نجاح جماعي للأندية الجزائرية في الجولة الثانية من المنافسات الإفريقية
تمكنت الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسة القارية، من تخطي عقبة الجولة الثانية من دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما نجح العميد مولودية الجزائر في تحقيق الفوز أمام نادي يونغ أفريكانز بثنائية نظيفة، فيما عاد شباب بلوزداد بالنقاط الثلاث من العاصمة الإيفوارية أمام ملعب أبيدجان، ضمن فعاليات الجولة الثانية من المنافسة الأولى في إفريقيا، في المقابل واصل شباب قسنطينة تألقه قاريا بعدما عاد من بعيد أمام نادي سيمبا التنزاني، وقلب تأخره بهدف إلى فوز بثنائية على ملعب الشهيد حملاوي، فيما تعادل اتحاد الجزائر بدون أهداف أمام نادي جرف السنغالي، رغم أفضلية أبناء سوسطارة.
وعاد شباب بلوزداد بقوة في الجولة الثانية، بعدما سقط في الجولة الأولى أمام نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، حيث استعاد أشبال المدرب عبد القادر عمراني الثقة، والأمل في التأهل، بالنظر للإمكانيات المسخرة، رغم صعوبة المهمة أمام منافسين بحجم الأهلي المصري، وبيراتس الجنوب إفريقي، حيث يتوجب على الشباب، تسيير المرحلة القادمة بنجاح والعمل بجد للعودة بنتيجة إيجابية من مصر، أمام العملاق المصري، حيث الهزيمة سترهن حظوظ زملاء بن غيث في ضمان مكان في الدور المقبل، بالنظر لسهولة المهمة نوعا ما لممثل جنوب إفريقيا في اللقاءين المقبلين، أمام ملعب أبيدجان، وترشيحه للفوز ذهابا وإيابا، بالنظر لفارق المستوى بين الفريقين، ما يضع الشباب أمام إحراز على الأقل أربع نقاط في المواجهتين المقبلتين أمام الأهلي المصري ذهابا وإيابا.
بطل الموسم الماضي، مولودية الجزائر سيكون أمام طريق مفتوح للتأهل إلى الدور المقبل، بعدما حقق الأهم في مواجهة يونغ افريكانز التنزاني، والفوز بثنائية كاملة، في المرتبة الثانية، خلف الهلال السوداني المتصدر بست نقاط، حيث ستكون الفرصة مواتية لأشبال المدرب أمير بوميل من أجل الارتقاء في الصدارة، حين يستقبل الهلال السوداني في الجولة المقبلة بملعب 05 جويلية الأولمبي، والفوز في المواجهة سيسمح لزملاء بن خماسة بالوصول إلى النقطة السابعة، ووضع قدم في الدور المقبل، أين يلزم الفوز بمواجهة واحدة من أصل 3 لقاءات متبقية، لضمان التأهل إلى ربع نهائي المنافسة الأغلى في إفريقيا.
في المقابل، وفي المنافسة الثانية إفريقيا، واصل شباب قسنطينة تألقه في كأس الاتحاد الإفريقي، أين اكتسب الفريق شخصية قاريا، وحقق الفوز الخامس على التوالي، أمام نادي سيمبا التنزاني، وقدم لقاء في المستوى، أكد به رغبته في التألق هذا الموسم إفريقيا والوصول إلى أبعد نقطة، حيث يقدم أشبال المدرب مضوي مستوى ثابتا، سواء محليا أم قاريا، في انتظار تدعيم الفريق خلال الميركاتو الشتوي المقبل، والذي سيسمح للفريق برفع سقف الطموحات عاليا، ولم لا التتويج بأول لقب قاري في تاريخ النادي.
بطل الكاف قبل موسمين، اتحاد العاصمة، والمرشح الأبرز لاستعادة التاج الإفريقي هذا الموسم، لم يفلح في تحقيق الفوز على منافس مجهول ويتعلق الأمر بنادي جرف السنغالي، رغم فارق الإمكانيات والخبرة، إلا أن الاتحاد وجد صعوبة في تدعيم رصيده بثلاث نقاط أخرى، كان سيضع بها قدما في الدور المقبل، والتأهل بأكثر أريحية، غير أن التعادل ليس معيارا لمشوار الاتحاد، الذي سيكون أحد أقطاب المربع الذهبي بنسبة كبيرة، بالنظر لقيمته وتمرسه في المنافسة الإفريقية، بالإضافة إلى عدم تواجد أسماء كبيرة هذا الموسم في المنافسة عدا نادي الزمالك المصري، وأسيك أبيدجان الإيفواري، في انتظار استكمال مرحلة الذهاب والجولة الثالثة، التي ستتضح فيها الرؤية حول المتأهلين إلى الدور المقبل.