نتائج مُخيّبة للاعبي الخضر الذين فازوا على السينغال

لم تكن عودة الدوريات الأوروبية والسعودية التي ينشط فيها نجوم الخضر مرضية، أيضا، ومبشرة ومفرحة بالنسبة للاعبين الجزائريين الذين شكلوا التشكيلة الأساسية التي فازت أمام السينغال، ما بين تهميش بعضهم ودخول آخرين كاحتياطيين وفي العموم كانت نتائجهم مخيبة جدا ولم يساهموا في مساعدة فرقهم.
حارس المرمى المبدع بصفر هدف في شباكه في مباراتي تانزانيا والسينغال، ماندريا، تلقى هدفين في عقر الديار وخسر ناديه كون الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية، بهدفين مقابل واحد أمام سانت إيتيان، فابتعد عن المقدمة وكان رائدا بحارسه الذي لم تسجل في شباكه سوى هدفين من خمس مباريات، أما المدافع آيت نوري ريان، فبالرغم من لعبه كأساسي مع ويلفرهامبتن أمام ليفربول، إلا أن المدرب الإنجليزي أوناي، أخرجه وأقحم لاعبا إسبانيا تسبب في هدف ضد مرماه، وخسر رفقاء آيت نوري بثلاثية مقابل واحد، جعلتهم يقبعون في المؤخرة، وارتأى المدرب الإيطالي لنادي نيس ترك عطال على مقاعد الاحتياط ونجح نيس في العوة بفوز كبير بثلاثية مقابل هدفين، من باريس أمام رفقاء مبابي، في مباراة شهدت إقحام هشام بوداوي كاحتياطي في آخر أنفاس المباراة، وترك بوعناني مرة أخرى من دون دقيقة لعب، ولا يمكن لوم مدرب فاز في باريس بالأداء النتيجة.
وحتى رامي بن سبعيني، لعب شوطا واحدا فقطق، كان فيه فريقه بوريسيا دورتموند متـأخرا بهدفين مقابل واحد، وبعد تعويضه حقق ناديه فوزا برباعية تابعها رامي من مقاعد الاحتياط، أما رامز زروقي فكان احتياطيا ولم يشارك سوى في النصف ساعة الأخير مع ناديه فينورد، ولم يساهم في فوز ناديه بسداسية كاملة، على أمل أن يتواجد في التشكيلة الأساسية هذا الأسبوع في مواجهة أحد وحوش القارة العجوز، ضمن أولى مباريات دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا، أما فارس شعيبي هداف مباراة داكار، فقد دخل احتياطيا وتعادل ناديه بهدف لمثله في رحلة بحث مضنية عن التألق والمكانة الأساسية.
سعيد بن رحمة كان سيئ الحظ فعلا، فقد بقي على مقاعد الاحتياط وتابع تقدم ناديه ويست هام بهدف في شباك مانشستر سيتي، وبمجرد دخول بن رحمة حتى تهاطلت أهداف رفقاء هالوند بثلاثية ليسجل رفقاء بن رحمة أول هزيمة لهم منذ بداية الموسم، ومازال بن رحمة يبحث عن أول أهدافه، ولو بقوا فائزين لانتزعوا المركز الأول من مانشستر سيتي. وبصعوبة كبيرة انتزع الأهلي السعودي الفوز من فريق التعاون بثلاثية قابل هدفين ولم يكن لرياض سوى تمريرة حاسمة فقط.
وحتى الاحتياطيون عانوا ومنهم آدم زرقان الذي أخرجه المدرب في الشوط الثاني ومن النادر أن نجد آدم زرقان دون 90 دقيقة لعب، أما الصغير بوعناني فحالته صعبة بسبب عدم ثقة مدرب نيس الجديد في مؤهلاته.