ناشطة أيرلندية تهاجم نتنياهو وتذكّره بجرائمه

هاجمت ناشطة أجنبية عير مقطع مصور، نتنياهو واتهمته بالازدواجية في التعامل مع قصف المستشفيات عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي الذي خرق كل القوانين.

وقالت سارة سويني”، الناشطة الأيرلندية: “هم يستهدفون مستشفى فيه مرضى وعاجزون لا يستطيعون الحركة بجانبه جناح للأطفال وجناح للرضع”.

تابعت: “وأنتم هاجمتم كل مستشفى في غزة، وفرضتم حصارا غير قانوني على مستشفى ناصر”.

وأضافت: “جيشكم تحت تهديد السلاح أجبر الطاقم الطبي على ترك مرضاه بما فيهم أطفال في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة كانوا مربوطين بأجهزة لم تعد تعمل لأنكم منعتم دخول الكهرباء والطاقة إلى ذلك المستشفى”.

وذكرت سارة نتنياهو قائلة: “هؤلاء الأطفال تركوا ليموتوا لوحدهم، ماتوا جوعا والكلاب أكلت جثثهم وعندما عادوا وجدوها مغطاة بالحشرات والآن تريدون استعطاف الناس باسم الإنسانية”.

تابعت: “تناقشون القانون الإنساني الذي أنتم أنفسكم تجاهلتموه حين فرضتم حصارا غير قانوني على كل مستشفيات غزة وأجبرتم آلاف الناس على الموت دون داع”.

ناشطة تهاجم نتنياهو بعد حديثه عن قصف إيران مستشفى سوروكا: لقد هاجمتم كل مستشفى في غزة والآن تستعطف إنسانيتنا؟ pic.twitter.com/oQXQ0TiFBN

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 21, 2025

وعبر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بهذا التصريح والموقف الشجاع، حيث كتب أحد المستخدمين: “أصلا النتن لا يرى نفسه أنه مجرم وهذا يقع عليه المثل الفنلنديالضفدع لا يرى الوحل، لأنه يعيش فيه”.

وكتب مستخدم آخر: “كلمة الحق لاتصدر إلا عن الوعي والضمير والصدع بالحق بارك الله فيك”

وغرّد مشترك آخر عبر منصة إكس: “سبحان الله العظيم الذي أنطق الشهيد بإذنه يحيى السنوار بالحق يوم قال: خلال سنة أو سنتين، سيصبح هذا الكيان في حالة تصادم مع القانون الدولي والمجتمع الدولي”.

وتابع: “طوفان الأقصى بخّر 70 سنة من الدعاية الصهيونية بمظلوميتهم، لقد أزال الطوفان الغشاوة من أعين الغرب حتى عرفوا على حقيقتهم”.

وتوالت تصريحات قادة الاحتلال بشأن قصف مستشفى سوروكا، حيث أجمع الصهاينة على أنه يعتبر عملا إرهابيا، متوعدين إيران بالانتقام، ما جعل نشطاء يذكّرونهم بجرائمهم في قطاع غزة.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، في منشور عبر منصة إكس: “هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنا باهظا”.