-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد الإفراج عن عبدو سمار ومروان بودياب

نداءات لإطلاق سراح الصحفي عدلان ملاح الأحد

الشروق
  • 4279
  • 4
نداءات لإطلاق سراح الصحفي عدلان ملاح الأحد
ح.م

أصدر  رئيس القسم الجزائي بمحكمة بئر مراد رايس، مساء الخميس، حكما بالإفراج عن الصحفيين عبدو سمار ومروان بودياب المتابعين بتهمة القذف والتهديد والمساس بحرمة الحياة الخاصة، مع مواصلة التحقيق في القضية.

وشهدت جلسة المحاكمة التي دامت حوالي ست ساعات، حضور أفراد من  الأسرة الإعلامية وعدد معتبر من أصحاب الجبة السوداء، حيث تطوع أكثر من 20 محاميا للدفاع عن الصحفيين الذين تم وضعهم قبل أسبوعين رهن الحبس الاحتياطي، فيما مثل ثلاثة محامين الضحيتين اللتين تأسستا كطرف مدني في القضية وهما والي ولاية الجزائر وقناة خاصة.

وقد واجه رئيس الجلسة الصحفيين بالتهم الموجهة إليهما، والمتمثلة في نشر  مقالات تتضمن “القذف والتهديد والمساس بالحياة الخاصة” من خلال الكشف عن  مراسلات رسمية تتعلق بملف عقاري بالنسبة للشكوى التي رفعها والي العاصمة، فيما تخص الشكوى التي رفعها الرئيس المدير العام للقناة المعنية إعادة نشر تصريحات ناشطة سياسية ضده.

وخلال استجوابه من طرف رئيس الجلسة، أكد الصحفي عبدو سمار أنه يمارس مهنة الصحافة “منذ عشر سنوات” وأن المقالات التي نشرها “ليس فيها أي قذف أو مساس بالحياة الخاصة، بل مجرد نقل لتصريحات تمثل أصحابها ولوثائق رسمية في قضية متداولة”.

وفي تدخلاتهم، رفض محامو الطرف المدني “التبريرات” التي تقدم بها المتهمون، مؤكدين أنه “لا ينبغي تبرير السب والشتم في حق الأشخاص بحجة حرية التعبير”، وعلى هذا الأساس طالب محامو والي العاصمة بتعويض قيمته 50 مليون دج، فيما طالب محامو مسؤول القناة بتعويض عن القذف قيمته 2 مليون دج.

وفي مرافعات أعضائها، طالبت هيئة دفاع المتهمين بتبرئة الصحفيين والإفراج  عنهما بداعي “بطلان المتابعة القضائية ووجود عيوب شكلية في الإجراءات  القانونية وفي محضر التحقيق وكذا في تحريك الدعوى العمومية”.

وقد التمست النيابة العامة، بعد الاستماع إلى المتهمين وإلى دفاع الضحيتين، عقوبة السجن لمدة عام نافذ في حق الصحفيين، فيما طلبت السيدة وكيل الجمهورية بتحقيق تكميلي في القضية التي انطلقت بشكاوى من الضحيتين تم رفعها بتاريخ 23 و24 أكتوبر الماضي تتعلق بتوجيه تهمة للصحفيين المشرفين على موقع “ألجيري بارت” الالكتروني بنشر مقالات تتضمن “القذف والتهديد والمساس بحرمة الحياة الخاصة”.

وبعد استفادة الصحفيين عبدو سمار ومروان بوديان من البراءة، ينتظر الإعلاميون والمحامون ما ستقرّره غدا الأحد محكمة رويسو بالعاصمة، بعد النظر، في طلب هيئة دفاع الصحفي ومدير موقع “دزاير براس” عدلان ملاح، القاضي بالإفراج، علما أن التهم الموجهة إليه تخصّ كتابات صحفية، وقد طالبت هيئة الدفاع، بالإفراج المؤقت عن “عدلان”، محذرة من تدهور وضعه الصحي خلال فترة حبسه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • A.MIMOUNE

    allahouma adrib adalimine bidalimine oua akhridjna minhoum salimine

    (je n'ai confiance en personne tous le monde travaille pour des clans)

  • ??Sniper Dz??

    بعض الشباب مغرر بهم يصدقون بعض مدونين على إنترنات زعمة ينشر قضايا فساد على الجزائر لازم تعرف أيها المواطن أن كلهم مفسدون وهم يكسرون العظام بعضهم البعض بقضايا فساد ,وحراق مقيم بأروبا حتى هو مغرر به هم يستعملو ويستغلو فيه مفسدين مبعد يرموه, فحذاري ,,,الوقت سيثبت كلامي

  • محمود كامل أبو النجا

    الغريب في هذا البلد الغريب الأطوار الذي جعله أهل الندبة الخامسة أضحوكة العالم هو أن العدالة تمشي بالأوامر فتغمض عينها بإيعاز من النظام عن كبريات الفضائح وأهلها وتسارع للصحفيين والمبلغين عن الفساد والمفسدين بذريعة القذف والشتم وكأن القول للسارق يا سارق وللكذاب يا كاذب قذف وشتم!!! والحق أن كل الأنظمة العربية لا تعرف حرية التعبير إلا من خلال لغة الخشب ومن خلال دساتير تطأ عليها وتغيرها متى تشاء وتلغيها متى تشاء بإعلان حالة الطوارئ...فالجزائر وقضية تمالت والسعودية وقضية خشاقجي ومصر وقضية محمود حسين وهلم جر إلى أن يأتي إعصار عربي يهز أركان حكمهم الطاغي الظالم فقد ولى زمن الربيع العربي ...

  • Moh

    بعد فقدان الأمل في العدالة في الجزائر تتحقق معجزة من المعجزات السبع . لعقوبة لكال بوعكاز و المسجونين الآخرين