلا عن الإقامة والإطعام. كما أن مباراة الجولة الأخيرة شكلية، على اعتبار أن “أسود تيرانغا” تأهّلوا للمحفل الإيفواري، بينما أُقصيت رواندا. في تبرير لِضرورة إقامة المباراة في السنيغال، عكس نظيره الرواندي الذي يُطالب بِإقامتها في العاصمة كيغالي، وفقا أيضا لِأحدث بيان له.
وقبل جولة من انتهاء سباق التصفيات، تتصدّر السنيغال جدول الترتيب بِرصيد 13 نقطة، وتتموقع الموزمبيق ثانية بِمجموع 7 نقاط، وتملك البنين 5 نقاط في الرّتبة الثالثة، وتتذيّل رواندا اللائحة بِرصيد نُقطتَين. ما يعني أن مُنتخبَي الموزمبيق والبنين يتنافسان لِخطف التأشيرة الثانية والأخيرة، ومرافقة السنيغال إلى “كان” 2024.
ويعي اتحاد الكرة السنيغالي أن سفرية رواندا (مِن أقصى غرب القارّة السّمراء إلى شرقها)، ستُرهق لاعبي منتخب بلاده، الذين تنتظرهم مواجهة قوية أمام الجزائر بعد ثلاثة أيّام فقط، رغم الطّابع الودّي للمباراة. وهو سبب قوي وراء الإصرار على برمجة لقاء رواندا بِداكار.