نقل الباراغواي سفارتها إلى القدس “انتهاك صارخ للقانون الدولي”
-
-
1107
-
0
نقلت الباراغواي سفارتها في الكيان الصهيوني، وللمرة الثانية، إلى القدس المحتلة وهذا يوم أمس الخميس، 12 ديسمبر، بحضور رئيس الباراغواي، سانتياغو بينيا، الذي قال في حضور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو: “لقد قمنا بافتتاح سفارة جمهورية الباراغواي في القدس، مؤكدين من جديد علاقات الصداقة والتعاون مع الدولة الشقيقة إسرائيل.”
وهي خطوة عرفت إدانة فلسطينية. فدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “بأشد العبارات” ما قامت به باراغواي مذكرة أنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة برفض الأمر الواقع باحتلال القدس العاصمة وتغيير مكانتها القانونية والسياسية.”
الخارجية الفلسطينية عبرت عن استنكارها “لهذا القرار الذي اتخذه رئيس الباراغواي ووقوفه في الجانب الخطأ من التاريخ ومكافأة الاحتلال الإسرائيلي على استمراره في ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.”
كما جددت الخارجية الفلسطينية “مطالبتها لرئيس الباراغواي بالتراجع عن هذا القرار الخطير، والاتساق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، باعتبار هذا القرار انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية”.
الوزارة أشارت أن قرار سانتياغو بينيا “لم يعطِ أي أهمية للتاريخ المشرف الذي سجلته نضالات شعوب امريكا اللاتينية من أجل الدفاع عن قيم العدالة والسلام ومكافحة مفهوم الاستعمار والاضطهاد والعنصرية”.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من جانبها، وفي تصريح صحفي لها اليوم الجمعة، 13 ديسمبر، دانت “بأشد العبارات قيام رئيس جمهورية الباراغواي، سانتياغو بينيا، بإعادة نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني المجرم إلى القدس المحتلة”
واعتبرت “حماس” هذه الخطوة “تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وعاصمته الأبدية، وانتهاكاً يُخالِف قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة. “
