“نصحت صديقتها برفض الزواج من ضابط علوي”.. هكذا أصبح شكل صيدلانية سُجنت 42 عاما!

تداول ناشطون سوريون مقطع فيديو لامرأة مسنة، قيل إنها أُدخلت السجن ظلما لأزيد من 40 عاما بعدما نصحت صديقتها بعدم الزواج من ضابط علوي.
تظهر في الفيديو، الذي حصد تفاعلا واسعا، المرأة السورية، وهي دكتورة صيدلانية حسب ما أفادت مصادر إعلامية، في العقد الثامن من عمرها وهي تقول “ماني قادرة”، فيما يظهر أنها لحظة تحريرها من سجن صيدنايا الذي زجت فيه بلا جرم يذكر.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو الذي نشره الكاتب والصحفي السوري أحمد موفق زيدان: “عام 1983 صيدلانية في دمشق، تقدم ضابط علوي لخطبتها، فنصحتها صديقتها بألاّ تتزوجه فانتقم بأن اعتقلها وبقيت في السجن حتى اليوم بعد أن بلغت 85 عاماً… أي قهر وظلم طال هذا الشعب على يد عصابة متوحشة… وما خفي أعظم”.
عام 1983 صيدلانية في #دمشق، تقدم ضابط علوي لخطبتها، فنصحتها صديقتها بألاّ تتزوجه فانتقم بأن اعتقلها وبقيت في السجن حتى اليوم بعد أن بلغت ٨٥ عاماً… أي قهر وظلم طال هذا الشعب على يد عصابة متوحشة… وما خفي أعظم.. pic.twitter.com/iTnIWssA1B
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) December 14, 2024
من جرائم حكومة حافظ الأسد وابنه بشار
هذه العجوز رميت في السجن عام 1983
لسبب تافه مجرد انها حذرت صديقتها من عدم زواج احد الضباط انذاك. تخيل هذه كانت صيدلانية pic.twitter.com/JPRkDQxDwi— mimory44 (@mimo778mm) December 14, 2024
في ذات السياق قالت الأمم المتحدة إن الصور التي انتشرت من سجن صيدنايا ومراكز الاعتقال الأخرى تكشف بوضوح عن الوحشية المذهلة التي عاناها السوريون سنوات طويلة في ظل نظام بشار الأسد الذي تم إسقاطه رسميا يوم 8 ديسمبر الجاري.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، في بيان الخميس، إن أعمال التعذيب التي ارتكبت في سجن صيدنايا ومراكز الاعتقال الأخرى، ليست سوى الوجه المرئي للرعب الممنهج الذي كان يمارسه الرئيس الهارب.
وذكر بيدرسون أن الصور دليل واضح على الألم والمعاناة التي لا توصف التي يعانيها المعتقلون وأسرهم وأحباؤهم في سوريا، لافتا إلى أن المعتقلين المفرج عنهم وأهاليهم بحاجة إلى دعم عاجل، بما في ذلك الرعاية الطبية والدعم النفسي والمساعدة القانونية والمأوى الآمن.