ناقلون يشلون حركة النقل عبر بلديات المسيلة

شل الناقلون الخواص عبر بلديات المسيلة، الأحد، حركة النقل وتوقفوا عن العمل،كما ركن هؤلاء مركباتهم على مستوى الشارع الرئيس لمقر الولاية، ما تسبب في تعطيل المواطنين وعدم التحاقهم مطلع الأسبوع بأماكن العمل أو الدراسة وغيرها من الاتجاهات المختلفة، في إضراب مفتوح قام به السائقون.

وبالعودة إلى أسباب وخلفيات هذا الإضراب الذي تبنته 4 نقابات تشكل تنسيقية نقابات النقل بالولاية، حسب الإشعار الذي تحوز “الشروق اليومي” نسخة منه، نتيجة فشل كل المساعي والمراسلات والاجتماعات التي تمت بين النقابات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء والتصرفات الغير قانونية الصادرة عن الإدارة حسب ذات الجهات.

إضراب سائقي سيارات الأجرة الجماعية والحضرية والناقلين عبر المسافات الطويلة والنقل الحضري، اتهموا صندوق كاسنوس بإقرار زيادات بلغت 10 آلاف دينار جزائري إضافة إلى مبلغ الاشتراك السنوي المقدر بأكثر من 3 ملايين، وهو الأمر الذي لم يتقبله المعنيون على الرغم من اللقاءات والاجتماعات في وقت سابق مع مدير الصندوق.

إلا أنها لم تثمر بأي نتيجة، خاصة بعد تعطيل بطاقات الشفاء الخاصة بهم بحجج التأخر في تسديد الاشتراكات.
وهدد الناقلون بمواصلة التوقف عن العمل إلى غاية تلبية مطلبهم الأول والأخير القاضي بالتراجع عن هذه الزيادات غير القانونية على حد قولهم.

هذا ولم تتمكن “الشروق ” من تحصيل موقف مصالح كاسنوس بخصوص هذه القضية، على الرغم من عدة محاولات متكررة، في الوقت الذي وجد فيه الآلاف من المواطنين صعوبات جمة في الالتحاق بأماكن عملهم أو قضاء مصالحهم، خاصة أن الإضراب تزامن مع بداية الأسبوع، وهو ما دفع بالكثير إلى الاستعانة بمركبات “الكلونديستان” بمبالغ متفاوتة.