-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نائبة بالكنيست تكشف سر نفي نجل نتنياهو إلى الخارج منذ ربيع 2023

جواهر الشروق
  • 1614
  • 0
نائبة بالكنيست تكشف سر نفي نجل نتنياهو إلى الخارج منذ ربيع 2023

كشفت نائبة بالكنيست الإسرائيلي سرّ نفي نجل نتنياهو إلى الخارج منذ ربيع العام 2023، كما وجهت سهام النقد صوب زوجته سارة التي تستمتع بالرحلات دون معرفة الجهة التي تمولها.   

وبحسب التقارير الواردة في هذا الشأن، فقد أثارت عضو الكنيست الإسرائيلي والنائبة عن حزب “العمل”، نعمة لازيمي، جدلًا واسعًا بعد قولها في تصريحات خلال مشاركتها في جلسة عقدتها اللجنة المالية، أن يائير نتنياهو “نُفي إلى الخارج، بعدما ضرب والده رئيس الحكومة، معتدياً بذلك على رمز السلطة”.

كما تطرقت إلى بقاء زوجة نتنياهو، سارة، منذ أكثر من شهرين في ميامي الأميركية، مطالبةً بمعرفة الجهة التي تموّل وجودها هناك، وكم يكلّف ذلك، ومن أي ميزانية بالضبط يتم اقتطاع هذا التمويل؟.

في ذات السياق قالت القناة “14” العبرية إن يائير، رفع دعوى تشهير ضد لازيمي، مطالبا إياها بتعويض مالي 300 ألف شيكل (نحو 84 ألف دولار).

وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست (البرلمان)، صباح الأحد، إن يائير، ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة.

وجاء في نص الدعوى أن تصريحات لازيمي، تمثل “كذبا مطلقا”، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.

وجاءت تصريحات لازيمي في سياق تساؤلات طرحتها حول نفقات حكومية تخص أسرة نتنياهو، حيث استفسرت عن إقامة سارة في الخارج لمدة شهرين، وكذلك عن تكاليف حماية يائير نتنياهو التي تصل إلى حوالي 2.5 مليون شيكل سنويًا.

ولاحظت لازيمي أيضًا أن هذه الأموال تثير تساؤلات حول ما إذا كانت تدرج في الميزانية الحكومية وما إذا كانت هناك نية لتمويل إقامة نجل رئيس الوزراء.

وغادر يائير نتنياهو تل أبيب في ذروة الاحتجاجات ضد “الانقلاب القضائي” في ربيع العام 2023، ومنذ ذلك الحين عاد مرّة واحدة في نوفمبر من العام ذاته.

حزب الليكود يهاجم لازيمي على خلفية تصريحاتها ضد عائلة نتنياهو

وفي حين لم يعقب مكتب نتنياهو على ما قالته لازيمي، اتهم حزب “الليكود” النائبة لازيمي بـ “الكذب الوضيع”، مضيفا: “قولها حضيض إلى أسفل الصرف الصحي لليسار”.

كما أكد في بيان له بهذا الشأن، أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يكرر هذه الادعاءات، وطالب بسحب حصانة لازيمي البرلمانية، مع تهديد بتقديم دعوى قضائية ضدها.

ووفقا لما أفاد موقع واينت العبري فإنّ لازيمي استندت في هجومها على عائلة رئيس الوزراء على تقرير نُشر قبل نحو عام وفيه كُشف أن تمويل حراسة يائير نتنياهو بلغ مليونين ونصف المليون شيكل سنوياً.

وتساءلت لازيمي: “هل لا يزال هذا المبلغ يُدفع لتمويل حراسته، وهل ثمة نيّة للاستمرار في تمويل إقامته خارج البلاد بعدما نُفي عقب ضربه والده، متسبباً بذلك في إهانة رمز السلطة؟”.

ولأن تصريحات النائبة كانت صادمة لزملائها في الكنيست ممن تساءلوا عن حقيقة ما تقولها، أردفت: “بكل تأكيد. إنه منفي خارج البلاد ولا يستطيع العودة”.

لماذا لم تكن الضربة قاضية يا يائير؟

وبينما أثارت تصريحات النائبة جدلا واسعا في تل أبيب، تفاعل نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مع موضوع ضرب الابن لوالده بالقول: لماذا لم تكن الضربة قاضية يا يائير؟.

وقال البعض إن الأب السفاح لا يمكن إلا أن يخرج من صلبه ابنا عاقا، مؤكدين ان فضائحه ستتوالى حتى يدفع ثمن جميع تجاوزاته الأخلاقية في حق الشعب الفلسطيني وحتى اليهود الذين يخدعهم من أجل أجندته السياسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!