-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير جمعية مديري ومقتصدي المخيمات الصيفية لولاية الجزائر لـ "الشروق":

نطالب بمنحنا حق تنظيم المخيمات وليس تأطيرها فقط

نادية سليماني
  • 1310
  • 2
نطالب بمنحنا حق تنظيم المخيمات وليس تأطيرها فقط
ح.م

كثّف إطارات جمعية مديري ومقتصدي المخيمات الصيفية لولاية الجزائر نشاطاتهم خلال الصائفة، حيث أشرفوا على تأطير مخيمات لأبناء العائلات المعوزة ومناطق الجنوب ولأبناء الصحراء الغربية، ولأول مرة شارك أطفال جاؤوا من فلسطين في مخيم صيفي بسيدي فرج غرب العاصمة.
“الشروق”، التقت رئيس جمعية مديري ومقتصدي المخيمات الصيفية لولاية الجزائر العاصمة، شريف قيشي، الذي حدثنا عن عملية تأطير التخييم خلال الصائفة، وبحسبه، 30 بالمائة من مؤطري المخيمات الصيفية الخاصة والعمومية عبر الوطن، هم من إطارات الجمعية المُنشأة في عام 1994، الذين تكوّنوا لقرابة 14 سنة في المجال. وغالبيتهم من الجامعيين، ومن الجنسين.

إقبال الأطفال على المخيمات الصيفية خلال هذه الصائفة

وكشف لنا أن عدد الملتحقين بهذه المخيمات من الأطفال زاد خلال صائفة 2018 مقارنة بالسنة المنصرمة، مبررا بأن المخيم الصيفي كاد يفقد بريقه بسبب بعض السلوكات السلبية لأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع، كما أسهم اهتمام السلطات بالجانب المادي لموضوع التخييم فيإقبال العائلات.
ومع ذلك سجل بعض النقص في تجهيز بعض المخيمات الصيفية عبر الولايات، فمثلا بعضها لا يتوفر على الماء، مع تسجيل نقص التواصل والتنسيق بين الجهات المنظمة والمؤطرة للمخيم، حسب تعبير قيشي.
ولإعطاء صفة النوعية على مؤطري المخيمات الصيفية، تتولى الجمعية مهمة تكوين الشباب الراغبين في هذه المهنة.

300 طفل من الصحراء الغربية في شواطئ الجزائر

استفاد خلال الصائفة 300 طفل من الصحراء الغربية وعلى غرار كل سنة من التسلية والترفية بمخيم صيفي بمنطقة قوراية امتد لـ 15 يوما، وحتى أبناء فلسطين كانت لهم الفرصة لزيارة الجزائر عبر بوابة التخييم، حيث أمضوا أياما بمنطقة سيدي فرج غرب العاصمة.
وبعيدا عن جو المخيمات الصيفية، وضمن ما أطلق عليه المخطط الأزرق، أكد مدير مخيم وعضو بالجمعية، أمحمد بوكروشة، أن الجمعية وبالتنسيق مع جمعيات أخرى ولجان الأحياء، نظمت خرجات يومية مجانية لأطفال العائلات المعوزة ليوم واحد، حيث نقل الأطفال وحتى عائلاتهم إلى الشواطئ لقضاء يوم كامل.

