نعتزم تغطية وطنية كاملة والوصول إلى 200 وكيل في 2026

الأسعار مدروسة ونقترح أيضا ضمان الخدمات والجودة
سيارة بديلة للزبون إلى غاية إصلاح مركبته في فترة الضمان

يتحدث سليم رمضاني وهو مدير عام بالنيابة بستيلانتيس الجزائر، ومدير قطع الغيار والخدمات، في هذا الحوار مع “الشروق” عن خدمات ما بعد البيع التي تضمنها المجموعة سواء عبر شبكة فيات أو عبر علامتها التجارية “يورو ريبار” لخدمات ما بعد البيع، التي يتوقع أن تصل 200 ورشة في 2026، ويشدد على أن قطع الغيار متوفرة عبر كامل الشبكة وهي مستمرة في الوصول إلى المخازن والمستودعات.
ويؤكد رمضاني على أن الأسعار مدروسة بعناية، كما أن شبكة خدمات ما بعد البيع تقترح عرضا كاملا يتضمن أيضا ضمان الخدمات سواء قطع الغيار أو اليد العاملة، ويكشف بأن ستيلانتيس وفي حال إصابة سيارة بعطب وهي لا زالت في فترة الضمان، فإن المجموعة تقترح سيارة مجاملة بديلة يستخدمها الزبون إلى غاية إصلاح مركبته.

مشكل قطع الغيار مطروح بالنسبة للمركبات الجديدة، ومن بينها سيارات مجموعة “ستيلانتيس” المستوردة سابقا قبل توقيفها بدخول مرحلة الإنتاج المحلي، ما تعليقكم؟
سيارات مجموعة ستيلانتيس تتواجد في الجزائر منذ أزيد من 30 سنة، ولذلك قمنا بوضع جميع الخدمات اللوجستية ووسائل التوزيع وتمكين الزبائن من قطع الغيار.
وأؤكد اليوم أن قطع الغيار متوفرة عبر كامل شبكتنا، لكن في بعض الحالات التي لا تكون فيها قطع الغيار المطلوبة متوفرة، قامت المجموعة باعتماد سياسة للتنقل عندما لا يجد الزبون قطع الغيار، ولذلك اعتمدنا جملة من الحلول.
وفي هذا الصدد، وفي إطار سياسة التنقل، فإن زبونا مثلا ما زال يتمتع بالضمان من طرف المجموعة، وسيارته ما زالت معطلة، نقترح عليه سيارة مجاملة بديلة لاستخدامها إلى أجل غير مسمى في انتظار تسوية مشكلة سيارته وإصلاحها.
حاليا قطع الغيار ما زالت تصل ولدينا عدة مستودعات على المستوى الوطني و65 وكيلا عبر الوطن يغطون مناطق بـ80 بالمائة من السكان، كما أن لدينا 3 مراكز كبرى للتوزيع خاصة بقطع الغيار، ولدينا أيضا شبكة “يوروريبار” مشكلة من 69 وكيلا إلى نهاية 2024 عبر 28 ولاية، مع هدف بلوغ 200 وكيل في سنة 2026.
كل هذه الإجراءات الهدف منها هو التقرب من الزبائن ونقترح عليهم حلولا لمشاكلهم سواء لعمليات الإصلاح أو لقطع الغيار أو من خلال سياسة التنقل إذا كان ما زال يتمتع بالضمان.

هل تعتزم المجموعة تغطية كامل التراب الوطني مستقبلا؟
حاليا نحن نغطي تقريبا 85 بالمائة من السكان بشبكة فيات وأيضا شبكة يورو ريبار ونطمح للتوسع أكثر ولدينا مرشحون للعمل معنا في أماكن بعيدة في تامنراست وورقلة في عدة ولايات ومدن أخرى.
لذلك سنواصل التطوير ومثلما قلت سابقا سنصل إلى 200 وكيل في 2026 مع إمكانية بلوغ 100 وكيل على الأقل في نهاية 2025.

كيف ترون الأسعار المطبقة، هل هي تنافسية؟
اليوم كل أسعارنا تم دراستها بعناية، هناك السعر الاقتصادي وسعر الشراء الذي لا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ويجب عدم نسيان أننا نقترح عرضا كاملا يتضمن ضمان الخدمات أيضا، حيث إنه لا يشترط أن تكون السيارة ما زالت في مدة الضمان حتى تكون الخدمات مضمونة، بل إن كل سيارة تدخل إلى ورشاتنا وسواء كانت لدى “ستيلانتيس” أو لدى وكيلنا “يورو ريبار”، فإن الخدمات المقدمة مضمونة سواء قطع الغيار أو اليد العالمة.

هل سيكون هناك إنتاج محلي لقطع الغيار مستقبلا لمركبات فيات؟
في الماضي والحاضر والمستقبل، وبعبارة أخرى الماضي القريب وقعنا على عقود شراكة مع مصنعين محليين واليوم شبكة عبر شبكة ستيلانتيس الزيوت المستخدمة في عمليات الصيانة هي مائة بالمائة من صنع محلي جزائري.
ونحن نستعمل أيضا أجهزة إنذار وإكسسوارات للمركبات بصفة عامة من صنع محلي واليوم وقعنا مع فابكوم من أجل البطاريات.
مستقبلا لدينا مشاريع أخرى في المصافي وشموع الاشتعال وسنعلن عن ذلك في الوقت المناسب.

ما هي آفاق تطوير “يوروريبار” لخدمات السيارات المتعددة العلامات؟
كما قلت سابقا سنصل في 2026 إلى 200 وكيل معتمد لـ”يورو ريبار” لخدمات ما بيع البيع والصيانة مع إمكانية بلوغ 100 بنهاية 2025، لكن في المجموعة لا يهمنا العدد فقط لكن نوعية الخدمة.
وكيلنا “يورو ريبار” يحظى بدعم مجموعة ستيلانتيس مع كامل الخبرة التي يمتلكها على الصعيد الدولي ولوجستيك غير مسبوق في الجزائر، من خلال مستودع مركزي في العاصمة و3 مخازن أخرى كحلقة وصل في كل من العاصمة ووهران وباتنة مع إمكانية توسيع هذه المستودعات نحو الجنوب لتحسين الخدمات أكثر وتوفير قطع الغيار بشكل أكبر.
لدينا أيضا مركز تكوين نعمل معه لتكوين كامل الفاعلين في الميكانيك وتكنولوجيات السيارات فضلا عن مرافقة في إجراءات العمل ومناهج تصليح السيارات وكل هذا من أجل رفع مستوى الجودة والنوعية.
وبعبارة أخرى يعني الوصول إلى 200 وكيل في 2026 مع جودة عالية في الخدمات مع محترفين حقيقيين في تصليح المركبات.