“نرفض التدخل الأجنبي.. وماذا عن السترات الصفراء؟”
-
-
4322
-
24
انتفض الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، للرد على خطوة البرلمان الأوروبي، الذي نظم جلسة نقاش حول الوضع العام في البلاد، ما اعتبر “تدخلا سافرا” في الشؤون الداخلية للجزائريين، وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلا.
وكانت تعليقات الجزائريين في الفايسبوك، رافضة لخطوة البرلمان الأوروبي، حيث كتب أحدهم “على السترات الصفراء أن يأتوا إلى الجزائر للتظاهر لعل البرلمان الأوروبي يهتم بهم ويناقش وضعيتهم ويصدر بيانا في حقهم”، في إشارة منه إلى أن البرلمان الأوروبي، قد غض الطرف عن الأوضاع التي تشهدها فرنسا منذ سنة، وراح يحشر نفسه في الشأن الجزائري.
وفي هذا الخصوص، نشر الكثير من المدونين، صورا للفرنسيين الذين تم قمعهم من شرطة بلادهم، تزامنا واحتجاجات السترات الصفراء، والتي لم يسلم منها الكبير ولا الصغير، لا النساء ولا الرجال.
وأكد بوست آخر، قدرة الجزائريين على مواجهات المخططات الخارجية، وبلغة الواثق كتب أحدهم “سكتنا لكم ذهبتم للاتحاد الأوروبي هل تعتقدون أن الجزائر ليس فيها رجال؟ اذهبوا عند الاتحاد الأوروبي أو أمريكا، وسنقف في وجوهكم”.
كما كان التأكيد على قوة بيان الخارجية، ضد خطوة البرلمان الأوروبي، ويعتقد “الفايسبوكيون”، أن هذا البيان وبهذه اللغة لم يكن ليصدر في فترة العصابة، التي جرفها طوفان 22 فيفري.
وتصدر هاتشتاغ “الجزائر ترفض التدخل الأجنبي”، الترند على موقع التدوين المصغر تويتر، وجاءت التدوينات فيه على شاكلة “الجزائر تبنى بسواعد أبنائها فوق جماجم الأعداء وليس العكس، والتاريخ لن يرحم كل من يساعد العدو أو كان سببا، في جعله يخطو خطوات نحو أرضنا الحبيبة الجزائر”.