10 رحلات ترفيهية لأبناء العائلات المعوزة بالعاصمة

وحسب محدثنا “برمجنا من بداية شهر جويلية إلى نهاية أوت، 10 رحلات إلى الشواطئ الشرقية والغربية للجزائر العاصمة، ولقيت المبادرة استحسانا من العائلات وأطفالهم”،فيما ينتظر تنظيم خرجات دورية في الهواء الطلق خلال الموسم الدراسي المقبل.
ونظرا إلى الدور الكبير الذي توليه جمعية مديري ومقتصدي المخيمات الصيفية، لترفيه وتسلية الأطفال والشباب، دعا قيشي وزارة الشباب والرياضة باعتبارها المسؤولة المباشرة عن القطاع، إلى تحيين القوانين المنظمة لهذا المجال التي لم تعد تتماشى مع تحولات المجتمع، وذهنيات الأطفال. حيث قال: “قدمنا مشروعا متكاملا لوزير الشباب والرياضة الأسبق الهاشمي جيار، وبعد مغادرته الوزارة تبخر كل شيء”.
ومن جهة أخرى، يرى الأمين العام للجمعية، جريبية عز الدين في عملية منح الخواص رخصة تنظيم مخيمات صيفية، وغالبيتهم ليسوا من أهل الاختصاص: “أبعدالتخييم عن هدفه الإنساني والترفيهي، وأدخله في مجال الربحية والبحث عن المدخول المادي، كما قد يُلقَّن الأطفال برنامجا بيداغوجيا غير سوي”، ولذلك تناشد الجمعية الوزارة الوصية إسناد مهمة تنظيم المخيمات الصيفية أو جزء منها، إلى إطارات الجمعية باعتبارهم مكونين في العملية، ويمتلكون الخبرة اللازمة، حيث علق بالقول: “عملنا الآن يقتصر على التأطير فقط، ولم نستفد أبدا من حق التنظيم رغم أولويتنا في ذلك”.

مخيمات زمان كانت مكملة لدور المدرسة

وتفضل كثير من العائلاتذات الدخل المتوسط،وممن تنعدم لديهم فرص اصطحاب أبنائهم في عطلة،إرسال أبنائها لقضاء أيام في المراكز الصيفية. ولكن تختلف المخيمات الصيفية لسنوات السبعينيات عن نظيرتها الحالية، حيث أوضح قيشي الذي شغل منصب مدير مخيم منذ 1969، بالقول: “في سنوات السبعينيات كانت المخيمات تابعة إلى الوزارات والهيئات والشركات العمومية، وكانت مؤسسة تربوية اجتماعية، يتلقى فيها الطفل تربية بيداغوجية بأسلوب ترفيهي، كما يتلقى الطفل خدمة مميزة..فكنا نوفر له الجمبري”الكروفات”، واللحم والفواكه والجبن، بسبب الفقر الذي كانت تتخبط فيه كثير من العائلات”، فالمخيمات كانت وقتها بمثابة “مكمل اجتماعي، ترسخ فيه القيم الوطنية وخدمة المجتمع والاعتماد على النفس، فكان المخيم يشبه إلى حد ما نظام الكشافة”.
أما حاليا، فحدث تغيير في أنشطة المراكز الصيفية وبالخصوص التابعة إلى مؤسسات خاصة، بما لا يرضي أذواق الأطفال، وهو ما جعل بعضهم يعودون إلى منازلهم قبل انتهاء المخيم، لصعوبة تأقلمهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ايمن

    تنظيم المخيمات وليس تاطيرها فقط
    ههه حتى تحصدون مبالغ اكثر ، من منا لا يعرف بأن الاموال التي تحول للمخيمات تنهب وتسرق من مؤطريها وذلك من خلال تزوير المحررات وسرقة المواد الغدائية من المخازن حليب جاف طماطم مصبرة معجون ،وكل المود الغدائية الاخرى على غرار العجائن انتم تاكلون السحت ولا تعلمون

  • DocToUR

    C'est la.chute du socialisme. Ils.ont prie tous les usine les société les terre les ferLe les.copine les parcs ils ont tout prie. Il restait les.colonie de vacance alors les prédateur rodent comme des hyenne pour la prendre et la louer. .les.colonie sont tranforlé lieu de vieux et vielle des syndicat chaque patron du syndicat envoie sa mère chibaniya assisse par terre dans une ex colonie de vacance jadis apprtenue a sonelgaz ou ccls..tu vois une chibaniya qui désire vivre sa vie d'enfance .